تويت
ثرثرةٌ عابِرة...!
ثرثرةٌ عابِرة...!
[align=left][align=center]بِقلم: إسراء ضعيّف[/align][/align]
[flash1=http://www.geocities.com/daykhsa7y/music.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash1]
أَشياءٌ أعيشها, تمضي بي ولا أمضي! تسيرُ أصابعُ النّار حيثُ عنقي,
تُبسمل طويلاً ثم تتلو الفاتحةَ على صبري،
وأنزفُ أفواجًا من نيران وتُوشَم آثارُ التّعب على جسدي ضوءًا من لهيب! والأضلاع تشكو وِحدَتي بِسُؤْدُدِ النّحيب،
وبُؤْرَة الرّوح ترمقني بِمِحبرةِ المُقل أوجاعًا...!
يااه....! كم الأحزان خالدة بي!
تُشيِّدني همًّا بِآلام نَصَبَتْها أقدارُ الحياة تحتَ أعمدةِ جَوسق من سقم! يُجرِّدني من أنفاس تُهدِيني غيام المطر،
وتُبادلني رقصات العنّاب،
وتُلبسني زقزقاتِ الطّيف الـ يتنفّس عطري المُختبئ في جيبِ الموت،
الموت الذي يلعن غواياتِ الفرح المحشو بتجاعيدِ الرّبيع الذي رانَ على قلبهِ الكِبَر!
مسكينةٌ أوجاعي, فالرّوح تتلذّذ بها، وتُهدهد أسرارَ نبضٍ أنهكَتهُ جراحُ الأسى!
آهةٌ مدفونةٌ في صدري، هَدَجَتْ بِنَبْأةِ صمتٍ تكدّستْ عليهِ بُكائيّةُ أرض يأيأتْ أغصانَ قهر نَبُتتْ على وَصِيدِ الرّوح!
وزَمَجَتِ العينَ بِدموعٍ مفطورة الدّفء، مشّاءة بِسُفعةِ الحنين الـ تَزَاوَر عن سطور عمقي لأجلِ الظّلام...
أرصفةٌ ممزّقةٌ على أطرافِ شوارع قريتي، يغسلها الياسمينُ بِمشاعرِ العطر ومظلاّت الانتظار.....
يخذلها الحلم وتخونها الأماني التي خُلِقتْ لتسقي ظلالَ النّور خشوعَ نفْسٍ
تقضمها أصابع تعتكف في محرابٍ مُرقَّط بِأعشابٍ رماديّة اللّون....
مساحاتُ تضيقّ بي! فأُرتِّلها رجاء بِطِلاءِ زهرٍ كئيب،
فعلى رحيقٍ لا يُفارقه السّلام
وعلى صباحات المنفى الـ تُسيِّجني انكسارًا... السّلام,
وعلى جُدرانِ بيتنا العوجاء.....
على عذابات تُرحّب بِصفعِ وجنتي ألمًا.....
على غمامة ترويني سرابًا مُتورِّمًا.....
على رِقاعٍ تُشبه فُتات مرايا تُلملم مفاتيحَ أبواب مهجورة...
على مقابرٍ فشِلت في احتوائي.....
على أرضٍ تسيخ هجرًا.....
على دنيا ظاهرها ألمي وباطنها وجعي.....
السّلام
السّلام
السّلامْ!
ستار........................! (:
تُبسمل طويلاً ثم تتلو الفاتحةَ على صبري،
وأنزفُ أفواجًا من نيران وتُوشَم آثارُ التّعب على جسدي ضوءًا من لهيب! والأضلاع تشكو وِحدَتي بِسُؤْدُدِ النّحيب،
وبُؤْرَة الرّوح ترمقني بِمِحبرةِ المُقل أوجاعًا...!
يااه....! كم الأحزان خالدة بي!
تُشيِّدني همًّا بِآلام نَصَبَتْها أقدارُ الحياة تحتَ أعمدةِ جَوسق من سقم! يُجرِّدني من أنفاس تُهدِيني غيام المطر،
وتُبادلني رقصات العنّاب،
وتُلبسني زقزقاتِ الطّيف الـ يتنفّس عطري المُختبئ في جيبِ الموت،
الموت الذي يلعن غواياتِ الفرح المحشو بتجاعيدِ الرّبيع الذي رانَ على قلبهِ الكِبَر!
مسكينةٌ أوجاعي, فالرّوح تتلذّذ بها، وتُهدهد أسرارَ نبضٍ أنهكَتهُ جراحُ الأسى!
آهةٌ مدفونةٌ في صدري، هَدَجَتْ بِنَبْأةِ صمتٍ تكدّستْ عليهِ بُكائيّةُ أرض يأيأتْ أغصانَ قهر نَبُتتْ على وَصِيدِ الرّوح!
وزَمَجَتِ العينَ بِدموعٍ مفطورة الدّفء، مشّاءة بِسُفعةِ الحنين الـ تَزَاوَر عن سطور عمقي لأجلِ الظّلام...
أرصفةٌ ممزّقةٌ على أطرافِ شوارع قريتي، يغسلها الياسمينُ بِمشاعرِ العطر ومظلاّت الانتظار.....
يخذلها الحلم وتخونها الأماني التي خُلِقتْ لتسقي ظلالَ النّور خشوعَ نفْسٍ
تقضمها أصابع تعتكف في محرابٍ مُرقَّط بِأعشابٍ رماديّة اللّون....
مساحاتُ تضيقّ بي! فأُرتِّلها رجاء بِطِلاءِ زهرٍ كئيب،
فعلى رحيقٍ لا يُفارقه السّلام
وعلى صباحات المنفى الـ تُسيِّجني انكسارًا... السّلام,
وعلى جُدرانِ بيتنا العوجاء.....
على عذابات تُرحّب بِصفعِ وجنتي ألمًا.....
على غمامة ترويني سرابًا مُتورِّمًا.....
على رِقاعٍ تُشبه فُتات مرايا تُلملم مفاتيحَ أبواب مهجورة...
على مقابرٍ فشِلت في احتوائي.....
على أرضٍ تسيخ هجرًا.....
على دنيا ظاهرها ألمي وباطنها وجعي.....
السّلام
السّلام
السّلامْ!
ستار........................! (:
تعليق