أخي الكريم
حاولت جاهدا أن أفهم ما الهدف مم كتبت ، هل ترى نقدا موضوعيا ؟؟
وإن كنت تراه فأين ؟
النقد له وسائله وأهدافه ، والناقد له مواصفاته ومؤهلاته ، فأين ترى النقد الممنهج ؟؟؟؟
هناك تعليقات ومجاملات وعلاقات عامة ، وفي أحسن الأحوال مرورا على سطح النص بشكل مضحك ، ليس هناك مدرسة نقدية لها هدف التعليم والأخذ بيد الكاتب وتوجيهه ، نحن نسير بلا نظام أخي الكريم ، ونتحرك في فضاء بلا هدف ، ويحركنا مزاج في غالب الأمر بلا خطة عملية ولا علمية / تحيتي .

[align=right]سيادة المستشار

الأستاذ الطيب حسان

أكتب سيدي ولا يزعجك قلة ردودهم فهم يقرأون صدقني , لكن ليس بالضرورة أن يعلقون على الموضوع , ,

أستاذاي ,, هم أنواع :

منهم من يحب اللغو الكثير دون الفائدة .

منهم من يحب الفائدة دون اللغو.

منهم من يحب اللغو مع الفائدة .

نكتب سيدي كي نرضي الملكة التى تحوم فوق الرؤوس كما الطير و لا تتركنا حتى يأتى المخاض و الولادة .

أستاذي حسان لن نكون عشاقاً بالسيوف ؛؛
محبتي؛[/align]

[align=justify]على هامش الحديث
**********
الكتابة وسيلة من وسائل التعبير عن الذات ،وهى محاولة جادة لطرح ما يدور داخل النفس البشرية .

الكتابة ..وسيلة لا غاية ..لتبيان ما يتغياه الكاتب من آراء وعرضها على الكافة ..ربما يشاركه آخرون وربما يعرض عنه البعض الآخر .

الكتابة والنقد.. حواربناء بين كاتبٍ مبدعٍ ومتلقٍ واعٍ .
وما من كاتب إلا ويحاول أن يقول شيئاً جديداً.. وليس شيئاً مألوفاً .

أزعم أننى محترف قراءة.. وأسعى خلف الكتاب ،عسانى أرى فيه جديداً أو تميزاً.

ملكة النقد هى موهبة لابد من صقلها بالدراسة والتعمق فى أصول المدارس النقدية عبر عصورها المختلفة ومتابعة المستجد على الساحة من نظريات نقدية وجمالية .
وسبق أن تكلمت عن الناقد والمبدع ،وقلت الناقد والمبدع هما حدان المقص وحتى يقوم المقص بوظيفته ،لابد أن يكون الحدان قاطعين .
فإذاكان أحداهما حاداً وقاطعاً والآخر ثلماً بارداً..إذن فشل المقص فى العمل المنوط به.

وما أكثرهواة الكتابة فى المواقع الأدبية ، وهم أبعد الناس عن معاناة الكتابة ومصاعبها ومتاعبها !!

لايمكن أن أتصور أننى ملمٌ بكل نواحى العلم والمعرفة . ولا أتصور أننى أجيد فى كل فروع المعرفة .ولا أتصور، وأنا من الهواة ،أننى قادر على النقد كأهله ،وإنما هى ..كتابات على الهامش ..فأهل الإختصاص أولى بتخصصهم .

بل أحياناً.. أجد كماً هائلاً من الكتابات لارابط فيها ولاضابط ولاموضوع ولا فائدة تُرجى منها.. كتابات لاتسمن ولاتُغنى من جوع.
فكيف ينقد الشعر من لا يعرف بحور الشعر ولا العروض ولا الإقواء ولا الإيطاء ولا الحذف ؟

وكيف ينقد القصة من لايعرف كيف تٌكتب الأبجدية ولا الإلمام بالبديع والنحو والصرف؟

وكيف يكتب فى المسرح من لايعرف المدارس المسرحية ولايعرف الفرق بين الكوميديا والتراجيديا والفارس والكوميديا السوداء ؟؟

كيف نقرأ ونستمتع ونتعلم.. لمن سقطت اللغة فى كتاباتهم فى مستنقع الركاكة واللهجة العامية والضحالة وضاع منهم الفاعل والمفعول ونائب الفاعل والحال وأخوات إن وأخوات كان وأسماء الإشارة وأدوات الوصل و..و..و..و..؟؟

كيف نقرأ.. لمن يطلب من الملتقى أن يكون هناك مصححاً لغوياً لإبداعاته الخارقة ؟
إذا أردنا نقداً أدبياً رصيناً من أهل الإختصاص ..فعلينا أن نكتب أدباً قوياً رصيناً خالٍ من الأخطاء وجديداً فى مواضيعه وثرياً فى طروحاته وحجةً فى مراجعه وصادقاً فى براهينه.

