عندما صافحت رئيس الجمهورية !

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    عندما صافحت رئيس الجمهورية !

    كتب مصطفى بونيف

    عندما صافحت رئيس الجمهورية !!




    حدث سنة 2001 عندما كنت طالبا في الكلية أن صافحت السيد رئيس الجمهورية ...بعد أن دفعتني جموع الطلاب الراغبين في النظر إليه ، كنت أصرخ ( ذراعي يا بهايم ، ذراعي ..آآآي ) ، لا أحد يسمعني كلهم يهتفون ( بالروح بالدم نفديك يا بو ..) !.
    شعرت بأن ذراعي سوف يطير مني ، كنت أطارده و أصرخ ( ذراعي يا بهايم ، يلعن أبوكم وأبو ال...) ، فجأة ...شعرت بيد ناعمة تمسك يدي ...رفعت رأسي لأجدها يد الرئيس شخصيا !!
    يا إلهي كيف عرفني ؟؟ ، وصافحني أنا بالذات !
    هذه فرصة لا يمكن أن تتكرر ...قررت أن أستغلها ...أمسكت في يد الرئيس ...رغم ضربات عناصر الحراسة ليدي بأجهزة الإتصال التي بأيديهم .
    وأخيرا أنا أقف أمامه ويدي تمسك يده بحرارة ، لدرجة ان الذي يرانا يعتقد بأننا أصدقاء أنتيم من زمان !!
    وفجأة ...
    فجأة ...
    ما هذا ...لقد نسيت كل الكلام الذي كنت أنوي أن أقوله للسيد الرئيس !؟
    - الحمد لله كل شيئ تمام يا سيادة الرئيس ، بفضل حكمتكم !
    ابتسم الرئيس وقال لي : هل لديكم مشاكل معينة ؟

    حاولت أن أتذكر مشكلة واحدة من ضمن الثلاثين مليون مشكلة التي كانت في رأسي ، لم أتذكر منها ولا واحدة !..

    - مشاكل ؟؟ لا توجد أية مشاكل طالما أنت رئيسنا !
    سحرتني رائحة عطره الجميلة . فهمست له ( رائحة برفانك رائعة !).
    ابتسم الرئيس خجلا لمغازلتي المباغتة ، ثم كرر وهو يحاول أن يسحب يده الناعمة من يدي الخشنة ( هل لديكم مشاكل ؟ ) ..
    فقلت بلهجة الواثق ( ومن أين تأتي المشاكل طالما أنت موجود في قصر الرئاسة ؟...يا سيدي الخير لم يأت إلا على يديك ) وضممت يده بحرارة .
    سحرني لون الكرفتة التي يضعها ...
    ( لون كرافتكك أحمر ، أوروجينال ...يسلم ذوقك يا سيادة الرئيس ) .
    ابتسم الرئيس وهو يحاول سحب يده التي كانت تبدو في يدي كعصفورة رقيقة وقعت في الفخ !.
    كنت أعصر مخي عصرا ، ومع ذلك لم أستطع أن أتذكر جزءا من المشاكل التي كانت تطحنني طحنا ...أين ذهبت المشاكل ، طوال عمرها تكتم على أنفاسي ، وتطير النوم من عيني ، كانت لا تفارق رأسي حتى عند الأكل فتسد نفسي ، أو في الحمام ..فترفع من حالة الإمساك ...أين ذهبت تلك المشاكل التي كانت تخنقني ، فجأة طارت ولم يعد لها وجود ؟ ) .

