النَحْلَةُ المُغَاضِبَة
قَالَتِ النَّحْلَةُ مُغَاضِبَةً لاَ تَسْأَلْنيِ :
لِحِسَابِ مَنْ تَعْمَليِن؟
لِمَنِْ شَهْدَكِ تَبْعَثيِن؟
وَلِأَيّ خِدْنٍ تَرْقُصيِن؟
وَأَيُّ سِرٍّ تَكْتُميِن؟
لاَ تَقُلْ :
مَضَى زَمَنُ الشَّهْدِ لِلشَّهْدِ،
مَضَى زَمَنُ الطُّهْرِ الجَميِل،
مَضَى زَمَنُ الفَنِّ الأَصيِل.
هَلْ تَكْسِف لِلْوُرُودِ أَلْوَانَهَا؟
أَمْ َتْحْبِس عَنِ الرِّيَاضِ ديِمَهَا؟
هَلْ تَحْجِز عَنِ الأَزْهَارِ رَحيِقَهَا ؟
أَمْ َتُحَوِّل الأَشِعَّةَ عَنْ مَجْرَاهَا؟.
لِيُصْبِحَ العَلْقَمُ نِتَاجيِ
وَ يَغْدُوَ العُقْمُ مِهَاديِ
وَتَفْقِدَ الثَّمَانِيَةَ سِرَّهَا
وَيَضْحَى بَيْتيِ أَوْهَنَ البَيَوت
ويُصْليِنيِ التَّوَحُّد.
لاَ تَسْأَلْنيِ :
مَاذَا تُخَطِّطيِنْ؟
لأَيِّ جِهَةٍ تَعْمَليْن؟
وَكَمْ تَقْبِضيِن؟
فَأَلْوَانُ الزُّهُور
حَقًّا، تُغْريِنيِ.
وَ رَحيِقُ الوُروُدِ
غَيْرُهَا، لاَ يُزْجيِنيِ.
وَ رِيَاضُ الأُنْسِ
صِدْقاً، تُنْشيِنيِ.
وَحُقُولُ الأَرَنْج
سِوَاهَا، لاَ يُدْنيِنيِ.
لنُكَسِّرُ أَصْفَادَنَا
فَنُعَانِقُ الوُجُودَ حُبًّا
نُسَالِمُ جِناَنَناَ
فَنَلْثَمَ أَزْهَارَهَا عِشْقًا
نُسَافِرُ
فَنَهْديِ الصَّبَايَا
فُسَيْفِسَاءَ عِشْقٍ
وَنَسْتَحِمَّ فيَ بُؤَرِ الضِّيَاءِ
سُكَارَى وَصْلٍ
يُطْرِبُ الأَحْبَاب
قَالَتِ النَّحْلَةُ مُغَاضِبَةً لاَ تَسْأَلْنيِ :
لِحِسَابِ مَنْ تَعْمَليِن؟
لِمَنِْ شَهْدَكِ تَبْعَثيِن؟
وَلِأَيّ خِدْنٍ تَرْقُصيِن؟
وَأَيُّ سِرٍّ تَكْتُميِن؟
لاَ تَقُلْ :
مَضَى زَمَنُ الشَّهْدِ لِلشَّهْدِ،
مَضَى زَمَنُ الطُّهْرِ الجَميِل،
مَضَى زَمَنُ الفَنِّ الأَصيِل.
هَلْ تَكْسِف لِلْوُرُودِ أَلْوَانَهَا؟
أَمْ َتْحْبِس عَنِ الرِّيَاضِ ديِمَهَا؟
هَلْ تَحْجِز عَنِ الأَزْهَارِ رَحيِقَهَا ؟
أَمْ َتُحَوِّل الأَشِعَّةَ عَنْ مَجْرَاهَا؟.
لِيُصْبِحَ العَلْقَمُ نِتَاجيِ
وَ يَغْدُوَ العُقْمُ مِهَاديِ
وَتَفْقِدَ الثَّمَانِيَةَ سِرَّهَا
وَيَضْحَى بَيْتيِ أَوْهَنَ البَيَوت
ويُصْليِنيِ التَّوَحُّد.
لاَ تَسْأَلْنيِ :
مَاذَا تُخَطِّطيِنْ؟
لأَيِّ جِهَةٍ تَعْمَليْن؟
وَكَمْ تَقْبِضيِن؟
فَأَلْوَانُ الزُّهُور
حَقًّا، تُغْريِنيِ.
وَ رَحيِقُ الوُروُدِ
غَيْرُهَا، لاَ يُزْجيِنيِ.
وَ رِيَاضُ الأُنْسِ
صِدْقاً، تُنْشيِنيِ.
وَحُقُولُ الأَرَنْج
سِوَاهَا، لاَ يُدْنيِنيِ.
لنُكَسِّرُ أَصْفَادَنَا
فَنُعَانِقُ الوُجُودَ حُبًّا
نُسَالِمُ جِناَنَناَ
فَنَلْثَمَ أَزْهَارَهَا عِشْقًا
نُسَافِرُ
فَنَهْديِ الصَّبَايَا
فُسَيْفِسَاءَ عِشْقٍ
وَنَسْتَحِمَّ فيَ بُؤَرِ الضِّيَاءِ
سُكَارَى وَصْلٍ
يُطْرِبُ الأَحْبَاب
تعليق