أنيــن الــــــــــــروح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    أنيــن الــــــــــــروح

    أنيــن الــــــــــــروح

    حين جلسنا أول مرة ...
    كانت أيدينا تتشابك مثل الدنيا...
    كالنحل يعانق أزهارا..
    وعيونك كانت خجلى ...
    ترمقني من خلف ستارا ...
    آه على حبٍ عاتْ
    آه ما أحلى الهمسات ...
    ما أجمل أن تحتضن النجماتْ
    أن تركض فوق الغيماتْ
    أن تسكن في كونٍ خالٍ
    لا يحوي غيرك معها ...
    تبكي عيناك لدمعتها ...
    ترقص أضلعك لفرحتها ...
    تسري أحزانك ...
    أفكارك...
    آمالك ...
    في دمها .
    عِش مَعَها ...
    اترك دنياك وذاكرتك ، واكتب تاريخك ..
    من ثانيةٍ ... لمست فيها دبلتك إصبعها ...
    **************
    ما أجملها من لحظات ...
    حين تصير الدنيا أحلى ...
    وحبيبة قلبك ، ينساب الشعر الحالك ...
    مثل الليل ..
    فيداعب وجهك ...
    يرسم لوحات وردية ...
    ما أحلى بشرتها الخمرية ...
    لوحات الحب قد ارتسمت ... في عينيها ...
    وانسابت كالشلال على شفتيها ...
    حتى سقطت مع أدمعها ...
    تاهت في الآهات المنسية
    *******************
    أمس ... حين جلسنا أول مرة ..
    كان العرس بعينيك يغني ...
    وبقلبك كان كموج البحر ...
    الحب بطيئاً ينساب ...لا أعرف ما الأسباب ...
    كيف أحب وماذا يحدث ولماذا ؟
    ولماذا أنت دون نساء الدنيا ؟؟
    وماذا يختلف بعينيك ... أو أذنيك...أو شفتيكِ
    أو قرطيكِ ... أو الأهدابْ
    لا أعرف ما الأسباب
    أعرف أنك أنتِ ، وأني فيكِ متيمْ
    عينيكِ بحيراتٌ تسكنها دمائي .. تستوطنها
    شفتيكِ جزءٌ مني
    من تكويني ... فتحرقني ... وتسكرني
    وتقتلني ,,, وتحييني
    **********************
    أمس ... حين كنا معاً ...
    كانت الروح تعصف حباً في عينيكِ
    وكانت ضحكتك خجلى ...
    وعيونك كانت حبلى .. بالآهات وبالأسرار...
    كنا نبحر عكس الدنيا ..وكنتِ معي ...
    أيدينا تحتضن فضاء شاسع ... يمتد ملايين الأمتار
    كنا نبحر عكس الدنيا
    وتذوب الذكرى في التيار ..
    **********************
    أمس ..حين لمست شفاهك أول مرة ...
    كانت ذاكرتي تبكي ..
    كيف خلقت وحيداً ... دون شفاهك يا مولاتي ...
    كيف تركت الدنيا تعبث بي ..
    دون رصيف في قلب ملاكي ...
    كيف وحيداً كنتُ ...وقد أحببتك طفلة ...
    عيناها فجرٌ منسيٌ يقطن في ليل الأحبابْ
    نهرٌ يترقرق عند ضفاف مشاعرها ...
    وأنا أشدو مجنوناً , لا أعرف تعويذتها ..
    لا يملك قلبي أي جواب
    ******************
    حين بكيت لأول مرة ...
    لم أعرف أن الحب سيبكيني
    لم أتصور أن دموعاً تنزف من عيني ..
    قانية كالدم ...
    لتطهر روحي ،،، فتروحي ...
    من ذاكرتي ... كي لا تدمين جروحي ..
    أعلم أن الحب عميقٌ جداً ...
    ومياهك باردة جداً
    مثل النار ْ
    غيثيني بالأمطار ...
    من عينيكِ فلا أغرق ...
    وانتشليني من قرطيكِ ، فلا أشنق
    لا تختلقي الأعذار
    ******************
    سكت أياماً وأرهقت الشهور ...
    وصمت عن نفسي فألغيت الشعور
    فما للحزن في عينيكِ أعماقٌ
    ولكن في ضمير الفجر أفكارٌ تدور
    أعلني حبي
    وقولي ملأ فاهِك ..
    أضرمي النيران في قلبك ...
    واستفيضي في المشاعر ...
    واستحمي بأشعار الغرام المشتعل ...
    شوقاً وحباً
    اقتليني في غرامك
    أعلنيها ملأ فاهك
    أعلنيها في صباحك في مسائك
    العمر لحظة
    لا تضيعيها
    أعلنيها من كل قلبك
    قولي أحبك
    ******************
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    أخي الكريم أحمد عيسى
    كانت حروفك أغنية جميلة
    بوح هادر للعشق العذب

    لكن في صورك قد أنحرفت عن تشفير نصك وتكثيف صوره مما حدى به عن روح المكان وجو قصيدة النثر المكثفة القصيرة والتي تحلق مع خيالها ولا تعود
    والمفردة الغريبة التي توظفها لترسم لنا ألف علامة تعجب واستفهام قد غابت هنا

    تحيتي احترامي
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم أحمد عيسى
      كانت حروفك أغنية جميلة
      بوح هادر للعشق العذب

      لكن في صورك قد أنحرفت عن تشفير نصك وتكثيف صوره مما حدى به عن روح المكان وجو قصيدة النثر المكثفة القصيرة والتي تحلق مع خيالها ولا تعود
      والمفردة الغريبة التي توظفها لترسم لنا ألف علامة تعجب واستفهام قد غابت هنا

      تحيتي احترامي
      الأستاذة الفاضلة : نجلاء

      أشكرك لمرورك أختي على نصي المتواضع ..
      نعم ليس لي خبرة في قصيدة النثر ، وقد قرأت بعض المواضيع هنا عنه وربما أستطيع أن أنتج شيئاً .. أما هذه فقد كتبتها بعد أول سهرة مع خطيبتي/زوجتي حالياً .. فلا أملك أن أغير عليها شيئاً فهي ملكها لا ملكي ..

      تحياتي
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        مبارك لك أخي الفاضل
        ونتتظر الجديد دوما

        وكلنا تلاميذ الحياة

        رمضان كريم
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          ينقل النص للمختبر لا ستكمال المناقشة
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          يعمل...
          X