    نظرت إلى وجهه فوجدته يشع نورا ( من شدة العز والدلال الذي يعيشه ) ثم قلت له : - أنت أجمل من صور التلفزيون ، والله إن الصور ظلمتك !
    ضحك الرئيس وقال لي : - الله يسلمك يا ولدي .
    لم أجد ما أقوله للرئيس ..الذي أخيرا استطعت أن أراه جسما حقيقيا وأمسك يده ، بينما كان ينتظر مني أن أشتكي له عن مشاكلنا ...
    فقلت له : ما رأيك في التطبيع ؟
    فأجابني بسرعة : - الطبيعة في بلادنا جميلة ، يجب أن نحافظ عليها ، وأنتم يا معشر الشباب من يجب أن تسهموا في الحفاظ على البيئة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...ثم سحب يده بقوة وبسرعة ، ولسان حاله يقول ( الحمد لله ) !
    اختفى سيادة الرئيس بين الجموع التي كانت تهلل وتهتف بحياته ...
    فجأة ...
    فجأة ...
    صفعتني إحدى مشاكلي ..( ستتخرج من الجامعة إلى المقهى ، يا عاطل عن العمل يا بطال ، وستقضي بقية حياتك يا ولدي تطارد خيط دخان ..)
    فصرخت ..البطالة يا سيادة الرئيس ...البطالة !
    لا أحد يسمعني .

    ثم ضربتني المشكلة الثانية على قفايا .. غلاء السلع وارتفاع الأسعار ، ( لن تجد نقودا تكفيك لشراء رغيف الخبز ، ولا لشراء كتاب أبيض ينفعك في اليوم الأسود للتخرج ..)

    فصرخت ..( غلاء الأسعار ..!) ...لا أحد يسمعني !

    مشاكل السكن ، الصحة ، الأمن ، الأكل ، ال...وال .... كلها تجمعت حولي تضربني ، في كل ناحية .
    حتى شعرت بضربة قوية أخرى على قفايا ...لم تكن مشكلة بل كان صاحبي حسين ...وهو يقول لي ( سوف نرى صورتك مع رئيس الجمهورية في أخبار الثامنة ، هنيئا لك يا عم !) .

    فأجبت صاحبي حسين وأنا أمسح قفايا ( الكهرباء مقطوعة عن الحي منذ ثلاثة أسابيع !).


    مصطفى بونيف
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    أخى المبدع دائما/ بونيف

    هنيئا لك يا عم صافحت الرئيس؟
    و طبعا كان لازم كل المشاكل تتمحى من دماغك طالما انك في حضرة فخامته.
    مش كفاية ان ايدك التهمت ايده اللى زي العصفوره.
    و بعدين كفاية انك اكتشفت يعني إيه سياسه عندما سألته عن ( التطبيع) فقام بتحويله الى الطبيعه . هي دي السياسه انك تطوع اللفظ و تطبعه بخيالك .
    و بعدين صاحبك حسين ليه بيحسدك هو م لحقشي يسلم عليه أعتقد أنه كان تحت جزم الزملاء مهروس مهروس مهروس ياولدي
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #3
      الأخ مصطفى بونيف:

      أهي رائحة البرفان الرئاسي التي جعلتك اصما رغم الصراخ الذي يعتلي صهوة نفسك ؟

      أم هي الرهبة التي تجعل من المواطن عبدا لرئيسه بشكل لا إراداي؟

      أم هو النفاق الذي يختبئ ورائه المواطنون المنافقون فيمسحون الجوخ للرئيس و يمسح بهم الارض و هم راضون ؟

      أم هو الإيحاء النفسي الموجود في الرئيس الذي يدفع المواطن يوقع على أعماله بشكل لا إرادي ..

      دخلنا في مرحلة الصمت و ما عاد الكلام ينفع لمجرد الكلام

      مع التحيات
      رنا خطيب

      تعليق

      • مصطفى بونيف
        قلم رصاص
        • 27-11-2007
        • 3982

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
        أخى المبدع دائما/ بونيف

