طارت شريدة طريدة !
لتحلق في سماء الغيب !
طارت وتطايرت وتفرقت!
وكأنها كثبان رمال عصفت بها رياح الرذيلة ...... ؟
( ت . ب . ع . ث . ر . ت ).. هي في محراب هذا الكون العجيب!
لتتناثر أجزاء جسدها كيف السبيل إليها كى ألملمها ؟
كيف بي استجمع بقاياها المتناثرة هنا وهناك ؟
أنه المحال لا بل وصلت حتى صحراء المحال !
كي أعود من جديد ساكن من سكان مدن الحيارى !
مدن عشت فيها سكنت قمم أبراجها أيام .. شهور .. سنين شتى !
وهناك أمطرت السماء العناء فأنبتت الأرض الشقاء !
قرأت أبجديات شارع الألم مشيت فيه مبلل بأمطار الوجع!
فتحت كف يدي قرأت خط العمر ولا أدرى!
نهايته العثور عليها أم موت على رصيف الوجع ؟
سألت عنها الغادي والرائح .
تفحصتها بين قلوب البشر وبين حبات المطر!
سألت عنها الفلك الدائر والنجم السائر!
حتى ذهبت لصحراء اليأس!
فرقصت كما يرقص الذبيح تحية لوداعه!
وعزف القر لحنه الدامي على أضلاعي!
زادتنى أنغامه أوجاعا على أوجاعي!
استعطفت الدهر العنيد وناديت عطف البشر!
غضت المسامع والبصائر!
ومشيت كالضرير معذب الوجدان من حكم القدر!
والعاصف المجنون من خلفي هب معربدا بين الشجر!
وكسائي البالي على جسدي لم يقيني من سوء الضرر !
والنجم ساه واجم النظرات كالأمل الكذوب !
هل للشقاء نهاية أم ذا بلاء سر مدى؟؟
فترنحت وسقطت فوق الثرى!
متوسدا لذراعي متقطع الأنفاس !
ضج الوجع من أناتي!
ولما رأيت بعين الإحساس في الصباح؟
بعض العذارى كانوا قد خرجن في طلب المياه .
سمعت زلزلة من سكان جسدى ؟
وكأنها تدفعني بقوة كي أسكن الأمل لحظات.
ربما هي لحظات تتولد من رحمها الحياة ؟!
عليهن أنا ناديت .
بصوت كان صامتا مخنوق ومرتعش!
لم يستطع الوصول لبوابة النجاة !
أو دق أبوابها نعم كانت نداءات صامتة لم تصل مسامعهن!
بحثت عن محبرة ريقي وجدتُها جفت !
وقلم لساني وقد انكفأ !
ونداء صامت من خلفه نداء صامت ؟
أنفاس هي من خلفها أنفاس حتى؟
استرحت من الضنا ومن الشقاء الزائد ..
نعم رأيت رسول القدر وقد مضى نحوى بموكبه المقدس !
وحملني للدار الثانية !!!
لتحلق في سماء الغيب !
طارت وتطايرت وتفرقت!
وكأنها كثبان رمال عصفت بها رياح الرذيلة ...... ؟
( ت . ب . ع . ث . ر . ت ).. هي في محراب هذا الكون العجيب!
لتتناثر أجزاء جسدها كيف السبيل إليها كى ألملمها ؟
كيف بي استجمع بقاياها المتناثرة هنا وهناك ؟
أنه المحال لا بل وصلت حتى صحراء المحال !
كي أعود من جديد ساكن من سكان مدن الحيارى !
مدن عشت فيها سكنت قمم أبراجها أيام .. شهور .. سنين شتى !
وهناك أمطرت السماء العناء فأنبتت الأرض الشقاء !
قرأت أبجديات شارع الألم مشيت فيه مبلل بأمطار الوجع!
فتحت كف يدي قرأت خط العمر ولا أدرى!
نهايته العثور عليها أم موت على رصيف الوجع ؟
سألت عنها الغادي والرائح .
تفحصتها بين قلوب البشر وبين حبات المطر!
سألت عنها الفلك الدائر والنجم السائر!
حتى ذهبت لصحراء اليأس!
فرقصت كما يرقص الذبيح تحية لوداعه!
وعزف القر لحنه الدامي على أضلاعي!
زادتنى أنغامه أوجاعا على أوجاعي!
استعطفت الدهر العنيد وناديت عطف البشر!
غضت المسامع والبصائر!
ومشيت كالضرير معذب الوجدان من حكم القدر!
والعاصف المجنون من خلفي هب معربدا بين الشجر!
وكسائي البالي على جسدي لم يقيني من سوء الضرر !
والنجم ساه واجم النظرات كالأمل الكذوب !
هل للشقاء نهاية أم ذا بلاء سر مدى؟؟
فترنحت وسقطت فوق الثرى!
متوسدا لذراعي متقطع الأنفاس !
ضج الوجع من أناتي!
ولما رأيت بعين الإحساس في الصباح؟
بعض العذارى كانوا قد خرجن في طلب المياه .
سمعت زلزلة من سكان جسدى ؟
وكأنها تدفعني بقوة كي أسكن الأمل لحظات.
ربما هي لحظات تتولد من رحمها الحياة ؟!
عليهن أنا ناديت .
بصوت كان صامتا مخنوق ومرتعش!
لم يستطع الوصول لبوابة النجاة !
أو دق أبوابها نعم كانت نداءات صامتة لم تصل مسامعهن!
بحثت عن محبرة ريقي وجدتُها جفت !
وقلم لساني وقد انكفأ !
ونداء صامت من خلفه نداء صامت ؟
أنفاس هي من خلفها أنفاس حتى؟
استرحت من الضنا ومن الشقاء الزائد ..
نعم رأيت رسول القدر وقد مضى نحوى بموكبه المقدس !
وحملني للدار الثانية !!!
تعليق