فى رحيلى .. أخشى منى !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    فى رحيلى .. أخشى منى !

    في رحيلي ، أخشى منى !!
    *******
    نعم
    لآخذك معي ،
    فى مغامرة أخيرة .
    سوف أكون الأروع ؛
    فلست "عبد ونوس "* الآبق ..
    و لكم أشفقت عليه ؛
    فلأجل امرأة أعطى رأسه لسيده ،
    باعها للحلم !
    كان مثلي يحلم ،
    بالتبات و النبات ،
    و رحيق حف بثوب قلبه ..
    وثقب رئته ،
    تمدد بكل ألوان الملائكة
    دون إذن من السيد !!

    الآن أشق جلدي كحافظة ،
    على امتداد ما تملكين ..
    أدفن أناملك ،
    عطرك ،
    ابتسامتك ،
    ألوان طيف تخلقت منك و بك ؛
    حين كنت تغردين " أحبك " ..
    و الكبرياء ،
    وذاك المشغول من عوسج دمى !
    تكونين بروعتك هنا .
    ثم أخيطه ..
    دون إعلان عن حظر تجوال ،
    وعدم تصوير ؛
    منعا للظنون ،
    و أستعد للرحيل !
    كل ما أخشاه حبيبتي ،
    أن يتسلل جلدي ،
    مغامرا ..
    ( سوف يكون الأكثر امتلاء بك ) .
    يغدرنى فيك ؛
    فأكون عاريا ،
    حتى منك ؛
    حينذاك .. سيفكر ألف مرة -
    كغريم لئيم -
    عن طريقة مثلي ،
    لنيل رقبتي !!



    * عبد ونوس : هو المملوك جابر فى النص المسرحى " مغامرة رأس المملوك جابر " للمبدع سعد الله ونوس !!
    sigpic
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    أخي الأستاذ ربيع
    أرجو مراعاة وضع الفواصل والنقط في مكانها الصحيح هذا أولا
    وثانيا :
    كلمة مغامرا هل المقصود بها ( مغامر ٌ )
    ثالثا :
    نص مسرحي كتب بنفس الحكاية التي خططت فيها للنهاية منذ البداية
    واستعملت لغة ذكية مثقفة وانتهلت من نص ونوس الفكرو وطورتها ( وهذا مأسميه التعاون الأدبي الجميل )
    موسيقا ثورة تلطم القارىء ... ولا تتركه عرضة للإختيار أحسنت في النص
    وانا استمتع بقراءة نصوصك التي تخلط مابين الحكاية والاسترسال الشعري فتهذب الحكاية القصيدة والقصيدة تلحن الحكاية
    شكرا
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
      أخي الأستاذ ربيع
      أرجو مراعاة وضع الفواصل والنقط في مكانها الصحيح هذا أولا
      وثانيا :
      كلمة مغامرا هل المقصود بها ( مغامر ٌ )
      ثالثا :
      نص مسرحي كتب بنفس الحكاية التي خططت فيها للنهاية منذ البداية
      واستعملت لغة ذكية مثقفة وانتهلت من نص ونوس الفكرو وطورتها ( وهذا مأسميه التعاون الأدبي الجميل )
      موسيقا ثورة تلطم القارىء ... ولا تتركه عرضة للإختيار أحسنت في النص
      وانا استمتع بقراءة نصوصك التي تخلط مابين الحكاية والاسترسال الشعري فتهذب الحكاية القصيدة والقصيدة تلحن الحكاية
      شكرا
      أستاذى دكتور حسام .. نهارك نادى
      قصدت : الحال مغامرا
      لا أدرى هل أقدم شكرى و امتنانى على هذا الحديث ، وأنا أدرى أن الكلمة الواحدة لا تليق بكل الأشخاص !
      عموما سررت كثيرا بحديثك هنا !

      محبتى و احترامى
      sigpic

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        في رحيلي ، أخشى منى !!
        *******
        نعم
        لآخذك معي ،
        فى مغامرة أخيرة .
        سوف أكون الأروع ؛
        فلست "عبد ونوس "* الآبق ..
        و لكم أشفقت عليه ؛
        فلأجل امرأة أعطى رأسه لسيده ،
        باعها للحلم !
        كان مثلي يحلم ،
        بالتبات و النبات ،
        و رحيق حف بثوب قلبه ..
        وثقب رئته ،
        تمدد بكل ألوان الملائكة
        دون إذن من السيد !!

        الآن أشق جلدي كحافظة ،
        على امتداد ما تملكين ..

