رِحلةٌ عبرَ صَحْرَاءِ العربِ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الطوبي
    أديب وكاتب
    • 04-11-2008
    • 278

    رِحلةٌ عبرَ صَحْرَاءِ العربِ !

    تفتقت بسمتها وردة من الأرض تشققها، والحنين يطحن الأعماق منها هي الصغيرة الحسناء.. تربعت على تاريخها أقحوانة ذابلة ..سألتها عن أبيها فوجمت ووجمت درءا للجرح، ..وأخيرا نبست في شجاعة مغتصبة : " ..ونحن صغاره الأربعة ،أبي خرج ولم يعد إلينا أبدا.."

    أَبِي لَمْ يَعُدْ
    لم يقبلْ جبيني خِلالَ الفراقِ
    أبي لم يُدِرْ رأسَه في الرَّحِيلِ
    وَلَوْ مَرّة لم يلوِّحْ إلينَا
    ******
    وبعدك يا أبتاه اختلفنا كثيرا
    صنعنا قوامَك نحتًا
    وأنت تسيرُ حثيثا إلى الشمسِ
    تزرعُ خطوَكَ في الرملِ
    والقصبُ المتشرد يصفرُّ في سيركَ الأزلِي
    خذْ نزوعِي إليكَ وداعا
    وخذْنِي دموعًا يحاصرُها الرملُ
    خذني شراعًا تشاكسُها الريحُ
    خذني إليك حنينا
    ******
    أبي لم يعدْ
    لمْ يعلِّمْ صغاره كيفَ تسيرُ
    وَكَيْفَ الخلاصُ من الأسرِ
    كلُّ النُّسورِ تحدِّقُ فينا
    تفرخُ فينا خرابا
    وأنتَ تودِّعُنَا خلسةً
    أنتَ تزرعُنا في الغيابِ
    ويصغُرُ طيفُك زرعا
    تحوم فراخُكَ جانبه كي تؤثث حرمانَها
    في الصَّباحِ الكَئِيبِ
    ******
    أبي لم يعدْ
    لم يحرضْ كبارَ القبيلة ضد الصَّليبِ
    ولم يتعين زعيما علينا
    وكنا رمادا تدوِّرُهُ الريحُ
    تغزله الشمس منا خياما
    ونحنُ الذين غَبَرْنَا سنينا
    أقمنا على مرتع القبرِ
    نبني خياما من القش
    كيما يخيم فيها الحمامُ
    ******
    أبي لم يدبِّجْ فَتَاتَه حِلْيًا
    أبي لم يلجِّمْ حصانَه خَلفَ السَّرابِ
    وَسَافرَ طَيْفًا غريبًا عَلَينَا
    وَنَحْنُ الأُلَى لَمْ نخنْهُ سنينا
    بقينا عَلَى العَهْدِ ننتظرُ البَرْقَ
    يمطرُنا العَطَشُ المتجذِّرُ فينَا
    وآل اليزيد تعضُّ بأنجاذِها في السرابِ
    تحرضنا مضغة سائغا طعمُها
    كي نكون شيوخا
    "رحيلٌ" هي الأم تغزل حُلْمًا طريدًا
    ويخسف يوسفُ دَهْرًا
    فيا أَسَفِي نحن لا نفتري فيهِ شَيْنَا
    ******
    أبي لمْ يَعُدْ
    كان يركبُ سَابِحَةً
    تسمع الرومُ والفرسُ تَصْهالَهَا
    والقبائلُ صفٌّ منيعٌ وراءَه
    أنتَ المدى يا أبي عُدْ إلينا
    وبعدك يا أبتاه انْفَلَقْنَا منينا
    صنعنا حصونا لنا من سَرَابِ الخيالِ
    وكنا النِّيَامَ على مربضِ العمرِ
    خامُسنا كهفنا ينتشي للسنين العِجَافِ
    لها الويلُ هذي النقودُ كسادٌ علينا
    وهذي اللحى والرقاعُ..
    أنحن الذين حكمنا قرونا !؟
    لأول يومٍ انكسرنَا
    رسمنا النهارَ سرابًا من الطَّيْرِ يَنْأَى
    ترى هل نعودُ لأولِ دَهْرٍ
    ونشربُ نَخْبَ الشباب الوئيدِ
    ونسمعُ تكرار" بَابَا"
    وَأَهْرَعُ نحوكَ في واضح القلبِ
    يا أَبَتِي صُنْ غِيَابَكَ إنَّا أَبَيْنَا
    ******
    أبي لم يعدْ
    لم يعلم بنيه القراءةَ والحربَ والعومَ دينا
    ونحن النفوس الشريفةُ
    نحن الذين انتصرْنا على الرومِ والفرسِ قسرا
    وفينا الكتابُ ينير القبورَ
    وفينا الفطام يخر له قومهمْ ساجدينا
    لنا عودةُ المجد فوقَ الحصانِ
    وسبعٌ من الطيرِ تهوي على زرقةِ الآلِ
    والهادياتُ على مسمع الريح
    تاهتْ سنينا
    ******
    أبي لم يعدْ
    لم يقَبِّلْ جبيني خلالَ الفراقِ
    أبي لم يدرْ رأسَهُ في الرحيلِ
    ولوْ مرةً لم يلوِّحْ إلينَا
    شعر: مصطفى الطوبي
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    الوالد او الاب هذا الجندي المجهول الذي قلما تغنينا بعطائه
    اغناك الله بفضله وعوضك خيرا وادعوط لقراءة تلك القصيدة عن الاب كذلك
    (قصيدة للأشبال) هذا أبي.. حلوُ العطاء ِ المسهب ِ.. سرُّ الجمال ِ الأرحب.. خير ٌ تراكم في المقال... فيك َ اجتماع ٌ للوداد.. في ظل ِّ رب ٍ للعباد .. ما زاغ َ بصرٌ يقتدي... *** بت َّالمنادى والنداء.. في أدمعي.. في أحرفي.. في صوتي َالمذبوح َ في عمق ِ الجراح.. هذا أبي.. سر ُّ العطاء ِ