        هنيئا لك يا عم صافحت الرئيس؟
        و طبعا كان لازم كل المشاكل تتمحى من دماغك طالما انك في حضرة فخامته.
        مش كفاية ان ايدك التهمت ايده اللى زي العصفوره.
        و بعدين كفاية انك اكتشفت يعني إيه سياسه عندما سألته عن ( التطبيع) فقام بتحويله الى الطبيعه . هي دي السياسه انك تطوع اللفظ و تطبعه بخيالك .
        و بعدين صاحبك حسين ليه بيحسدك هو م لحقشي يسلم عليه أعتقد أنه كان تحت جزم الزملاء مهروس مهروس مهروس ياولدي
        أخي وزميلي محمد برجيس :
        الناس عندما ترى رئيس الجمهورية يصيبها جنون الهتاف ، وينسون فجأة مشاكلهم ...من أجل ذلك لا يتزحزح رئيس من مقعده بعد أن يرى ما يراه ، ويشعر بأنه استطاع أن يحل مشاكل شعبه ..بطلته البهية .

        صاحبي حسين ...كان يكلمني والدماء تسيل من أنفه ...وكأنه كان في جولة ملاكمة ...


        شكرا لمرورك يا أخي وصديقي الحبيب
        [

        للتواصل :
        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
        أكتب للذين سوف يولدون

        تعليق

        • مصطفى بونيف
          قلم رصاص
          • 27-11-2007
          • 3982

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
          الأخ مصطفى بونيف:

          أهي رائحة البرفان الرئاسي التي جعلتك اصما رغم الصراخ الذي يعتلي صهوة نفسك ؟

          أم هي الرهبة التي تجعل من المواطن عبدا لرئيسه بشكل لا إراداي؟

          أم هو النفاق الذي يختبئ ورائه المواطنون المنافقون فيمسحون الجوخ للرئيس و يمسح بهم الارض و هم راضون ؟

          أم هو الإيحاء النفسي الموجود في الرئيس الذي يدفع المواطن يوقع على أعماله بشكل لا إرادي ..

          دخلنا في مرحلة الصمت و ما عاد الكلام ينفع لمجرد الكلام

          مع التحيات
          رنا خطيب
          أختي الكريمة رنا خطيب :

          إن للرئيس هيبة ، وطلة بهية ، تجعلك لا تنظر إلا لوجهه الجميل ( أبو رموش جريئة) ...

          لا أحد يستطيع أن يتقن الكلام مع رئيس الجمهورية ..إلا المعرضون الذين يعيشون في الخارج ...عبر الأقمار الصناعية !

          غير هذا لا يوجد ...لا تقولول لي الأحزاب والصحافة والجمعيات

          وما شربش الشاي اشرب آزوزة أنا !!

          تحياتي يا أختي الغالية
          [

          للتواصل :
          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
          أكتب للذين سوف يولدون

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            [align=center]
            على سيرة " التطبيع " والطبيعة " .
            تذكرت حادثة مؤلمة حصلت معي قبل التخرج حين كنت في زيارة لصديق لي مقيم في سالونيك باليونان .
            وقفت امامي صبية حلوة يونانية . وبما ان جذوري يونانية اتفلسفت ويا ريتني ما اتفلسفت وخاطبتها باليونانية التي لا اتقن فيها سوى تيكانس . وقلت لها " يا انسة انت جميلة وحُسْنِك قد دخل فؤادي " . وإذ بصفعة على وجهي سمع صداها متسلقي جبال همالايا . سألت صديق : فين الغلط ؟ أنا أيش هبَّبت ؟
            قال لي بسيطة ’ هو حرف واحد وضعته في المكان الخطأ .
            حضرتك بدل ما تقول " كارذيمو " وتعني القلب . قلت " أركاذيامو " وتعني
            الخصية . بتستاااااااااهل .
            وحضرتك يا مصطفى بونيف وقفت امام الرئيس فاغرا فاك وكأن سيادته لم يخطيء حين بدل التطبيع بالطبيعة .
            بتستاااااهل
            فوزي بيترو
            [/align]