        أدفن أناملك ،
        عطرك ،
        ابتسامتك ،
        ألوان طيف تخلقت منك و بك ؛
        حين كنت تغردين " أحبك " ..
        و الكبرياء ،
        وذاك المشغول من عوسج دمى !
        تكونين بروعتك هنا .
        ثم أخيطه ..
        دون إعلان عن حظر تجوال ،
        وعدم تصوير ؛
        منعا للظنون ،
        و أستعد للرحيل !
        كل ما أخشاه حبيبتي ،
        أن يتسلل جلدي ،
        مغامرا ..
        ( سوف يكون الأكثر امتلاء بك ) .
        يغدرنى فيك ؛
        فأكون عاريا ،
        حتى منك ؛

        حينذاك .. سيفكر ألف مرة -
        كغريم لئيم -
        عن طريقة مثلي ،
        لنيل رقبتي !!


        كان الفاتح هو الصورة
        والداكن هو النيجاتيف

        تحية وتقدير لهذا الجمال المحلق
        بين ثنايا الشعور

        أستاذنا نتعلم منك دوما الصنعة

        فشكرا لك مبدع وقدير
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • أناهيد عبد الله
          شاعرة وأديبة
          • 30-03-2008
          • 1353

          #5
          المبدع / ربيع عقب الباب
          دائما أجد حروفك متمردة
          و تشد الذهن بكل قوة
          فلا نملك إلا الإصغاء
          دمت وارفاً
          تقديري
          قصيدة البقاء

          sigpic

          [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

          facebook
          twitter

          تعليق

          • عتاب جميل
            عضو الملتقى
            • 26-04-2008
            • 342

            #6
            [align=center]الرائع/ربيع عقب الباب

            راق لى المكوث بجنبات متصفحك حيث السمو والإبداع

            طبت وأكثر .. ودامت خطى خاطرك عامرة بثمارها اليانعة

            تقديري العميق,,

            عتاب[/align]
            [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
            تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
            ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              في رحيلي ، أخشى منى !!
              *******
              نعم
              لآخذك معي ،
              فى مغامرة أخيرة .
              سوف أكون الأروع ؛
              فلست "عبد ونوس "* الآبق ..
              و لكم أشفقت عليه ؛
              فلأجل امرأة أعطى رأسه لسيده ،
              باعها للحلم !
              كان مثلي يحلم ،
              بالتبات و النبات ،
              و رحيق حف بثوب قلبه ..
              وثقب رئته ،
              تمدد بكل ألوان الملائكة
              دون إذن من السيد !!

              الآن أشق جلدي كحافظة ،
              على امتداد ما تملكين ..

              أدفن أناملك ،
              عطرك ،
              ابتسامتك ،
              ألوان طيف تخلقت منك و بك ؛
              حين كنت تغردين " أحبك " ..
              و الكبرياء ،
              وذاك المشغول من عوسج دمى !
              تكونين بروعتك هنا .
              ثم أخيطه ..
              دون إعلان عن حظر تجوال ،
              وعدم تصوير ؛
              منعا للظنون ،
              و أستعد للرحيل !
              كل ما أخشاه حبيبتي ،
              أن يتسلل جلدي ،
              مغامرا ..
              ( سوف يكون الأكثر امتلاء بك ) .
              يغدرنى فيك ؛
              فأكون عاريا ،
              حتى منك ؛

              حينذاك .. سيفكر ألف مرة -
              كغريم لئيم -
              عن طريقة مثلي ،
              لنيل رقبتي !!


              كان الفاتح هو الصورة
              والداكن هو النيجاتيف

              تحية وتقدير لهذا الجمال المحلق
              بين ثنايا الشعور

              أستاذنا نتعلم منك دوما الصنعة

              فشكرا لك مبدع وقدير
              الشاعرة القديرة
              سررت بمرورك من هنا ، و هذا التحليل الوارف
              تقبلى خالص شكرى و تقديرى
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد عبد الله مشاهدة المشاركة
                المبدع / ربيع عقب الباب
                دائما أجد حروفك متمردة
                و تشد الذهن بكل قوة
                فلا نملك إلا الإصغاء
                دمت وارفاً
                تقديري
                أستاذة أناهيد
                خالص احترامى على حديثك الأروع
                شكرا لك
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركة
                  [align=center]الرائع/ربيع عقب الباب

                  راق لى المكوث بجنبات متصفحك حيث السمو والإبداع

                  طبت وأكثر .. ودامت خطى خاطرك عامرة بثمارها اليانعة

                  تقديري العميق,,

                  عتاب[/align]
                  سلمت أستاذة عتاب
                  شكرا لمرورك الجميل

                  خالص احترامى
                  sigpic

                  تعليق

                  يعمل...
                  X