عشق بلغة وملامح أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    عشق بلغة وملامح أخرى

    عشق بلغة وملامح أخرى ...

    وجهك أشرقَ ..
    مثل صباحْ ..
    يرسم ضحكة ليل خجلى ..
    يرقص مثل نجومٍ ضاعت يوما ..
    يتمادى في هزلٍ جاد ..
    يتعدى كل أساطير الدنيا ..
    قصة جدي .. والأحفاد ..
    والضحكة في وجدٍ تتداعى دون ملامح أخرى ..
    أنتِ ..
    يا حباً في القلب ارتسم بلا لغة أخرى ..غير الضاد
    يا همساً سطر كل معاني الشوق وأضحى ..
    قصة حبٍ خالدةً ..في كل مكان
    لستِ بعبلة ، أجمل أنتِ وأطهر أنتٍ وأشرف من كل نساء الدنيا ..
    لستُ بعنتر .. أقسى إني لو مس الشر شعيرة وجدٍ سقطت يوماً فوق جبينك
    وانهمرت مع دمعة حزن هائمة في بحر الشوق المجنون ..
    أعشق في صمتٍ إني .. لكن بجنون .
    أنا سيف سيطال رقاب عدوك ..
    أنا فارس سلطانك / قائد فرسانك / جنديٌ ببلاط سموك ..
    أعرف أنك ضائعة مني .. تائهة .. بالأسر وكل العالم سجانك ..
    صبرك يعطيني دفقة قوة ، جسدي وحياتي قربانك ..
    يا هذي ..
    مذ ضعتِ بحثت الدنيا عنكِ وأتقنت التيه..
    ورسمت الضحكة زوراً ، والوجه تضيع البسمة فيه ..
    لكني يا قدس نذرت ونذري سارٍ منذ سنين ..
    إن كنتِ كعهدي بك رائعة صابرة صامدة .. لا تشكين ..
    فأنا فارسك القادم من صفحة شمس لا تأفل ..
    إن كنت عرفت ، فلا تسأل ..
    عن اسمي الثاني والأول ..
    فأنا يا حبي فوق حصان أبيض آت ..
    أزرع شوقاً فوق الشوك لتزهر روضتك الخضراء ..
    كي تبقى كل مروجك ، والأسوار ..
    كي تبقى مشرعة أبوابك كل صلاة ..
    يا قدساً والكون حزين ..
    قادم إني دون تأني .. دون أنين ..
    فارتقبوا يا قوم صلاح الدين ...


    *******
    مايو 2009
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء
    نص فيه لغة غزلية ذكية تلعب لعبتها الفنية حين تأتى مكاشفة دلالية أخرى من أول " لكني يا قدس نذرت ونذري سارٍ منذ سنين "
    بعدما يكون المتلقى قد تتشبع إلى حد ما وتهيأ وجدانيا لتجربة غزلية ليتلقى دلالة جديدة هى أن المحبوبة القدس وهى بالطبع فكرة جميلة وحس نبيل لكن هذا فى رأيى ربما أدّى إلى تشتت التلقى وتغيرالحالة الوجدانية التى تهيأ لها المتلقى من بداية النص
    - ربما لى ملاحظة صغير ة على اللفظة ( أقسى ) أجد دلالتها غير واضحة لى
    - يظل هذا النص من النصوص التى فيها تجربة تستحق الإشادة والتحية لما فيها من جهد فنى وتجربة نبيلة تمسنا جيعا

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
      تحياتى البيضاء
      نص فيه لغة غزلية ذكية تلعب لعبتها الفنية حين تأتى مكاشفة دلالية أخرى من أول " لكني يا قدس نذرت ونذري سارٍ منذ سنين "
      بعدما يكون المتلقى قد تتشبع إلى حد ما وتهيأ وجدانيا لتجربة غزلية ليتلقى دلالة جديدة هى أن المحبوبة القدس وهى بالطبع فكرة جميلة وحس نبيل لكن هذا فى رأيى ربما أدّى إلى تشتت التلقى وتغيرالحالة الوجدانية التى تهيأ لها المتلقى من بداية النص
      - ربما لى ملاحظة صغير ة على اللفظة ( أقسى ) أجد دلالتها غير واضحة لى
      - يظل هذا النص من النصوص التى فيها تجربة تستحق الإشادة والتحية لما فيها من جهد فنى وتجربة نبيلة تمسنا جيعا
      الأستاذ الفاضل : محمد الصاوي
      أشكرك على ملاحظتك ، ومرورك ولطف كلماتك
      بالنسبة لكلمة أقسى قصدت أشد بأساً عند أذى الحبيبة ..

      أشكرك كثيراً

      دمت بود
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      يعمل...
      X