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              على سيرة " التطبيع " والطبيعة " .
              تذكرت حادثة مؤلمة حصلت معي قبل التخرج حين كنت في زيارة لصديق لي مقيم في سالونيك باليونان .
              وقفت امامي صبية حلوة يونانية . وبما ان جذوري يونانية اتفلسفت ويا ريتني ما اتفلسفت وخاطبتها باليونانية التي لا اتقن فيها سوى تيكانس . وقلت لها " يا انسة انت جميلة وحُسْنِك قد دخل فؤادي " . وإذ بصفعة على وجهي سمع صداها متسلقي جبال همالايا . سألت صديق : فين الغلط ؟ أنا أيش هبَّبت ؟
              قال لي بسيطة ’ هو حرف واحد وضعته في المكان الخطأ .
              حضرتك بدل ما تقول " كارذيمو " وتعني القلب . قلت " أركاذيامو " وتعني
              الخصية . بتستاااااااااهل .
              وحضرتك يا مصطفى بونيف وقفت امام الرئيس فاغرا فاك وكأن سيادته لم يخطيء حين بدل التطبيع بالطبيعة .
              بتستاااااهل
              فوزي بيترو
              [/align]
              أخي خفيف الظل الأستاذ فوزي سليم بيترو

              بتستاهل !

              طبعا بتستاهل ...بوسة ...على القصة الجميلة التي سردتها لنا !
              أما أنا ..فمنذ أن بدل الرئيس التطبيع بالطبيعة .
              أدركت تماما بأننا ( طبيعيون جدا) ...في ظل المبادرة العربية العبقرية
              التي تريد أن تعطي لإسرائيل كيانا حقيقيا وموجودا .

              أشكرك يا أخي العزيز على هذا المرور ..دائما تأتي محملا بالبسمة حفظك الله لها ، وحفظك لها ولنا .
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • عبد الرشيد حاجب
                أديب وكاتب
                • 20-06-2009
                • 803

                #8
                نص بديع يا أخ مصطفى .. ولغة قوية محكمة ومعبرة .

                فقط وجدت النهاية / القفلة تثير التساؤل .

                المعروف أن زيارة الرئيس تلمع كل شيء ، بما في ذلك إعادة الكهرباء المقطوعة .. خاصة وأن ( الحاشية ) تحرص على أن يشاهد الجميع زيارة فخامة الرئيس من بيوتهم !

                مودتي وتقديري .
                "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                تعليق

                • دكتور مشاوير
                  Prince of love and suffering
                  • 22-02-2008
                  • 5323

                  #9
                  [frame="13 98"]ما شاء الله يادرش
                  صافحتة حتى أنه لم يستطيع التفريق بين التطبيع والطبيعة..
                  واختلطت من لمسة ايدك وليس يده..عليه الإشياء ...
                  بصراحة مقال رائع يادرش كما عودناً
                  دمت[/frame]

                  تعليق

                  • هدير الجميلي
                    صرخة العراق
                    • 22-05-2009
                    • 1276

                    #10
                    الناس يلعنون سل سفيل سيادة الرئيس وبكل الدول والذي يدهشك يشكون ولسان حالهم يردد الاسعار زادت وأرتفعت ولسكن والبطالة وووو.....
                    وعندما يحدث ويتنازل فخامة الرئيس ليتفقد أحوال الرعية تيمناً بعمر الخطاب
                    تجده آخر شياكة والحرس ملتفون حوله كحاجز شائك...با الله عليك كيف سيشكوا الشعب ويطرح المعاناة التي يمر بها ...
                    ومع الهتافات والصراخ ترحيباً بجناب الرئيس ينسون مشاكلهم ويدخلون بحالة من الهستريا...مثل الاطرش بالزفة... ليس هناك مجال لتحدث ولتزاحم المشاكل في عقولنا ننسى إننا نعاني أصلا...أنت أمك داعيتلك بالخير أنك مسكت يده وتلمست نعومتها...أنا اشك أنهم يأكلون بها تجد هناك شخص معني بأطعامهم ....ههههه
                    المرة الجاية أسئله بكم قنينة العطر التي يستخدمها ...قد تجد سعرها يطعم مئات العوائل...
                    مع تحياتي يا مبدع
                    بحثت عنك في عيون الناس
                    في أوجه القمر
                    في موج البحر
                    فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
                    ياموطني الحبيب...


