أنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن الشحرة
    أديب وكاتب
    • 14-07-2008
    • 1938

    أنا


    دنوت منه..آذتني رائحته..نظرت إليه باحتقار..
    عدت إلى البيت..خلعت قميصي..
    شممت ذات الرائحة!!
    http://ha123san@maktoobblog.com/
  • محمد صوانه
    أديب وكاتب
    • 23-06-2009
    • 815

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

    دنوت منه..آذتني رائحته..نظرت إليه باحتقار..
    عدت إلى البيت..خلعت قميصي..
    شممت ذات الرائحة!!

    مدهشة حد تنوع القراءات لها..
    هل التصقت رائحته بالقميص فأصابته بلوثة؟!
    أم كانت رائحة عرق تتوزع كل سائر تحت الشمس
    يعيب على غيره ما قد يكون فيه؟!
    ولفظة "ذات" هنا تُدني النص من التفسير الأول..
    بينما يعصف العنوان بالتفسير ذاته..!!

    كل التقدير لهذا القلم.

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

      دنوت منه..آذتني رائحته..نظرت إليه باحتقار..
      عدت إلى البيت..خلعت قميصي..
      شممت ذات الرائحة!!
      أقصوصة ناقدة اجتماعيا، لغتها طيبة، حبكتها مركبة.
      هو إما شم رائحة منه فلما رجع البيت شم الرائحة نفسها فعرف أنه مصدر الرائحة، وقد يسند هذا الفهم العنوان "أنا"، أو هو ربما مدخن شم مدخنا أنكر رائحة غيره واستسهل أمرها عليه
      أو ... وهذه أدعها للقراء يدلون بدلوهم!

      في اللغة والصياغة

      تتلاشى شيئا فشيئا تراكيب فصحة مرحية كثيرة من العربية الفصحى لتحل محلها تراكيب مربكة في اللغة العربية الحديثة ابتدعها غالبا مترجمون عرب، ورسخ استخدامها إعلام مستورد، منها: الحال والمفعول المطلق.
      في مثال:نظرت إليه باحتقار.. هذه صياغة حديثة وهي إن صحت نحويا إلا أنها غير فصيحة
      المعنى هنا جاء لبيان هيئة الفاعل، لذا قل:
      نظرت إليه محتقرا
      أو بصيغة المفعول الطلق لبيان نوعه ، فقل:
      نظرت إلية نظرة احتقار.

      أستاذ حسن

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الأخ حسن الشحرة ... من خالطَ الحدّادَ احترقَ بنارِه ...ومن يخالط العطّارَ لابدَّ أن يتعشّقه العطرُ ... و كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني ( اللي بقرّب عَ الدِّسْت ، بِتْشَحْبَر ) ... لك عطر الياسمين .
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          استاذ حسن الشحرة

          نص ذكي برمزيته ..تدل على الشخصية المتخفية بين السطور..

          ألق و ورد
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • حسن الشحرة
            أديب وكاتب
            • 14-07-2008
            • 1938

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
            مدهشة حد تنوع القراءات لها..
            هل التصقت رائحته بالقميص فأصابته بلوثة؟!
            أم كانت رائحة عرق تتوزع كل سائر تحت الشمس
            يعيب على غيره ما قد يكون فيه؟!
            ولفظة "ذات" هنا تُدني النص من التفسير الأول..
            بينما يعصف العنوان بالتفسير ذاته..!!

            كل التقدير لهذا القلم.
            وتقديري الكبير لك أيها الشهم
            على القراءة الواعية الحاذقة
            ورود الجوري
            وود يمتد
            http://ha123san@maktoobblog.com/

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              يصدف أن يحدث هذا كثيرا سيدى
              كأنك بالفعل تتحدث فى حقيقة ما .
              جميلة و أكثر


              تحيتى و تقديرى
              sigpic

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                رائعة هذه الرمزية
                كان يجب أن تنفر منه قبل الدنو
                تحياتي لقلم مبدع دوماً
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • رشا عبادة
                  عضـو الملتقى
                  • 08-03-2009
                  • 3346

                  #9
                  [align=center]أنا منهم أحمل نفس خصالهم
                  تزكمني رائحة خبثهم كلما إقتربوا هم او أقتربت أنا
                  وبلحظة صدق عارية أكتشف أني أشبههم حد التعفن
                  أحسسته هناك يترقب عيوبهم ..ينقدها
                  وينسي أن ينتقد ذاته دوما!؟
                  رمزيتها فتحت آلاف الأبواب يا سيدي
                  وهذا سر من اسرار جمالها
                  تحياتي يا أستاذنا وكل الورد[/align]
                  " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                  كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                  تعليق

