نقلت هذة الخاطرة من ملتقى (السيد البهائى). الذى تم محوه من الوجود ولاأدرى ما السبب!! ما علينا..الحمد لله يكفى تواجدنا بالمشاركة فى المنتدى الرائع وتحاورنا مع السادة الافاضل أعضائة..
ويتبع.......

التصالح مع ذات أم جلد الذات ؟
كنت لفترة ليست بالقصيرة أؤمن بجلد الذات من باب السمو بالروح الطيبة بعيدا عن الذات الملحة المستبدة المتطلبة دوما ..
والتسامح مع الآخرين ومحاولة ابتزاز الذات بالخضوع لأوامر الضمير
هذه سياسة قديمة قد انتهجتها
إلا أنني في الوقت الحاضر أكتشفت أن جلد الذات ليس محمودا بين مجاميع النفاق والمختلسين مظاهر الطيبة والنقاء ، والخائنة الأعين .. فاقترحت على ذاتي التصالح يوما ما / فهل تغيرت نظريتي أو شعرت بسعادتي .
إنهم يتبرمون ، يتقولون ،، إنها لم تعد تدركنا بل تسامت علينا وليس لأجلنا .. فانبرمت الاطراف في حوار عقيم بينهم وبين أنفسهم المغيبة عن الحق ، ولبثت عصرا بيني وبين نفسي دائمة التقيمم ، فوجدت ان التصالح لا يقل شأنا عن السمو والجلد ،، إلا أن هناك فرقا .. أنني لم أعد أبالي بهؤلاء المرتزقة !

السيد البهائي

قلم جميل يخط سطر ليفرغ المداد من أقلام الآخرين
هل هو ذكاء الكاتب الفطري أم سلاسة الحرف ؟

ربما اختفاء موقعك لهو حظ لتكون بيننا .. وربما ضارة نافعة . فأهلا بك وبابداعك المتواصل .

تقديري

كنت هناااا وزهر

[align=center]
استاذنا الفاضل والراقي السيد البهائي
صدقت متىَ متىَ ..!!
ولهذا لي هذا الموضوع على الرابط التالي،لان في خاطري دائما اساأل نفسي هذا السؤال .
متىَ سنتصالح مع أنفسنا،ونقضي على الآنانية.

دمت استاذنا بكامل الصحة والعافية.
تحياتي
[/align]

متى نتصالح مع أنفسنا؟
متى نتصالح مع الآخرين؟
سؤالان مرا ببالى وأحترت فيهما كثيرا..
تمر بنا أحداث يوميه تدفعنا الى كره أنفسنا وكره الآخرين.
الانانيه القائمه بداخلنا تجعلنا ننظر بحقد الى نجاح من حولنا.
متى نكون اسوياء.؟
أن التوازن بين حب الذات وحب الخير للناس مطلوب بشده فى هذه الايام التى اعلنت عوده قانون الغابه من جديد!!
أعتقد ان الحب هو العالج الناجع لكل هذا

الله عليك سيدي البهائي الموقر
سؤالان من نخاع الروح
أعتقد عزيزي
أن المصالحة مع النفس هي الأهم
فمن لم يتصالح مع نفسه
سيكره من حوله والخير والنجاح لغيره
وهذا لابد له من ضمير لاينام أبدا
ويكون صاحب حساسية جدا ليستطيع أن يميز
مقدار الشر والنية السيئة بأبسطها عندما تتولد عنده
وأقول بمقدا مانكون فاعلين مساعدين
بقدر ماأحببنا أنفسنا ورضينا عليها
أبعد الله عنا النوايا السيئة والأنانية
وكل منا لديه بعض الدرجات وتتفاوت
تحياتي بلاحدود
سيدي البهائي العزيز
ميساء العباس

الأديبة الرقيقة/ سهير الشريم..
ليس المطلوب منا أن نجلد أنفسنا ونحملها أكثر مما تستطيع.. ولكن إذا ما تصالحنا معها أولا.. وأقتربنا من التوازن النفسى كسبناها وكسبنا الآخرين..لسنا ملائكة.. وانما بشر نحمل من الأخطاء والرغبات البشريه السوية وغير السويه أكثر ممانستطيع.. ليكن مرشدنا إيماننا العميق بالله عز وجل وحبنا للخير هو ميزان التوازن..
تحياتى لمشاركتك الرائعة.. ودمت بكل خير وسعادة..

أخى العزيز/د.مشاوير..
شرفنى عبورك الجميل.. ودعنا نلقى معا نفس السؤال..وسوف أتجة لموضوعك..
تقبل تحياتى أخى الكريم ودمت بكل ود..

الأديبة الراقية/ ميساء ..
لقد وضعت يدك على العلاج الأمثل والأجابة الشافية لما تسألت عنه.حقا من تصالح مع نفسة كسب الدنيا والآخرة ..
سعدت بمرورك البهى . ولك تحياتى ودمت بكل خير..

اشكرك اخي العزيز السيد البهائي

سؤالان مهمان لا يصدران الا عن متالم ومفكر

الاجابة تكمن في السؤال الاول : متى نتصالح مع انفسنا؟

وجوابه هو الحل

دمت مبدعا

تحية وتقدير

أخى الفاضل/ مصطفى..
سنظل نتألم مادمنا نحيا !
أبهجنى حضورك لك كل التحية..