                    هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

                    تعليق

                    • رشا عبادة
                      عضـو الملتقى
                      • 08-03-2009
                      • 3346

                      #11
                      [align=center] " الطبيعي يكسب"
                      تتكرر تلك الجملة دوما بالإعلانات
                      عن " الحاجه الساقعة" "متلش كوكاكولا"
                      ولاأخفيك سرا ستجدها أيضا تتصدر إعلانات الأعشاب الطبيعية
                      من منقوع " شعرة الأسد" ومسحوق" قرن التيس"
                      وبودرة " عفريت القرد" التي تجعلك كامل الرجولة و" الإسترجال" وتؤدي
                      تطبيعك الطبيعي بطبيعية مطبوعة طبقا لشروط "الإستهبال" أقصد الإستعمال!

                      وارجع "لمرجوعي"
                      الطبيعي يكسب
                      ومن الطبيعي أن طبيعتنا تطبعت بطبعة السلطة
                      والحاكم والمحكوم
                      وشهوة الكراسي وإغراء الطبيعة فى ال dna الرئاسي

                      كما أننا بطبيعتنا طيبين"طبطابيين" نطبطب "وندلع" "ونهشتك" الباب حتى لوكان البعيد "باب مخلع"
                      فى إنتخابات الرئاسة السابقة
                      أقسمت انا وأختي الأمورة أنا نشارك
                      قلنا لنشارك فى التغيير الطبيعي لطباع البشرية
                      ونصوت لصندوق الحرية
                      ووننتخب غير هذا المدعو "حسني" بن" طنط" حسنية
                      ونبدل حسناته الغير منطقية
                      بطريقة شرعية
                      وإستغلالا للفرصة
                      استيقظنا مبكرين
                      وحملنا البطاقات الإنتخابية
                      ومشينا نرقص على خطوات الحرية
                      وعبرنا "خط بارليف" أقصد عبرنا "الللجنة الإنتخابية"
                      وخلف الستارة تلك المغارة
                      كانت الورقة بين ايديا
                      " رمز الطاعون اقصد الليمون يووووه أقصد "الزيتون".. حزب " وطني"
                      رمز الطربوش أو الطرطور كما بدا لي حزب "الأمه"
                      رمز الشمعة حزب "أبو لمعة""
                      ووجدتني فى حيرة
                      اتفقنا انا واختى قبل العبور
                      ان نصوت لأبو طرطور
                      قلنا من باب التطبيع مع الطبيعة السائدة
                      بما أن الشعب رضى وقبل بلبس" السلطانية" أقصد الطراطير
                      اذن ليكون رمزا شرعيا
                      ويصبح الطرطور هدفا رئاسيا
                      ونغير النسر الذي يحتل العلم ويوهمنا بأنه "يعرف يطير"
                      الى رسمة"طرطور ابن طراطير"
                      ونستبدل كلمة سيادة الرئيس
                      بسيادة الطرطور العظيم
                      "دارت كل تلك الأفكار برأسي وا نا خلف الستارة"
                      وخرجت لأجدها "أختي" فى حالة صمت مكار
                      سألتها وتنحنحت "ها ايه الأخبار"؟؟
                      قالت بصراحة و"متزعليش"
                      عيوني "ز غللت " وعصافير بطني "هللت" حين رأيت " غصن الزيتون"
                      وقلت "املس" على جماله
                      "وبالغلط وبلحظة عبط خط القلم علامة ، وليس على يا أختي اى ملامة"
                      انخرطت فى حالة بكاء
                      وهى تحاول تهدئتي وتقول
                      "آسفة يا اختى خلاص متزعليش هنعوضها فى الإنتخابات القادمة حينما يحصل على كأس مصر فريق "سكك حديد ابو الريش"