وهناك حكاية طريفة سمعتها فى أيام الطفولة .."شاهد ابنٌ أباه ممسكاً بالقلم ويكتب فى ورقة بيضاء ..فتعجب الولد من أبيه ،وقال له :ماذا تفعل ياأبى؟
فقال الأبُ :أكتب جواباً لعمك.
فقال الابنُ :أنت لاتعرف الكتابة.
فرد الأب على الفور :وهل عمك يعرف القراءة ؟؟!!"

[/align]

[align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

الأستاذ الأديب والناقد / فتحي حسان محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا ومن وجهة نظري .. يجب أن يستشعر الأديب أن مهمته تقترب من مهمة الأنبياء والرسل في تبليغ الحق بأشكال متعددة ..وعلى الأديب والكاتب أن يقتدي بالأنبياء والرسل في عدم الإلتفات إلى قلة أو كثرة المتابعين له .. وأتذكر بشكل غير دقيق موقف حدث في عصر النبوة حينما مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم ومعه اثنين من الصحابة يصلون .. فضحك عليهم وقال في نفسه ما عسى هؤلاء النفر القليل أن يفعل .. ثم مرت الأيام والسنون وإذا بالمسلمين يدخلون مكة بالآلاف فاتحين مكبرين ربهم ومهللين .. وهنا إلتفت الرجل إليهم وقال ياليتني كنت رابعهم !
وهناك من أنبياء الله من لم يؤمن به أحد .. ومنهم من آمن به الرجل والرجلان .. (( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ))
هكذا ينبغي على الأديب أو المفكر أن يتحرك كصاحب رسالة .. وليس كصاحب سوبر ماركت يبحث عن كثرة الزبائن .. وهذا هو الفرق .

ياابراهيم عليك الآذان وعلينا البلاغ .. ولأن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم .. هذه هي أخلاق الأنبياء والرسل ومن ساروا على نهجهم .
وأخيرا ألا توقن يارجل أن الباحثين في محركات البحث من المؤكد أنهم سيصادفون حروفك يوما من الأيام .. ربما الآن وربما بعد سنوات .

الأمر الثاني :
أن قيمة الأدب أو قيمة النص لاتقاس بالشبر ولا تقاس بعدد الصفحات .. بل إن بعض العبارات القصيرة قد تؤدي إلى معان لايبلغها مجلد ضخم .. فتسمى حكمة أو مثل .. والآيات القرآنية قد تتكون من كلمات قليلة ومع ذلك تحتاج في شرحها إلى صفحات وصفحات تمتد عبر سنوات وقرون .

فرب قصة من سطر واحد هي أبلغ من قصة طويلة أو من عشر قصص أين تكمن المشكلة هنا ؟؟

ثم إن الخلاف حول قصيدة النثر .. لايعني أنها تفتقد لأي من مقومات الإبداع .. فطالما أنه ليس في مقدور الإنسان العادي أن ينتج قصيدة نثر .. فتبقى قصيدة النثر رغم ما قيل فيها فن من الفنون .

تقبل تحياتي [/align][/cell][/table1][/align]

أسف على هذا الخطأ والتكرار وعدم الضبط

معالى المستشار والشاعر الكبير واللغوى البديع / عبد الرحيم محمود

لن تجد لى مشاركات ابدا فى باب الشعر بعمومه ، وعندى ثلاثمائة قصيدة ، من كل صنوف الشعر ، عدا قصيدة النثر، ومع ذلك لا أرسل بها ، لأنى أدرك أنها غير صحيحة من نواحى أصول الشعر من وزن وخلافه ، وأتذوق الشعر ولكن لأنى غير متخصص فيه لا أرد ولا اعلق على قصيدة مهما كانت
اما الأدب – شعر ، قصة – مقال - فقد عرفته ووضعت له أسسا وقواعد وأصول وشروط وأهداف ، 0ستقول ومن أنت ؟! ولم يفعلها دكتور طه حسين ولا العقاد ولا غيرهم ، سأقول لك نور من الله سطع بعقلى وقلبى فى رمضان وكأنى أصبت ليلة القدر فرأيت فى القرآن ما لم يره غيرى ، واستخرجت منه معنى الأدب وما يتصل به ، وقلت أن الإنسان له عقلان ، عقل فى القلب ، وعقل فى المخ ،وماذا يفعل هذا ، وماذا يفعل ذاك ، قضية كبرى ،ومع ذلك لم يستغرب احد ذلك ويدخل يسأل كيف ذلك 0
وكذلك القصة ،
أرسيت أسسها الجديدة من خلال قصص القرآن
وتتمثل فى :

