استاذ فاروق هو تلاطم غير مبرر بالتصوير انتقلت بين الواقع والخيال دونما تأني فمن البيداء إلى القطار
لذلك سأعود للنص مرة جديدة ومرحب بك دائما

خرجت من البيداء
وحيداا
منكسراا
اتلحف
با وراق الاشجار
تطبعت بطبع الوحوش
واتغذى على
الياف الجرار
كل اوقاتى تتالم
ترياقى العلقم
اصبح صبحى يضىء
بلا انوار
اسير معك حيث شاءت
عيونى
تختبى
من دموعى الا زهار
بين الاهداب
تنثر الرموز
حملت روحى
فى يدك سوار

كانت هذه الجزئية جميلة في بعض صورها تحدثت بها عن الحبيب
وانتقلت نقلة أخرى لتتحدث باسم الحبيبية في الجزئية الثانية مما أصاب النص بالإرباك


واسعى خلفك
تريد وجهى
لتكسر الحلم العميق بداخلى

تبنى بينااسوار انهار
انت ترحل
لا تستطيع الصبر
اهآتى تناثرت خلفك
مثل حطام القطار
ما عدت تتحمل الصدمات
نتقاسم الا نفاس
شيدنا القصائد بالوان الجدار
نغوص فى شواطىء
المعانى
تزرع القيود
فى اطراف الطريق
وتنادى على كل مار
ازرع فى فؤادى
حبة صبر
واسقيه من
غموض الاسرار
انادى على
هممة الحلم العميق
خوفا من
ان يعا تبنى القرار
من انين الصمت الرهيب
ننقل ايقونا ت الصور
من انين الصمت الرهيب
نحاول ان نخلق حولنا اطار
ينزف الالم فى الافق
محاولا تكرار الفرار

وفي الجزئية الثانية أيضا توجد صور جميلة لكن شعرت بأن النص ينقصه حبكة الشعر

فقط أريد التنويه عدم إهمال الهمزات في النص وإن كنت مخطئة أتمنى توضيح الفكرة من قبلكم

تحية تليق أخي الكريم

شكرا على مرورك استاذة نجلاء
اضاء مرورك حروف القصيدة دمتى دائما