                      قلت لها أنا لاأبكي لأني "زعلانة"
                      بصراحة لأني "خايفة"
                      وانا خلف الستارة شعرت اني مراقبة
                      وأني فى لحظة"مهببه"
                      وان أحدهم يقرأ أفكاري ويسجل ما يدور داخلها من حواري
                      وتركت ورقة الإمتحان أقصد "الإنتخاب " فارغة
                      وكتبت بآخرها وفى الهامش
                      "الحكم متروك للمصحح"
                      وخايفة من خطي يعرفوني وبسوء ظنهم يتهموني
                      وفورا جائتني فكرة
                      وتحسبا للنتائج
                      وقفت انا وأختى على باب اللجنة
                      نهتف"الله الله يا زيتون، طعمك أحلى من عصير الليمون"
                      "بيب بيب أحنا الشعب، بنقول للزيتون معاك الرب"
                      " دوخيهم يا زيتونة يا زيتونة دوخيهم، دوخيهم يا زيتونة اه يا حلوة انتي اللى فيهم"
                      هذا وقد قمت بتوزيع كل المبلغ الذى ادخرته من مصروفى لمدة سنة
                      على بعض الناخبين بالإتفاق
                      من يؤشر على رمز "الزيتونة" يأخذ خمسة جنية وفوقها"بوسة"
                      ههههه دمت مصافحا للمشاهير يا أبو الطفاطيف
                      يبدو اننا دوما ما نشارك فى الهزائم ثم نتهم الجنود بأنهم تخاذلوا
                      وبأن القادة"قهوة سادة" بدون وش

                      تحياتي يا طوفه رائع كعادتك يا أخي اللذيذ
                      وأعذرني كتبت الرد مرتين وطار"جنني الجهاز"[/align]
                      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                      تعليق

                      • مصطفى أحمد أبو كشة
                        أديب وكاتب
                        • 12-02-2009
                        • 996

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله

                        يحكى أن أحد الزهاد ( أحمد الرفاعي رضي الله عنه ) كان في زيارة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم (وهو في رحلة الحج )

                        ((قيل)) وقف بإتجاه حجرة النبي (صلى الله عليه وسلم )

                        وقال (جاهرأ صوته ) : السلام عليك يا جدي يارسول الله

                        ((وقيل )) أجابه صوت النبي (صلى الله عليه وسلم ) : وعليكم السلام

                        ((على مسمع من الأناس المحتشدة ))

                        فجثا (الرفاعي ) ووجه مصفراً وأخذ يبكي وهو يردد :

                        في حالة البُعدِ روحي كنتُ أُرسِلها * * * تقبِّلُ الأرضَ عني وهي نائبتـي

                        وهـذه دولة الأشـباح قد ظهرت * * * فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي

                        فمد له رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة العطرة من قبره المكرَّم فقبَّلها

                        في ملأ يقرب من تسعين ألفاً والناس ينظرون إلى اليد الشريفة

                        ثم ارتدت (يده صلى الله عليه وسلم )

                        فعلى الفور هرول (أحمد الرفاعي رضي الله عنه ) لعتبات الحضرة النبوية وأنبطح كاشفاً عن عنقه

                        وجعل كل الموجودين تطأ عنقه (من فرط تواضعه وكي لا يرمه الشيطان بداء

                        الغرور لأنه قبل يد أعظم الخلق )

                        وما بالنا نحن نتبختر في مشيتنا ونتباهى و و و و إلخ من تبعيات الغرور تصيبنا)
                        لمجرد أن يدنا لامست يد رئيس دولة (في المحصلة صيته سيندثر بعد وفاته ليس بكثير)

                        وأيضاً أحب أن أوصل لكم هذه النقطة ((للجميع )) وهي :

                        بأن السلام (المصافحة بالأيدي) تعني المعاهدة

                        أي أني أبارك سير من أصافحه وأعاهده على الوقوف قربه

                        ((وهذا برأيي ))