    تقديري

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء
      نص فيه عاطفة نبيلة وسمو ورهافة تعبير ربما بضعة ملاحظات على الصورة الشعرية هنا

      1- ( صنعنا قوامَك نحتًا
      وأنت تسيرُ حثيثا إلى الشمسِ ) ربما أجد لفظة قوامك هنا فيها شىء من الغرابة على سياق الدلالة لأنها لفظة تحمل ظلالا أنثوية مما يجعلها تتنافر مع جمالية الصورة الشعرية التى تحمل دلالة أننا نعيد وجودك يا أبى حاضراجليا

      2- ( خذْ نزوعِي إليكَ وداعا ) سواء اعتبرنا وداعا هنا حالا على تقدير مودعا لك أو منصوب على حرف جر محذوف تقديره كوداع تظل دلالة الصورة فيها شىء ما يجعل من العسير تلقيها ، كيف يكون النزوع وداعا خاصة وما تلى الصورة من سياق لا يدل على هذه الحالة من اليأس الذى يصل لحد الوداع

      3- ( وَنَحْنُ الأُلَى لَمْ نخنْهُ سنينا ) عندما يتفاعل المتلقى مع الظرف هنا الذى يحمله لفظ " سنينا " يجد أن السياق يدل على أن الخيانة مرتبطة بمدة معينة يحددها الظرف رغم أن هذا ليس المقصود بل الوفاء كمبدأ أصيل للأب الغائب بما يمثله من دلالة لهذا ربما أجد لفظة سنينا بمحدوديتها تتنافر مع الدلالة المقصودة

      - ( وآل اليزيد تعضُّ بأنجاذِها في السرابِ ) على جمال هذه الصورة وروعتها فإنه قد خدش جمالها الجمع أنجاذ الذى لا صحة له على هذه الصيغة

      - هناك ثقافة ووعى بالتراث يتجلى هنا واضحا فى توظيف التراث ورموزه فى بنية النص لكن هناك ازدحام للرمز داخل النص حيث هناك أهل الكهف / مقتل الحسين / رحيل التوراتية / يوسف / الفطام الذين يخرون ساجدينا / الصليب ) وهذا ربما أدى لحالة من التشتت الدلالى لدى المتلقى حيث يحتاج إلى أن يكون الرمز أكثر تكثيفا حاضرا أكثر بعلائقته وبيئته التاريخية ولا يقفز قفزاته الواسعة التى ربما لا يقوى المتلقى على مجاراتها

