قال لها:
خضرة عينيك حديقتان،
يا طائري الوديع،
أنت دليلي للخلاص،
وروحي غرقى،
ولا عاصم من المقدّر،
في طوفان الحياة الهالك.
وقال لها:
أنت القطا،
بشيري لأرض الأمان،
حيث ينحصر الخطر.
ولأنها دمية غيره
ألصقته في خيوطها
منتظرة الذي رحل.
لم يكن يعلم شيئا
عن حمام الحداثة،
الذي لا يشبه حمام ما قبل الجاهلية،
لم يكن يعلم
أنّ خضرة عينيها خنجران،
واحد في القلب والآخر في الظهر.
وأن سفينته
لا تشبه سفينة نوح
وبدل النجاة من الغرق
هو يحترق
بحطب ما اقترف البوح.
لم يكن يعرف أنّ حبه منسوج
بخيوط العنكبوت
وانتهى المشهد بغير فضاء الأمكنة.
لأن في الحقيقة الرجل
كان مثلها يكذب.
خضرة عينيك حديقتان،
يا طائري الوديع،
أنت دليلي للخلاص،
وروحي غرقى،
ولا عاصم من المقدّر،
في طوفان الحياة الهالك.
وقال لها:
أنت القطا،
بشيري لأرض الأمان،
حيث ينحصر الخطر.
ولأنها دمية غيره
ألصقته في خيوطها
منتظرة الذي رحل.
لم يكن يعلم شيئا
عن حمام الحداثة،
الذي لا يشبه حمام ما قبل الجاهلية،
لم يكن يعلم
أنّ خضرة عينيها خنجران،
واحد في القلب والآخر في الظهر.
وأن سفينته
لا تشبه سفينة نوح
وبدل النجاة من الغرق
هو يحترق
بحطب ما اقترف البوح.
لم يكن يعرف أنّ حبه منسوج
بخيوط العنكبوت
وانتهى المشهد بغير فضاء الأمكنة.
لأن في الحقيقة الرجل
كان مثلها يكذب.
تعليق