بارك الله لهما , وبارك عليهما , وجمع بينهما في خير .!!!
لاأقصد بطلان الزفاف للعروسين السعيدين . أبدا والله !!!
ه
أقصد أن التعبير اللغوي : ( زِفَافُ نين على نعيم ) هو الباطل غير
الصائب لغويا . حسب لغتنا العربية الجميلة الفصيحة .
والقصة تبدأ كالآتي :-
سألت ذات مرة عن فتاة كانت جارتنا في سكننا السابق .
سألت والدها الصحفي :
فقال :( زُفَّتْ نين على نعيم ) اسمها واسم عريسها .
فضحكت , وقلت مبروك ربنا يسعدهم . ويفرحك بأولادهم .
لكن اسمع يا مصطفى .
كيف تكون صحفيا تكتب للناس بلغة بعيدة عن العربية . ؟!!
كيف تقول مثلا :( فلانة زُفَّت على فلان )؟
فسألني : أُمَّالْ أقول إيه ؟!! بالعامية .
فقلت : ياأخي حدثني باللغة العربية
تقول :( نين زفت إلى نعيم )
وليس :( على نعيم .)
فالزفاف معناه : إهداء العروس ( العروسة ) إلى بعلها ( زوجها )
لا إهداء الرجل إلى المرأة .
ألا يقول والد الفتاة عند عقد القران أمام المأذون أولا :
( زوجت ابنتي.. إلى ابنك ............)
فيقول والد الزوج :( قبلت زواج ابنتك .. إلى ابني..)
ألم تقرأ قول الله تعالى :( فأقبلوا إليه يَزِفُّّون) في سورة يوسف .
وفي الحديث :( إذا وُلِدَتْ الجارية بعث الله مَلَكًا يزِّفُ إليها البركة زفّاً .)
فقال مصطفى الصحفي : منك نتعلم يا أستاذ !!
فقلت : كأنك تهزأ . ألست متخرجا من كلية الآداب قسم الصحافة
وكنتم تدرسون شيئا عن اللغة العربية التي ستحررون بها مقالاتكم .؟!
فأقسم لي أنه لايهزأ وإنما يستفيد لمستقبل عمله الصحفي .
فعلا يا صديقي اللغة العربية بحر واسع , يحتاج إلى ربان ماهر .
فأردت أن أضيف إلى معلوماته بهذا الشأن ( الزفاف)
قرأت لك مرة تهنئة إلى صديق على مناسبة شبيهة ( بنين على نعيم) الباطل لغويا
كتبتَ في تهنئتك :( تهنئة بزفاف العزيزين فلان وفلانة )
والصواب أن تقول :( تهنئة بقران أو زواج فلان وفلانة )
ومصدر الخطأ الذي انساق إليه في مثل هذه التعبيرات أن بعضهم قاس
الفعل : ( جلا ) على الفعل :( زَفَّ )
إذ الصواب في :( جلا ) أن يقال : ( جلا العروس على بعلها )
بمعنى : عرضها عليه مجلُّوة أي في كامل زينتها .
أما الفعل :( زفَّ ) فيعدَّى بالحرف : إلى
نقول مثلا : ( شهدنا حفل زفاف فلانة إلى فلان ) .
===========
والله أعلى وأعلم .
لاأقصد بطلان الزفاف للعروسين السعيدين . أبدا والله !!!
ه
أقصد أن التعبير اللغوي : ( زِفَافُ نين على نعيم ) هو الباطل غير
الصائب لغويا . حسب لغتنا العربية الجميلة الفصيحة .
والقصة تبدأ كالآتي :-
سألت ذات مرة عن فتاة كانت جارتنا في سكننا السابق .
سألت والدها الصحفي :
فقال :( زُفَّتْ نين على نعيم ) اسمها واسم عريسها .
فضحكت , وقلت مبروك ربنا يسعدهم . ويفرحك بأولادهم .
لكن اسمع يا مصطفى .
كيف تكون صحفيا تكتب للناس بلغة بعيدة عن العربية . ؟!!
كيف تقول مثلا :( فلانة زُفَّت على فلان )؟
فسألني : أُمَّالْ أقول إيه ؟!! بالعامية .
فقلت : ياأخي حدثني باللغة العربية
تقول :( نين زفت إلى نعيم )
وليس :( على نعيم .)
فالزفاف معناه : إهداء العروس ( العروسة ) إلى بعلها ( زوجها )
لا إهداء الرجل إلى المرأة .
ألا يقول والد الفتاة عند عقد القران أمام المأذون أولا :
( زوجت ابنتي.. إلى ابنك ............)
فيقول والد الزوج :( قبلت زواج ابنتك .. إلى ابني..)
ألم تقرأ قول الله تعالى :( فأقبلوا إليه يَزِفُّّون) في سورة يوسف .
وفي الحديث :( إذا وُلِدَتْ الجارية بعث الله مَلَكًا يزِّفُ إليها البركة زفّاً .)
فقال مصطفى الصحفي : منك نتعلم يا أستاذ !!
فقلت : كأنك تهزأ . ألست متخرجا من كلية الآداب قسم الصحافة
وكنتم تدرسون شيئا عن اللغة العربية التي ستحررون بها مقالاتكم .؟!
فأقسم لي أنه لايهزأ وإنما يستفيد لمستقبل عمله الصحفي .
فعلا يا صديقي اللغة العربية بحر واسع , يحتاج إلى ربان ماهر .
فأردت أن أضيف إلى معلوماته بهذا الشأن ( الزفاف)
قرأت لك مرة تهنئة إلى صديق على مناسبة شبيهة ( بنين على نعيم) الباطل لغويا
كتبتَ في تهنئتك :( تهنئة بزفاف العزيزين فلان وفلانة )
والصواب أن تقول :( تهنئة بقران أو زواج فلان وفلانة )
ومصدر الخطأ الذي انساق إليه في مثل هذه التعبيرات أن بعضهم قاس
الفعل : ( جلا ) على الفعل :( زَفَّ )
إذ الصواب في :( جلا ) أن يقال : ( جلا العروس على بعلها )
بمعنى : عرضها عليه مجلُّوة أي في كامل زينتها .
أما الفعل :( زفَّ ) فيعدَّى بالحرف : إلى
نقول مثلا : ( شهدنا حفل زفاف فلانة إلى فلان ) .

===========
والله أعلى وأعلم .
تعليق