      - رسمنا النهارَ سرابًا من الطَّيْرِ يَنْأَى

      هذه الصورة الشعرية فى رأيى من الصور الفريدة النادرة تتجلى روعتها فى هذه الصياغة التى استطاعت أن تشكل هذا السياق حيث لدينا الدهشة الجميلة الباهرة حينما نرسم النهار سرابا بما يحمله السراب من دلالة توحى بالحسرة وضياع الحلم الذى كان يمثله النهار الذى صار سرابا ثم تستمر فتنة الصورة إن هذا السراب ليس الذى نعرفه لكنه سراب من الطير هنا شبه الجملة " من الطير " تفتح المدى أمام التخيل لشكل مغاير للسراب هنا شبه الجملة " من الطير " تتناغم مع لحظات الغروب التى نرى فيها عادة الطير وهى راحلة غائبة بعيدا لذا هنا تصبح شبه الجملة قادرة على بث دلالة جديدة شديدة الجمال للمفعول الثانى " سرابا " حيث نرى السراب غروبا تظلم على وقعه دنيا أحلامنا ثم يأتى الفعل المضارع " ينأى " ليعتصر الفؤاد اعتصارا حين نرى أن هذا السراب الذى من الطير هو سراب قاس إليم لا يرحمنا ويغتال المشهد فجأة فيريحنا إنه يناى وينأى إلى ما لانهاية ، المضارعة هنا تتناغم مع السراب كدلالة على الهلامية وعدم القدرة على التشيوء والحضور حقا صورة فاتنة رائعة

      تعليق

      • عارف عاصي
        مدير قسم
        شاعر
        • 17-05-2007
        • 2757

        #4
        الشاعر الجميل
        مصطفى الطوبي

        وبكائية أمة طوت أمجادها
        وانحازت في سفر الرغبة
        لأعدائها فساموها خسفا وضيما
        ويظل الأبناء الأباة ينتظرون عودة الغائب
        ليلم الشعث ويجمع الشتات ويرقع الخرق

        ويبقى عمل الأبناء
        هو سيد الموقف
        فالأب لم يَغِبْ وإنما غُيِّبَ
        ليكون الأبناء من بعده نهبة لبغاث الطير

        نص يستحق الوقوف معه


        أثبته تقديرا

        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي

        تعليق

        • مصطفى الطوبي
          أديب وكاتب
          • 04-11-2008
          • 278

          #5
          الفاضلة المبدعة المتميزة ريمه الخاني
          أشكركم على قراءتكم البليغة والمقارنة التي أنجزتموها بين هذا النص ونصكم الجميل سأعمل على قراءته والتملي بجماله وأبعاده ..
          شكرا على عبوركم

          تعليق

          • مصطفى الطوبي
            أديب وكاتب
            • 04-11-2008
            • 278

            #6
            الأستاذ الناقد المتميز محمد الصاوي السيد حسين
            أولا أعتز بقراءتك الرائقة .. فأنت عالم بأحوال الشعر ومهايعه ،وقد سرني تركيزك على الصورة ومناقشتي فيها ..
            وأنا إذ أرفع إليكم سيدي أن قراءتكم الخبيرة هي تتميم للنص، فإني أحب أن أبدي الملاحظات الآتية :
            مصطلح "القوام" هو مصطلح مقصود ينسجم مع الاختفاء أو التيه ..أو المآل غير المعروف الذي صار إليه الأب ..هذا الأب هو الحاضر الغائب الموصوف المجهول..
            المفارقة الموجودة في السطر الآتي :خذ نزوعي إليك وداعا هي مفارقة جميلة لأنها تستفز المتلقي وتجعله يغضب،، لأنني لم أكن منسجما مع نفسي في التعبير المنطقي ..
            السنين مادون القرن وأقلها السنوات ..وكان يمكن أن أضع قرونا دون أن أنتهك الإيقاع الخارجي ومع ذلك وقع الاختيار على هذه الكلمة دون سواها..
            الأنجاذ جمع غير موجود طبعا في المعجم جازفت باستعماله .. لأنني بصراحة لم أرد أن أستعمل مادة أخرى غير مشتق (ن ج ذ )فهي مشبعة بحمولة تراثية هي المقصودة بتعبيري ..
            على كل حال أنا أشكرك كثيرا أيها الناقد المقتدر على هذا التواصل الإيجابي
            ولك كل المودة والاحترام