                        دمعةٌ سقطت

                        ودمعةٌ أخرى

                        وتتلوها الدموع


                        حجرُ قد وقع

                        وتلاه حجر

                        وبيتنا مصدوع


                        القدس أولاً

                        وبعدها بغداد

                        وتلحق من تأبى الخضوع


                        ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                        تعليق

                        • أناهيد عبد الله
                          شاعرة وأديبة
                          • 30-03-2008
                          • 1353

                          #13
                          :eek:
                          :eek:

                          [warning]لحين البلاغ عن صفحة مشبوهة تنتمي لتنظيم يرفض التطبيع الطبيعي و الغاز الطبيعي و كل موارد البيئة الطبيعية ![/warning]

                          أنا ماليش دعوة !
                          قصيدة البقاء

                          sigpic

                          [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                          لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

                          facebook
                          twitter

                          تعليق

                          • فؤاد الكناني
                            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                            • 09-05-2009
                            • 887

                            #14
                            الأستاذ مصطفى
                            لا تزال مبدعا إسبيشل رغم ان الولية الآن تجرجرني من كمي وهي تطلب مني الأبتعاد عنك خوفا من السياسة والسياسيين.اقرأ المعوذتين وادع الله أن لا يبصر هذا النص احد الأخوة اللطفاء من حرس الريس.فلانريد أن نحرم من نصوصك وتظهر يوما على الفضائيات كأكبر عميل ومخرب وأرهابي.
                            تحياتي لك مبدعــــا رائعا جدا

                            تعليق

                            • د/ أحمد الليثي
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 3878

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله

                              يحكى أن أحد الزهاد ( أحمد الرفاعي رضي الله عنه ) كان في زيارة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم (وهو في رحلة الحج )

                              ((قيل)) وقف بإتجاه حجرة النبي (صلى الله عليه وسلم )

                              وقال (جاهرأ صوته ) : السلام عليك يا جدي يارسول الله

                              ((وقيل )) أجابه صوت النبي (صلى الله عليه وسلم ) : وعليكم السلام

                              ((على مسمع من الأناس المحتشدة ))

                              فجثا (الرفاعي ) ووجه مصفراً وأخذ يبكي وهو يردد :

                              في حالة البُعدِ روحي كنتُ أُرسِلها * * * تقبِّلُ الأرضَ عني وهي نائبتـي

                              وهـذه دولة الأشـباح قد ظهرت * * * فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
                              فمد له رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة العطرة من قبره المكرَّم فقبَّلها

                              في ملأ يقرب من تسعين ألفاً والناس ينظرون إلى اليد الشريفة

                              ثم ارتدت (يده صلى الله عليه وسلم )

                              فعلى الفور هرول (أحمد الرفاعي رضي الله عنه ) لعتبات الحضرة النبوية وأنبطح كاشفاً عن عنقه

                              وجعل كل الموجودين تطأ عنقه (من فرط تواضعه وكي لا يرمه الشيطان بداء

                              الغرور لأنه قبل يد أعظم الخلق )

                              وما بالنا نحن نتبختر في مشيتنا ونتباهى و و و و إلخ من تبعيات الغرور تصيبنا)
                              لمجرد أن يدنا لامست يد رئيس دولة (في المحصلة صيته سيندثر بعد وفاته ليس بكثير)

                              وأيضاً أحب أن أوصل لكم هذه النقطة ((للجميع )) وهي :

                              بأن السلام (المصافحة بالأيدي) تعني المعاهدة

                              أي أني أبارك سير من أصافحه وأعاهده على الوقوف قربه

                              ((وهذا برأيي ))
                              الأستاذ مصطفي أبو كشة
                              صحيح أنك قلت "قيل"، ولكن هذه من الخرافات التي لا يصح أن يقول بها أو يروجها أحد.
                              د. أحمد الليثي
                              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              ATI
                              www.atinternational.org

                              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                              *****
                              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X