أجمل نداء ..
لبيك يا منادي من أعلى القرار ..
لا فرار من دار الأبرار ..لو كنا في مستواها المطلوب .رجاء من الله " عدم الحرمان منها ...
تحية للمبدع شرقاوي .

أسفار وأسفار ما بين المحطة والقطار
وما بين الدار والدار ...
دار في قرار
ودار في عمار

جميل ما يسطره قلمك أخي مصطفى
و لكن الاحظ انك ختمتها خاتمة قاتمة

هلم حبيبي واخرج من قرارك وعمِر دارك "

و لكن يكمن المعنى دائما في بطن الشاعر

عزيزي مصطفى الشرقاوي
تحية يا أبو الإنتظار
حقيقة توقعت أن تكون هذه القصيدة الإبداعية الشفافة مخاطبة منتظر الزيدي
آمــل ذلــك
"هلم حبيبي واخرج من قرارك وعمِر دارك "
لقد أخذ منتظر قراره وإنتهى الأمر
والدار تـُعَمَّر بمثل هؤلاء عزيزي
فكلماتك في مكانها ووقعها على القلب رقيق
لكـــــن .. كنت قد كتبت بمنتظر قصيدة حين الواقعة
فهاك وهاكم القصيدة :

اِنْتَظِرْ يا مُنْتَظِرْ !!

شعر : د. محمد الأسمر – فلسطين
16/12/2008
مهداة الى منتظر الزيدي وكل المنتظرين من بعده

وَرَدَتْ الأخْبارُ مِنْ مُخْبِرْ
فَعَلْها مُنْتَظِرْ الزَيْدي
***
أيُّها المُنْتَظِرْ
كَيْفَ لَكَ أنْ تَفْعَلُها ؟
أما آنَ الأوانَ كَيْ تَعْتَذِرْ ؟!
كَيْفَ ساوَرَتْكَ نَفْسُكَ
فَتَرْشُقَ آكِلي لُحومُنا بِنَعْلِكْ
وَتَصْفَ مُنَصِّبي زُعَماؤنا .. بِكِلابْ
وَأصْحابُ العَوْلَمَةِ وَالسَفَرْبَرْلِكْ
وَنِعالهُمْ تَدوسُ عَلَيْنا "بِرِفْقْ"!!
فَكَيْفَ تَسَلَّلَ الحِقْدُ لِقَلْبِكْ
وَحَقـَّرْتَ مَنْ هُمْ أدْنى مِنْ نَعْلِكْ
أما آنَ الأوانَ كَيْ تَعْتَذِرْ ؟!
انْتَظِرْ يا مُنْتَظِرْ
لَقَدْ أعَدْتَ الكَرامَةَ لَنا وَلِشَعْبِكْ
وَدُسْتَ تاريخَهُمْ وَِأعوانَهُمْ بِجَزْمَتِكْ
وَتَحَدَّيْتَ المَوْتَ وَالهَلاكَ بِكَرَمِكْ
وَأنْتَ الصَّحَفِيُّ السَّخِيُّ .. صُورَةَ شَعْبِكْ
تَتَناقَلُ بِلادُ الرّافِدَيْنِ أخْبارُكْ
وَأحْمَدْ مَطَرْ الشاعِرْ يُرْقُبُكْ
دِجْلَة وَالفُراتُ فَرِحَةً تَتَقاذَفُكْ
وَالقُدْسُ مِنْ هُنا تَلْحَظُ جُرْأتُكْ
أمَا آنَ الأوانَ كَيْ تَعْتَذِرْ ؟!
انْتَظِرْ يا مُنْتَظِرْ
لَقَدْ آنَ الأوانُ لِلاعْتِذارْ ..
اِعْتَذِرْ يا مُنْتَظِرْ .. أناشِدُكْ
لَقَدْ أهَنْتَ مَنْ هُمْ أسْمى مِنْ سادَتِكْ
أهَنْتَ وَدَنَّسْتَ حِذاؤكْ
وَسَمَوْتَ بِهِ فَوْقَ تيجانِهِمْ
وَأسَأتَ لِلْكِلابِ
فَأمْطَرَتِ السَّماءُ وَأرْعَدَتْ مِنْ شِدَّتُكْ
هَيّا نَرْجُوكَ .. اِعْتَذِرْ
اِعْتَذِرْ لِصُرْمايَتِكْ

مفهومة منك // حقا ...

وكأنك قرأت النداء .. بداخلك فضلا عن السماع بالأذن وكأن أمه كامله تنادي على من لا زالوا في قرار أمهم المكين ... كلنا لا زلنا في مصر ومصر أم الدنيا والمعنى يكمن في الأم فكان النداء متى نخرج من مكين القرار لنعمر الدار .

اسعدتنا تلبيتكم النداء دمتم بكل ود

لقد جدت بقلمك ...وبكلماتك لم تبخل...وأنا ايضاً تصورت القصيدة لمنتظر الزيدي ...لكنها لمنتظر ولأمثاله وهم كثر سيدي ..
سلمت يا أستاذي المبدع.....

استاذ / برجيس ... حمي الوطيس

ولكل منا منتظر والجميع منتظر ولما كان الوصول لما وصل إليه منتظر وأمثاله من شجعان الميدان سواء بالذخيرة أو بزوج الصرمان المهم أنها قذيفه خرجت وكان لها عنوان .. جذب الجميع حتى يعلم من لديه شئ من تدقيق أين هو الآن .. أخرج للدار العامره أم لازال في قراره المكين ... ولا ننسى أن الحرف سلاح يدمر بأبجديته قواعد العنجهية الغبراء ...

دمت طيبا

أكملت نصي المفقود

وكتبت فأبدعت ووصفت وما بخلت

مرورك سيدي بمثابة شئ جميل يحسه القارئ , إن كان زائرا لمنتظر الزيدي فوجد منتظرا لازال في قراره .. ربما يتعجب وربما يرى بأن النص تسبب في إخراجه أو إحراجه ...

دكتورنا الأسمر تقبل مصافحتي

أقف شاكرا لهدير الجميلي على رؤيتها من تلك الزاوية

" هلم حبيبي واخرج من قرارك وعمِر دارك "

إن لم نلتقي في دار العمار فلقاءنا في دار خلد بإذن مقدر الأقدار
اللقاء يوم لاريب فيه!
إن شاء الله يكون اللقاء في الجنة
شكرا أستاذي

يسرني جوارك أستاذي

أغراني النص بالبقاء هنا بإنتظار القرار
/
تحيتي لجميل حرفك

أعدكم بالرد عند الخروج إن شاء الله .