            تعليق

            • مصطفى الطوبي
              أديب وكاتب
              • 04-11-2008
              • 278

              #7
              الشاعر المقتدر والناقد الكبير عارف عاصي
              شكرا أولا على تقويمكم السديد لهذه المحاولة ..وقراءتكم المشروعة لنوع من الدلالة المدسوسة في النص من منطلق انفتاحه على قراءات عديدة ..الأب لم يغب وإنما غيب ..هذه قراءة لها أصواؤها التي تعززها ..
              شكرا أيها العظيم وأنا فخور جدا برأيكم وقراءتكم ولك مودتي الدائمة..

              تعليق

              • حمود القاسمي
                أديب وكاتب
                • 05-06-2009
                • 45

                #8
                [quote=مصطفى الطوبي;234096]تفتقت بسمتها وردة من الأرض تشققها، والحنين يطحن الأعماق منها هي الصغيرة الحسناء.. تربعت على تاريخها أقحوانة ذابلة ..سألتها عن أبيها فوجمت ووجمت درءا للجرح، ..وأخيرا نبست في شجاعة مغتصبة : " ..ونحن صغاره الأربعة ،أبي خرج ولم يعد إلينا أبدا.."

                أَبِي لَمْ يَعُدْ
                لم يقبلْ جبيني خِلالَ الفراقِ
                أبي لم يُدِرْ رأسَه في الرَّحِيلِ
                وَلَوْ مَرّة لم يلوِّحْ إلينَا
                ******
                وبعدك يا أبتاه اختلفنا كثيرا
                صنعنا قوامَك نحتًا
                وأنت تسيرُ حثيثا إلى الشمسِ
                تزرعُ خطوَكَ في الرملِ
                والقصبُ المتشرد يصفرُّ في سيركَ الأزلِي
                خذْ نزوعِي إليكَ وداعا
                وخذْنِي دموعًا يحاصرُها الرملُ
                خذني شراعًا تشاكسُها الريحُ
                خذني إليك حنينا
                ******
                أبي لم يعدْ
                لمْ يعلِّمْ صغاره كيفَ تسيرُ
                وَكَيْفَ الخلاصُ من الأسرِ
                كلُّ النُّسورِ تحدِّقُ فينا
                تفرخُ فينا خرابا
                وأنتَ تودِّعُنَا خلسةً
                أنتَ تزرعُنا في الغيابِ
                ويصغُرُ طيفُك زرعا
                تحوم فراخُكَ جانبه كي تؤثث حرمانَها
                في الصَّباحِ الكَئِيبِ
                ******
                أبي لم يعدْ
                لم يحرضْ كبارَ القبيلة ضد الصَّليبِ
                ولم يتعين زعيما علينا
                وكنا رمادا تدوِّرُهُ الريحُ
                تغزله الشمس منا خياما
                ونحنُ الذين غَبَرْنَا سنينا
                أقمنا على مرتع القبرِ
                نبني خياما من القش
                كيما يخيم فيها الحمامُ
                ******
                أبي لم يدبِّجْ فَتَاتَه حِلْيًا
                أبي لم يلجِّمْ حصانَه خَلفَ السَّرابِ
                وَسَافرَ طَيْفًا غريبًا عَلَينَا
                وَنَحْنُ الأُلَى لَمْ نخنْهُ سنينا
                بقينا عَلَى العَهْدِ ننتظرُ البَرْقَ
                يمطرُنا العَطَشُ المتجذِّرُ فينَا
                وآل اليزيد تعضُّ بأنجاذِها في السرابِ
                تحرضنا مضغة سائغا طعمُها
                كي نكون شيوخا
                "رحيلٌ" هي الأم تغزل حُلْمًا طريدًا
                ويخسف يوسفُ دَهْرًا
                فيا أَسَفِي نحن لا نفتري فيهِ شَيْنَا
                ******
                أبي لمْ يَعُدْ
                كان يركبُ سَابِحَةً
                تسمع الرومُ والفرسُ تَصْهالَهَا
                والقبائلُ صفٌّ منيعٌ وراءَه
                أنتَ المدى يا أبي عُدْ إلينا
                وبعدك يا أبتاه انْفَلَقْنَا منينا
                صنعنا حصونا لنا من سَرَابِ الخيالِ
                وكنا النِّيَامَ على مربضِ العمرِ
                خامُسنا كهفنا ينتشي للسنين العِجَافِ
                لها الويلُ هذي النقودُ كسادٌ علينا
                وهذي اللحى والرقاعُ..
                أنحن الذين حكمنا قرونا !؟
                لأول يومٍ انكسرنَا
                رسمنا النهارَ سرابًا من الطَّيْرِ يَنْأَى
                ترى هل نعودُ لأولِ دَهْرٍ
                ونشربُ نَخْبَ الشباب الوئيدِ
                ونسمعُ تكرار" بَابَا"
                وَأَهْرَعُ نحوكَ في واضح القلبِ
                يا أَبَتِي صُنْ غِيَابَكَ إنَّا أَبَيْنَا
                ******
                أبي لم يعدْ
                لم يعلم بنيه القراءةَ والحربَ والعومَ دينا
                ونحن النفوس الشريفةُ
                نحن الذين انتصرْنا على الرومِ والفرسِ قسرا
                وفينا الكتابُ ينير القبورَ
                وفينا الفطام يخر له قومهمْ ساجدينا
                لنا عودةُ المجد فوقَ الحصانِ
                وسبعٌ من الطيرِ تهوي على زرقةِ الآلِ
                والهادياتُ على مسمع الريح
                تاهتْ سنينا
                ******
                أبي لم يعدْ
                لم يقَبِّلْ جبيني خلالَ الفراقِ
                أبي لم يدرْ رأسَهُ في الرحيلِ
                ولوْ مرةً لم يلوِّحْ إلينَا
                شعر: مصطفى الطوبي[/quot

