دنوت منه..آذتني رائحته..نظرت إليه باحتقار..
عدت إلى البيت..خلعت قميصي..
شممت ذات الرائحة!!
مدهشة حد تنوع القراءات لها..
هل التصقت رائحته بالقميص فأصابته بلوثة؟!
أم كانت رائحة عرق تتوزع كل سائر تحت الشمس
يعيب على غيره ما قد يكون فيه؟!
ولفظة "ذات" هنا تُدني النص من التفسير الأول..
بينما يعصف العنوان بالتفسير ذاته..!!
دنوت منه..آذتني رائحته..نظرت إليه باحتقار..
عدت إلى البيت..خلعت قميصي..
شممت ذات الرائحة!!
أقصوصة ناقدة اجتماعيا، لغتها طيبة، حبكتها مركبة.
هو إما شم رائحة منه فلما رجع البيت شم الرائحة نفسها فعرف أنه مصدر الرائحة، وقد يسند هذا الفهم العنوان "أنا"، أو هو ربما مدخن شم مدخنا أنكر رائحة غيره واستسهل أمرها عليه
أو ... وهذه أدعها للقراء يدلون بدلوهم!
في اللغة والصياغة
تتلاشى شيئا فشيئا تراكيب فصحة مرحية كثيرة من العربية الفصحى لتحل محلها تراكيب مربكة في اللغة العربية الحديثة ابتدعها غالبا مترجمون عرب، ورسخ استخدامها إعلام مستورد، منها: الحال والمفعول المطلق.
في مثال:نظرت إليه باحتقار.. هذه صياغة حديثة وهي إن صحت نحويا إلا أنها غير فصيحة
المعنى هنا جاء لبيان هيئة الفاعل، لذا قل:
نظرت إليه محتقرا
أو بصيغة المفعول الطلق لبيان نوعه ، فقل:
نظرت إلية نظرة احتقار.
الأخ حسن الشحرة ... من خالطَ الحدّادَ احترقَ بنارِه ...ومن يخالط العطّارَ لابدَّ أن يتعشّقه العطرُ ... و كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني ( اللي بقرّب عَ الدِّسْت ، بِتْشَحْبَر ) ... لك عطر الياسمين .
ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .
مدهشة حد تنوع القراءات لها..
هل التصقت رائحته بالقميص فأصابته بلوثة؟!
أم كانت رائحة عرق تتوزع كل سائر تحت الشمس
يعيب على غيره ما قد يكون فيه؟!
ولفظة "ذات" هنا تُدني النص من التفسير الأول..
بينما يعصف العنوان بالتفسير ذاته..!!
كل التقدير لهذا القلم.
وتقديري الكبير لك أيها الشهم
على القراءة الواعية الحاذقة
ورود الجوري
وود يمتد
[align=center]أنا منهم أحمل نفس خصالهم
تزكمني رائحة خبثهم كلما إقتربوا هم او أقتربت أنا
وبلحظة صدق عارية أكتشف أني أشبههم حد التعفن
أحسسته هناك يترقب عيوبهم ..ينقدها
وينسي أن ينتقد ذاته دوما!؟
رمزيتها فتحت آلاف الأبواب يا سيدي
وهذا سر من اسرار جمالها
تحياتي يا أستاذنا وكل الورد[/align]
" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
أقصوصة ناقدة اجتماعيا، لغتها طيبة، حبكتها مركبة.
هو إما شم رائحة منه فلما رجع البيت شم الرائحة نفسها فعرف أنه مصدر الرائحة، وقد يسند هذا الفهم العنوان "أنا"، أو هو ربما مدخن شم مدخنا أنكر رائحة غيره واستسهل أمرها عليه
أو ... وهذه أدعها للقراء يدلون بدلوهم!
في اللغة والصياغة
تتلاشى شيئا فشيئا تراكيب فصحة مرحية كثيرة من العربية الفصحى لتحل محلها تراكيب مربكة في اللغة العربية الحديثة ابتدعها غالبا مترجمون عرب، ورسخ استخدامها إعلام مستورد، منها: الحال والمفعول المطلق.
في مثال:نظرت إليه باحتقار.. هذه صياغة حديثة وهي إن صحت نحويا إلا أنها غير فصيحة
المعنى هنا جاء لبيان هيئة الفاعل، لذا قل:
نظرت إليه محتقرا
أو بصيغة المفعول الطلق لبيان نوعه ، فقل:
نظرت إلية نظرة احتقار.
أستاذ حسن
تحية خالصة
الله الله
كم سعدت بهذا التعليق النابه
شكرا على التنبيه الجميل زادك الله من فضله
صدقت يا أخي
تأثرنا كثيرا بالأدب المترجم والمشكلة أننا صرنا نلحظ بعض النصوص لبعض الكتاب كأنها فعلا مترجمة مع كونها من إبداعهم أنفسهم
بل إن بعض الكتاب يتعمد الكتابة بهذه الطريقة لأنها الأكثر رواجا بين القراء..
شكرا لغيرتك على العربية
فخور بمثلك وفقك الله ورعاك
الأخ حسن الشحرة ... من خالطَ الحدّادَ احترقَ بنارِه ...ومن يخالط العطّارَ لابدَّ أن يتعشّقه العطرُ ... و كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني ( اللي بقرّب عَ الدِّسْت ، بِتْشَحْبَر ) ... لك عطر الياسمين .
تعليق