                  • فؤاد الكناني
                    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                    • 09-05-2009
                    • 887

                    #10
                    الأستاذ حسن
                    جميل مكثف قوي يفصح عن حقيقة اننا قد نكون احيانا كثيرة لسنا بأفضل من غيرنا
                    دام يراعك وتحياتي

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

                      دنوت منه..آذتني رائحته..نظرت إليه باحتقار..
                      عدت إلى البيت..خلعت قميصي..
                      شممت ذات الرائحة!!
                      ================

                      ** الراقى حسن........

                      المهم انه خلع قميصه !!

                      تحايا عطرة..............
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • حسن الشحرة
                        أديب وكاتب
                        • 14-07-2008
                        • 1938

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                        أقصوصة ناقدة اجتماعيا، لغتها طيبة، حبكتها مركبة.
                        هو إما شم رائحة منه فلما رجع البيت شم الرائحة نفسها فعرف أنه مصدر الرائحة، وقد يسند هذا الفهم العنوان "أنا"، أو هو ربما مدخن شم مدخنا أنكر رائحة غيره واستسهل أمرها عليه
                        أو ... وهذه أدعها للقراء يدلون بدلوهم!

                        في اللغة والصياغة

                        تتلاشى شيئا فشيئا تراكيب فصحة مرحية كثيرة من العربية الفصحى لتحل محلها تراكيب مربكة في اللغة العربية الحديثة ابتدعها غالبا مترجمون عرب، ورسخ استخدامها إعلام مستورد، منها: الحال والمفعول المطلق.
                        في مثال:نظرت إليه باحتقار.. هذه صياغة حديثة وهي إن صحت نحويا إلا أنها غير فصيحة
                        المعنى هنا جاء لبيان هيئة الفاعل، لذا قل:
                        نظرت إليه محتقرا
                        أو بصيغة المفعول الطلق لبيان نوعه ، فقل:
                        نظرت إلية نظرة احتقار.

                        أستاذ حسن

                        تحية خالصة
                        الله الله
                        كم سعدت بهذا التعليق النابه
                        شكرا على التنبيه الجميل زادك الله من فضله
                        صدقت يا أخي
                        تأثرنا كثيرا بالأدب المترجم والمشكلة أننا صرنا نلحظ بعض النصوص لبعض الكتاب كأنها فعلا مترجمة مع كونها من إبداعهم أنفسهم
                        بل إن بعض الكتاب يتعمد الكتابة بهذه الطريقة لأنها الأكثر رواجا بين القراء..
                        شكرا لغيرتك على العربية
                        فخور بمثلك وفقك الله ورعاك
                        http://ha123san@maktoobblog.com/

                        تعليق

                        • السيد البهائى
                          أديب وكاتب
                          • 27-09-2008
                          • 1658

                          #13
                          الاخ الفاضل/ حسن الشحره..
                          ننشغل دائما بعيوب الناس وننسى عيوبنا..
                          نص جميل دام أبداعك..
                          الحياة قصيره جدا.
                          فبعد مائه سنه.
                          لن يتذكرنا احد.
                          ان الايام تجرى.
                          من بين اصابعنا.
                          كالماء تحمل معها.
                          ملامح مستقبلنا.

                          تعليق

                          • حسن الشحرة
                            أديب وكاتب
                            • 14-07-2008
                            • 1938

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                            الأخ حسن الشحرة ... من خالطَ الحدّادَ احترقَ بنارِه ...ومن يخالط العطّارَ لابدَّ أن يتعشّقه العطرُ ... و كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني ( اللي بقرّب عَ الدِّسْت ، بِتْشَحْبَر ) ... لك عطر الياسمين .
                            أخي محمد السهلي

                            ذكرتني بالحديث(حامل المسك ونافخ الكير)

                            لك الود بلا حد
                            والتقدير
                            http://ha123san@maktoobblog.com/

                            تعليق

                            • نعيمة القضيوي الإدريسي
                              أديب وكاتب
                              • 04-02-2009
                              • 1596

                              #15
                              الأستاذ حسن الشجرة
                              أجمل ما في القص أن تترك باب القراءة مفتوحا،وهذا ما أصبته.
                              تحياتي





                              تعليق

                              يعمل...
                              X