                الأخ الكريم/مصطفى الطوبي
                أمسيتُ أراك توأماً للجمال
                أنى وجدتُك

                فلله درّك

                تعليق

                • أحلام الحلواني
                  أديب وكاتب
                  • 21-06-2009
                  • 208

                  #9
                  [align=center]
                  الأستاذ الشاعر

                  مصطفى الطوبى

                  حداثية النظم والبناء , فكرتها رائقة رائعة
                  دمت والشعر

                  مودتي واحترامي

                  .
                  .
                  [/align]

                  تعليق

                  • مصطفى الطوبي
                    أديب وكاتب
                    • 04-11-2008
                    • 278

                    #10
                    أخي الشاعر المقتدر والناقد المتميز حمود القاسمي
                    رأيك مفخرة لي ،وقد عهدت الشاعر المفلق والكاتب النبيل والمبدع الحصيف الرأي ..فشكرا لك كثيرا على إعطائك وقتا لمحاولتي هذه..
                    شكرا متميزا

                    تعليق

                    • مصطفى الطوبي
                      أديب وكاتب
                      • 04-11-2008
                      • 278

                      #11
                      الأديبة المتميزة الشاعرة المقتدرة أحلام الحلواني
                      رأيك أعتز به أيتها المبدعة المتألقة وأشكرك على قراءتك المكثفة وعبارتك المختزنة بالمعاني ..والحق أنني أجول في تاريخي الإبداعي، وأشعر بامتعاض كبير إزاء ما أكتب،، لست راضيا عن كتاباتي.. أتمنى أن أكتب الأحسن ..أشعر أنني أحب شعرا لا أستطيعه، أو أسعى إليه فلا أستطيعه، أو كما قال شاعر العرب:
                      أهم بشيء والليالي كأنها
                      تطاردني عن كونه وأطارد
                      شكرا على عبورك، وعلى كلماتك الجميلة..

                      تعليق

                      يعمل...
                      X