همســـة..
على مسمع حسّا ن *
للكون يا بنيّ قادرٌ و قدرة مُقدّرهْ..
الله ُهو القـادرُ..
وخلقه في الدورة المقرّرهْ ..
وكل ما في الخلق من نِعَمْ ..
من فضلهِ ..
و رحمة بخلقه ِ..
لو واكب الإنسان طول عمره يردّد الثناءْ ..
لعادل بحمده واحدة من نعم الإلهْ ..
كنعمة التنفس ِ ..
أو نعمة الإدراك و التدبّر ِ ..
...ما أكفر الإنسان يا بنيْ ..
تجره مباهج الحياة ..
ليكسب المزيد بالمزيد ْ ..
و ينسى أن طرف عينه ِ ..
يُـلزمه الإغفاء رغم ما يريدْ ..
* * *
الله يا بنيّ يبسط و يقدرُ ..
و كل من في الكون تحت رحمتهْ ..
ونعلم من علمه ما قدّر أن نعلمَ ..
فأنت يا بنيّ حين الوضع جئت هكذا..
.... لا تبصرُ ..
حملتك للعلم حيث أعلمُ ..
و حاول اهل الذكر حتى أشفقوا ..
و قدموا نصيحة ثمينهْ ..
.....أن اصبروا ..
الله يا بنيّ هو القادرُ ..
و نعمة الإبصار من نعمائهِ ..
كم مبصر في الأرض ليس يبصرُ ..
كم عالِم لا يبصر يوجّه من يبصرُ ..
* * *
و كل ما أرجوه يا بنيْ..
أن تبصرَ ..
لا فرق بين العين و القلمْ ..
فمنبع السعادة لا يؤتى بالنظرْ ..
كم ناظر يعيش في الألم ْ
عبدالله المؤدب البدروشي
من ديواني الفجر على مشارف الوطن
* حسّان مهني..عرفت أباه قبل أن يعرف أبوه حياة الأبوة .
* حسّان يعمل الآن بإحدى المطارات العربية .
على مسمع حسّا ن *
للكون يا بنيّ قادرٌ و قدرة مُقدّرهْ..
الله ُهو القـادرُ..
وخلقه في الدورة المقرّرهْ ..
وكل ما في الخلق من نِعَمْ ..
من فضلهِ ..
و رحمة بخلقه ِ..
لو واكب الإنسان طول عمره يردّد الثناءْ ..
لعادل بحمده واحدة من نعم الإلهْ ..
كنعمة التنفس ِ ..
أو نعمة الإدراك و التدبّر ِ ..
...ما أكفر الإنسان يا بنيْ ..
تجره مباهج الحياة ..
ليكسب المزيد بالمزيد ْ ..
و ينسى أن طرف عينه ِ ..
يُـلزمه الإغفاء رغم ما يريدْ ..
* * *
الله يا بنيّ يبسط و يقدرُ ..
و كل من في الكون تحت رحمتهْ ..
ونعلم من علمه ما قدّر أن نعلمَ ..
فأنت يا بنيّ حين الوضع جئت هكذا..
.... لا تبصرُ ..
حملتك للعلم حيث أعلمُ ..
و حاول اهل الذكر حتى أشفقوا ..
و قدموا نصيحة ثمينهْ ..
.....أن اصبروا ..
الله يا بنيّ هو القادرُ ..
و نعمة الإبصار من نعمائهِ ..
كم مبصر في الأرض ليس يبصرُ ..
كم عالِم لا يبصر يوجّه من يبصرُ ..
* * *
و كل ما أرجوه يا بنيْ..
أن تبصرَ ..
لا فرق بين العين و القلمْ ..
فمنبع السعادة لا يؤتى بالنظرْ ..
كم ناظر يعيش في الألم ْ
عبدالله المؤدب البدروشي
من ديواني الفجر على مشارف الوطن
* حسّان مهني..عرفت أباه قبل أن يعرف أبوه حياة الأبوة .
* حسّان يعمل الآن بإحدى المطارات العربية .
تعليق