أيُّها الطَّيْف
هاجِعٌ بَعْدَ سُهْدِهِ وَ ضِرارِهْ
وَ مِنَ الطَّيْفِ زَوْرَةٌ لِاخْتِبارِهْ
لَمْ يَجِدْهُ كَما أًحَبَّ سَقِيماً
أَيُّ سُقْمٍ يَنالُهُ بِـمَزارِهْ ؟
أيُّها الطَّيْفُ لا سُلُوَّ وَ لكِنْ
كانَ هذا اللِّقاءُ مِنْ أَوْطارِهْ
طَلَبَ النَّوْمَ جاهِداً لِتُواتي
فَابْقَ تَجْزِ الْقَلِيلَ عَنْ إِكْثَارِهْ
وَارْضَ عَنْ حِيلَةِ الْوِصالِ وَ إِلاَّ
قالَ يا نَوْمُ إِنَّنِي لَكَ كارِهْ
وَ مَتَى طافَ بِالرُّقادِ سَناً مِنْكَ ..
.. رَأَى اللَّيْلَ مُبْصِراً كَنَهارِهْ
طِبْتَ مَجْرىً لِأَدْمُعِي بِدَياجِيهِ ..
.. وَ مَسْرىً لَهُنَّ فِي أَسْحارِهْ
نُبْتَ عَنْ شَخْصِكَ اللَّطِيفِ فَدَمْعِي
هانِئٌ بَعْـدَ هَتْكِهِ بِقَرارِهْ
رَقَّ أَهْلاً لِذِكْرهِ وَ هَواهُ
وَ رَقا أَهْلَ قَدْرِكُمْ وَ وَقارِهْ
نَبِّنِي عَنْ مُعَذِّبي أيُّها الطَّيْفُ ..
.. وَ هاتِ الْجَديدَ مِنْ أَخْبارِهْ
وَ ارْوِ عَنِّي لَهُ قَصائِدَ حُبٍّ
غارَ مِنْها الرَّبيعُ فِـي آذارِهْ
حُبَّ إِيمانَ قَدْ غَنِيتَ بِقَلْـبٍ
فَقْدُ إِيمانَ مُنْتَهَى إِقْتارِهْ
لَوْ تَسَلَّيْتُ ما تَقَرَّحَ جَفْنايَ ..
.. لِشَوْقٍ وَ لا اصْطَلَيْتُ بِنارِهْ
أَيَّ سِحْرٍ أَرَى بِطَرْفِكِ إِيمانُ ..
.. إِذا ما أَعَرْتِني لِغِرارِهْ ؟
أَنْتِ فِي الْحُسْنِ جَنَّةٌ وَ خَيالٌ
ما وَعَيْتُ الْأَقَلَّ مِنْ أَسْرارِهْ
أَنْتِ رَوْضٌ حَوَى الْمَحاسِنَ زاهٍ
شَجْوُ قَلْبي عُلالةٌ لِهَزارِهْ
لا يُجارِيهِ فِي الْمَلاحَةِ شِعْرِي
عَلِمَ اللهُ لَمْ أَقُلْ : لِنُجارِهْ
إِنَّما هُـذِّبَ الرَّجـاءُ عَلَى أَنْ
يَدَعَ الْوَصْفُ فَقْـرَهُ لِيَسارِهْ
وَ مِنَ الطَّيْفِ زَوْرَةٌ لِاخْتِبارِهْ
لَمْ يَجِدْهُ كَما أًحَبَّ سَقِيماً
أَيُّ سُقْمٍ يَنالُهُ بِـمَزارِهْ ؟
أيُّها الطَّيْفُ لا سُلُوَّ وَ لكِنْ
كانَ هذا اللِّقاءُ مِنْ أَوْطارِهْ
طَلَبَ النَّوْمَ جاهِداً لِتُواتي
فَابْقَ تَجْزِ الْقَلِيلَ عَنْ إِكْثَارِهْ
وَارْضَ عَنْ حِيلَةِ الْوِصالِ وَ إِلاَّ
قالَ يا نَوْمُ إِنَّنِي لَكَ كارِهْ
وَ مَتَى طافَ بِالرُّقادِ سَناً مِنْكَ ..
.. رَأَى اللَّيْلَ مُبْصِراً كَنَهارِهْ
طِبْتَ مَجْرىً لِأَدْمُعِي بِدَياجِيهِ ..
.. وَ مَسْرىً لَهُنَّ فِي أَسْحارِهْ
نُبْتَ عَنْ شَخْصِكَ اللَّطِيفِ فَدَمْعِي
هانِئٌ بَعْـدَ هَتْكِهِ بِقَرارِهْ
رَقَّ أَهْلاً لِذِكْرهِ وَ هَواهُ
وَ رَقا أَهْلَ قَدْرِكُمْ وَ وَقارِهْ
نَبِّنِي عَنْ مُعَذِّبي أيُّها الطَّيْفُ ..
.. وَ هاتِ الْجَديدَ مِنْ أَخْبارِهْ
وَ ارْوِ عَنِّي لَهُ قَصائِدَ حُبٍّ
غارَ مِنْها الرَّبيعُ فِـي آذارِهْ
حُبَّ إِيمانَ قَدْ غَنِيتَ بِقَلْـبٍ
فَقْدُ إِيمانَ مُنْتَهَى إِقْتارِهْ
لَوْ تَسَلَّيْتُ ما تَقَرَّحَ جَفْنايَ ..
.. لِشَوْقٍ وَ لا اصْطَلَيْتُ بِنارِهْ
أَيَّ سِحْرٍ أَرَى بِطَرْفِكِ إِيمانُ ..
.. إِذا ما أَعَرْتِني لِغِرارِهْ ؟
أَنْتِ فِي الْحُسْنِ جَنَّةٌ وَ خَيالٌ
ما وَعَيْتُ الْأَقَلَّ مِنْ أَسْرارِهْ
أَنْتِ رَوْضٌ حَوَى الْمَحاسِنَ زاهٍ
شَجْوُ قَلْبي عُلالةٌ لِهَزارِهْ
لا يُجارِيهِ فِي الْمَلاحَةِ شِعْرِي
عَلِمَ اللهُ لَمْ أَقُلْ : لِنُجارِهْ
إِنَّما هُـذِّبَ الرَّجـاءُ عَلَى أَنْ
يَدَعَ الْوَصْفُ فَقْـرَهُ لِيَسارِهْ
شعر
زياد بنجر
تعليق