أخي وصديقي الدكتور مازن :

أهلا بك يا رجل ...ماهذه الغيبة .؟

ضحكت كثيرا من موقف الرئيس الذي ....نالته البركة !
ولكنني قد أختلف معك ...في شيئ واحد ...الصهاينة لا يتبولون علينا ولكنهم يقصفوننا بالنيران حقا ...رغم أنهم قردة .

إن حكامنا العرب ..هم الذين يتبلون على أنفسهم خوفا من حكام الغرب ...وخوفا من زوجاتهم .
المصيبة أننا نحن الشعوب ننام تحت سريرهم .

شكرا لك على هذه البصمة أخي وصديقي .

أخي الحبيب
مصطفى بونيف

شكرا لك ولسؤالك الجميل ..
قد نختلف في وصف القرود ولكننا سنتفق أن القرود الصهيونية ما كانت لتوجد في ربوع بلادنا العربية وفوق الأرض العزيزة المباركة فلسطين لولا تواطؤ وعمالة أجداد زعماء وملوك عرب اليوم أخزاهم الله جميعا ..

أما الشعوب فصدقني لا يمكن أن نقفز عن خيبتنا من صمتهم .. لأنهم إن لم يستطيعوا التحرر من سطوة الحكام فكيف سيطيعوا تحرير بلادنا المحتلة ..

شكرا لك ووجهة نظرك مقبولة ..

[align=center] أهلا أهلا
يا دكتور....
قصة تستحق أن تقف عندها
وربما تستحق منا أن نهم بجمع تبرعات عربية
لبناء"دورة مياة"تليق بالقرود حتى يتثني لهم "التبول" بصورة أكثر راحة وأمان
وأظن هذا ما يفعله الحكام العرب
يبنون للقرود الصهاينة
دورة مياة مجهزة بكل وسائل الراحة
وبعضهم وضع فيها" تلفزيون ودِش وريسيفر وبعض ألعاب القردة الصغار من قنابل عنقودية وفسفورية وصواريخ ودبابات"
الأهم عن الحكام أل تتسخ ملابسهم الشخصية
حتى لو ملئت قذارات الصهاينة "مجارينا" المائية وعبئت عفونتهم أنهارنا
وإنتقل التلوث لمياة الشرب!!
ثم أدى هذا إلى "طفح شامل" ففاضت القذارة على الطرقات وتسللت للبيوت وللدماء
وأحتلت هواءنا وبيوتنا بعد ان ملئتها بهواء قذر يناسب طبيعة "صهيونيتهم"

أتصور ان لا حل أمامنا كشعوب
الا ان نهتف ونتظاهر ونطالب
بهدم كل دورات المياة العمومية الصهيونية من شوارعنا
وإلزام الحكام بتنظيف ما خلفته تلك القرود من الطرقات والبيوت

تعرف يا سيدي
تذكرت جار قذر كانت شقته تمتلأ بالحشرات والفئران
وبدلا من ان يحاربها قرر ان يصبح خادما لها إتقاءً لشرها
فخصص لهم المكان وجهز لهم الطعام
وتركهم يمرحون وانزوى هو بآخر ركن بمنزله
وحينما كان احد يعاتبه ويستنكر فعلته
كان يقول " إنهم أعدائي وانا اخدمهم واقترب من عالمهم حتى اتقي شرهم"
منطق عجيب!!

أتدرى بعد سنوات طويلة من خدمته لهم

وجد ميتا بشقته
اقصد وجدوا بقاياه وأشلاءه
بعد أن التهمته الفئران الجائعة والحشرات!؟
ولم ينتبه احد لموته
فقط لأننا اعتدنا على رائحة شقته العفنة
فكيف نتصور ان تلك الرائحة تنبعث منه هو وليس من حشراته
الخضوع والإستسلام
لا يعني السلام
السلام ان تحارب بشرف كى تسترد حقوقك فتكف عن الحرب
لكن الإستسلام موت مؤكد حتى وان تأخر نشر النعي فى جريدة التاريخ
لك كل التحية
بقدر ما حملته قصتك من عمق يا طيب
بإنتظارك دوما[/align]

الاخت الكريمة
رشا عبادة

يبقى ان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .. وأن منطق الواقع العربي السياسي هو الاستسلام للحافظ على تلك الكراسي اللعينة .. صدقيني أن القرود الصهيونية موجودة حتى في البلاد التي تجعجع بأن الصهيوينة شر لا بد من سحقه وانهاءه .. يبدو أن القذارة الصهيونية صارت من هوايات المتخاذلين ..

دمت بكل الخير ... ولقد تالمت جدا للحياة التي كنت تعشينها مع جاركم الغريب الأطوار .. مثل كثير من العرب الذين يطبلون للتطبيع مع القرود .. فأي تعايش سيكون بين سفاك الدماء ومغتصب الأرض وبين العرب والمسلمين .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ...والأسوأ أن كثير من الحركات الاسلامية بدأت تقنع نفسها بأن بول القرد الصهيوني يمكن التعايش معه .ز لهذا سوف يموتون دون أن ينتبهم لهم أحدا .. لنحاف على عوراتنا دائما .. والمباديء العارية لا تخدم الطهارة والشرف والبقاء صامدا بلا ترنح .. لسنا في معارك مع طرزان والخيال بل معاركنا مع الصهاينة ووعد الله سوف يتحقق