البداية – الابتلاء – الزلة – العقدة – الانفراجة – التعرف – النهاية
هذه الأسس لم تحرك ساكنا عند من يكتبونها هنا ، وقد تناولتها بالشرح والتعريف بأكثر من شكل وطريقة ؟؟؟ فلم يرد احد ولم يعلق على ذلك احدا0 وكأن الجميع يعرفها ، أسس تيسر على المؤلف أبداع القصة بإحكام وإجادة وحسن0
قالنا أن القص ينقسم – مع أن الأساس واحد - إلى :
1- القصة القولية الروائية المقروءة
وأنواعها :
قصة قصيرة ، قصة روائية – قصة ملحمية – قصة قومية
وتجنس إلى :
مأسملهاة – مأساة – ملهاة ، والمأساة ( شخصية أو قومية - تصنف إلى : إلهية – عظيمة – سوداء
والملهاة تصنف إلى : سوداء – عظيمة
2- القصة الفعلية الدرامية المشاهدة تصنف إلى
0ماسملهاة تجنس إلى ( اخلاق - سلوك - قيم - معاناة - شخصية - قومية )
مأساة تجنس إلى ( شخصية ، قومية ) إلهية - عظيمة - سوداء
- ملهاة تجنس إلى : سوداء - عظيمة
وكذلك قواعد ، وأصول ، ومعايير ، وشروط وأهداف
علم كامل تام يبلغ درجة عليا من الكمال ؛ لأنه من القرآن من أحسن القصص
ولذا اعتبر نفسى افهم فى عوالم القص جيدا ، واكتبه ولكن لا أرسل به ، فقد وجدت دورى واهميتى تكمن فى تعريفها أفضل ألف مرة من قصة تذهب مع الريح بعد حين ، ولا تحقق الإفادة العظمى كما ابتغى ، ولذا وجدتنى محبوسا ومهموما بها ، أتابع من يكتب وأتدخل للتصويب والتقييم ، ولكن الجميع غضب وقاطعنى 0 فعاهدت معالى المستشار عبد الرؤوف النويهى أننى لن أتدخل إلا بأذن منه 0
10- آسف على الرد الطويل معالى المستشار عبد الرحيم
11- لكم منى كل تقدير واحترام ومحبة وتوقير

[align=justify]

معالى المستشار / عبد الرؤوف النويهى

معك الحق فى ردك الشافى الجميل الذى كنت انتظره فى كل مرة
اطمع أن يكون سيادتك المرجع والمشجع والناقد لى فيما اكتب ، سواء بالاتفاق ، أو الاختلاف ؟،
لى نظرية فى عوالم القص والأدب تختلف عن الآخرين ،
لدى الكثير الكثير فى عوالم القصة أريد أن يتفاعل معها أصحاب الشأن ليستفيدوا منها ، ويسألوا لنيسر عليهم ما صعب فيها ، أريد لهم الخير والتميز والاجادة 0
ستقول لى ومن أتاك بهذا العلم والتميز لتعكسه على الآخرين ، وسأرد أن الحكم هو الله تبارك وتعالى حين قال : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }يوسف3 ] وعلمى مستخرج من أحسن القصص ، كيف خلق الله وأبدع القصة – فى كتابين بستمائة صفحة - وهدانى الله الى ذلك ، وبناء عليه انقلها للجميع ، ومن يسير ويبدع على هذا العلم القصصى تكون قصته من أحسن القصص إن شاء الله 0
لذا أنا مهموم بهم واغتاظ لان النور أمامهم وبين أيديهم وهم يرفضونه أو لا يهتمون به ، ظللت سنين الهث وراء كيفية تحسين ابداع القصة فى كل واد ، ابتغى الاجادة والتميز ، حتى هدانى الله لكتابه الذى غطى وزاد على كل ما تحصلت عليه من علم يخص القص على ندرته من حيث كيفية إبداعها على أسس ومعايير وقواعد وقوانين وشروط وأهداف ثابتة ، وفعلا لعلم القصة ندرة كبيرة ، وسيادتك أكثر منى خبرة وتعلم وثقافة ، وان كنت مخطئ فى هذه النقطة بالزان ارشدنى وقلى من وضع علم القصة من العرب أو العجم ؟؟ وسأعاود القراءة والبحث فيها ، مع أنى متأكد انه ما من كائن ولا مبدع سيتخطى علم الله ، العقل البشرى جاء بالكثير ، ولكن العلم لدينا بدليل ثابت من علم الله0[/align]

[align=justify][align=center]الأستاذ الفاضل والأخ العزيز / محمد إبراهيم سلطان [/align]

الحمد لله أن كسرت المقاطعة وعدت بسلامة الله إلى مكانك أولا ، ثم إلى صديق من أصدقاؤك ، يعز عليه أن تفارقه ، مهما سببت لك ؟ وأقول لك أنا على حق ، وارى ما لا يراه غير فى القصة من زاوية ربما تخصنى وحدى ، ولكنى مع الوقت اكشفها للجميع ، يقولون أنى رجعى ، ربما ، ولكن أنا والحمد لله على صواب ، استند على علم الله لا علم بشر ، وعلم الله هو الأفضل والأحسن والأجل ، نتكلم فى القص ، وعلم الله فى القص ، لا اذهب به إلى الشعر مثلا أو غيره 0
نسال الله الهداية والتفوق والحسن للجميع0 [/align]