طاسات الخضه.!

**أشرف عمر** · 29-06-2009, 15:23

منوعات.!

منوعات .!

[frame="9 98"]مايُميز حياتنا اليوميه ويجعلها متنوعه ومنوعه في ذات الوقت هو البُعد عن الملل والتغيير المٌستمر في الأحداث والأخبار اليوميه،فمثلاً بالرغم من تربع مسؤول كبير علي عرش الثقافه في بلد عربي كبير لمدة أكثر من عقدين من الزمان فيها نال التمتُع الكبير في كنف المنصب الراقي ونال العديد من الجوائز والشهره الطيبه وحشد التأييد والإحترام الكبيرين عند مقاطعته الصهيونيه إلا انه وطمعاً في الإستمرار لمنصب دولي مماثل وعشقاً للمناصبْ فجأه غير رأيه في شأن الصهيونيه وبدأت تظهر عليه سريعاً لفتات طيبة ففى البداية إعتذر عن تصريحاته المُقيته،وأعلن أنه سيقوم بنفسه ولما لديه من خبره ودرايه ثقافيه بترجمة روايات كٌتاب إسرائيليون مثل دافيد جروسمان وعاموس عوز عن الإنجليزية والفرنسية، وواصل تحسين الخلفيه القديمه بحسب صحيفة هاآراتس وعزم علي دعوة ممثلو الدوله العبريه للمشاركه بالمهرجان الثقافى الذى سيعقد بمدينة السويس الباسله والتي عانت وأهلها كثيراً من نيران نفس الأعداء في الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي إلا أن تلك علاقات ثقافيه بحته ولا علاقة لها بأي أحداث أخري من وجهة النظر الثقافيه البحته أيضاُ.!ومايزيد الحياة تنوعاً هو عشق فن الرقص بأنواعه فجيد جداً أن تظهر عميدة إحدي الكليات الراقيه في أحد من بلداننا وترقص بإنسجام تام وحولها أعضاء هيئة التدريس مشجعون سُعداء يغنون ويصفقون،وماتظهره أيضاً لقطات فنيه راقصه من طالبات الثانويه في الفصل الدراسي علي شاشة فضائية "توك شو"وهو أفضل مما حدث سابقاً لدعوة راقصه معروفه للرقص في المدارس ولكن بالطبع بإحترام كبير و"حشمه"في حفل مدرسي للطلاب فتعليم وممارسة الرقص في المدارس أثري وأفضل،وكما بدا تطور فناً جديداً معروف قديماً بإسم"الردح"بفتح الراء وتشديد الدال وتسكين الحاء سواء في أفلام"الأكشن"الجديده أو علي شاشات برامج الفضائيات،وهو ماسيُسري الحياه تنوعاً ،ومايزيد من مخزون الخير في بعضا من بلداننا هو الإستنباط والإستكشاف المُفاجيء لممارسات إباحيه بتشغيل نزيلات مؤسسات الضمان الإجتماعي أو العلاج النفسي أو الإصلاحيات من النساء والفتيات في الأعمال الإباحيه وهي أفضل من جلوسهن داخل تلك المنشآت"عاله"بدون عمل.!!،أيضاً ظهور ممارسات الشذوذ بين الأولاد في المؤسسات الخيريه كرعاية الأيتام وغيرها وكما قيل بـا"التراضي".!فإذا كان بالتراضي فلا حرج.!،وأيضاً وطمعاً في تغييراً وتنوعاً أكثر فإضافةًً لأنه وكما قيل أو أٌُفتري من إشاعات مُغرضه عن وجود أطنان من شُحنات القمح المبارك في بلدٍ ما ولكن المشكله هي أنه لم يُعرف من أدخلها من الهيئات أوالمسؤلين أومن المسؤول عنها وأين سيتخلصون منها أويبعونها وأين سيلقون بها؟ فالكُل بريء والكلُ ليس له ذنب وربما تكون تلك الشحنات دسائس بين أبناء الوطن الواحد وهي إحتمالات وارده.!،ومن تنوع لآخر ومن شهره لغيرها فهناك شُهرة ما في مجالات كالفن أوالثقافه أو الكتابه وهناك شهرة أكبر في لعبة كرة القدم مثلاً يتخطي الفريق من هؤلاء فرق أبطال العالم بالتعادل أو اللعب النظيف أو الفوز علي أبطال العالم أصحاب التاريخ الطويل في مرات الأوليمبياد الدوليه ولكنه كما هو مُقدر ومعروف ومكتوب الخوف من كل ماهو أمريكي،فالأمريكان دائماً يفوزون في كل شيء في التقنيات والإليكترونيات والمجالات العلميه وينتصرون في الحروب والأنظمه الديمقراطيه والحريه كما نراهم حتي في الأفلام السينمائيه وغيرها ،فالأمريكان هم الفائزون.!،فكان لقاء فريقهم القومي لكرة القدم أمام أحد الفرق القوميه لأحد بلداننا وبرغم من هزائم الأمريكان المُنكره المتكرره أما الفرق الأخري وبرغم فوز فريقنا المتوالي والعظيم إلا أنه وفيما عُرف قديماً في بعضاً من بلداننا بإسم"الفزعه"وفي بلدان أخري بإسم"الخضه"وكما كان متوقعاً فقد "إتخض"لاعبوا فريقناً العربي القومي من لاعبوا الأمريكان وكانت الفاجعه بهزيمة أبطالنا المٌنكره بسبب"الخضه"وكما هو معروف من أيام الجدات القديمه فتُباع في محلات الأسواق الشعبيه بمكه المكرمه أواني نحاسيه صغيره عُرفت من العصور القديمه بإسم"طاسات الخضه"وجري العُرف في بعض القُري والأرياف أن تٌملآ تلك"الطاسات"الصغيره ببعضاُ من حليب النوق أو الجاموس أو البقر أو الحمير وتترك ليلاً ليتساقط عليها الندي ويشربها"المخضوضون"وهي وصفه نافعه ومجربه،وبالتأكيد سيتعافون من كارثة "الخضه"التي تعرضوا لها أو وقعوا فيها.!وهناك تنوعاتُ كثيره جداً في مجالات الحياه المختلفه إلا أن هذا كان موجزاً مُختصراً عن التنوع الكبير الذي نعيشه والبُعد عن الملل في أساليب الحياه.!

[/frame]

طاسات الخضه.!

طاسات الخضه.!

تعليق

ما الذي يحدث