هؤلاء ملكوا مفاتيح النجاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #16
    رد: هؤلاء ملكوا مفاتيح النجاح

    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    أستاذتنا القديرة بنت الشهباء

    وأين صحيح الإمام مسلم ؟؟

    لقد نشأتُ على الإطلاع عليه وحفظ أحاديثه .
    بل ربما يشدنى الحنين إلى النسخة التى طبعتها مؤسسة دار الشعب المصرية فى سنة 1970م أو 1971م وكانت تنشر منجمةً على أجزاء كل جزء يباع بعشرة قروش مصرية . أستقطعها من مصروفى المدرسى ،فبدلاً من ركوبى الأتوبيس ..أمشى حتى أصل إلى المدرسة الإعدادية، حوالى 3كم ذهاباً ومثلهن إياباً.
    صحيح مسلم بشرح النووى .. اكتمل خمسة مجلدات ..ثم فؤجئت بأن أحد أجزاء المجلد الثانى لم أحصل عليه..فوضعت مكانه ..عند تجليده..عدد صفحاته، أوراق بيضاء ،حتى أنقلهم إذا عثر على هذا الجزء .

    ومرت السنوات ولم أعثر على هذه الطبعة ..وظل الجزء ورقاً أبيض ..أتذكره كلما شدنى الحنين إلى مطالعته .

    ليتك ..أختنا الجليلة بنت الشهباء ..تكتبين عن صديق وحبيب طفولتى ..
    الإمام مسلم وشارح صحيحه الإمام النووى.
    [/align]

    والله يا أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرؤوف النويهي وأنا أبحر في سيرة إمام المحدثين أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل، البخاري
    رأيت من واجبي أن أكمل مشواري مع أبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري - رحمه الله - لنتعرّف أكثر على إمامي المحدثين ، وعمدتي المسلمين لأن كلاهما – رحمهما الله – كان لهما الفضل الكبير في تصنيف الحديث ....
    أما الإمام النووي – رحمه الله - الذي أكرمه الله بالزهد والحرص على طلب العلم النافع والعمل الصالح ، وكان من كبار علماء المسلمين في عصره لم يغب عن مخيلتي وهو يطالع كتبه ويكتب حتى إذا غلب عليه النعاس نام قليلا وهو جالس....
    وبإذن الله قريبا سيكون لأوعية العلم هذه مكانا هنا ....

    والحق يا أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرؤوف النويهي سعيدة جدا بمتابعتك لي على هذه الصفحة ، ولي فخر أن أنال التشجيع منك على أن أكمل مشواري مع من ملكوا مفتاح النجاح ، وأنا آمل أن أكون دائما أهلا للثقة كما عهدتموني ...

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • سعاد عثمان علي
      نائب ملتقى التاريخ
      أديبة
      • 11-06-2009
      • 3756

      #17
      رد: هؤلاء ملكوا مفاتيح النجاح

      العزيزة والغالية أستاذة أمينة أحمد خشفة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      والله وانا أقرأ هذه الموسوعة الجديدة شعرت بإنشراح الخاطر
      هنا الكل سيكتب النصيحة والحديث والحكمة
      الكل سيكتب تاريخ الحكمة
      انا مروري هنا كان سريعاًلكن ان شاء الله سابحث وأشارك فمكتبتي تذخر بالكثير
      ومع ذلك سأقول بعض الأقوال المأثورة والتي بها مفاتيح نجاح وحكمة

      عندما نفقد شيء او يُسرق منا شيء تجدنا نغضب او نثور...ونحن النساء (نبكي)
      وهنا قال عمر بن الخطاب (ونفسي مالكة الأشياء ذاهبة ...فكيف ابكي على الشيء اذا ذهبا) اليس قول يعلم الصبر وينهينا عن الجزع
      وقال ايضاً(والله ماعرفت الكذب ابدأ منذ ان شددت علي أزاري وعرفت بان الكذب يضر بصاحبه)

      -في حياتنا لابد لنا من العطاء والتسامح والتضحية-وقد يعتاد انسان إعطاء إنسان آخر بعض المساعدة في وقت بحبوحة -وقد يمر ببعض الضيق فيمتنع ويجزع من العطاء وهذا عيب وحرام فذاك الشخص ينتظر ويامل
      هنا قال عمر بن الخطاب قول جميل إذ قال(عودني الله عادة وعودت الناس عادة فاخشى ان أقطع عادتي من الناس؛فيقطع الله عادته مني)
      أختي امينة جزاك الله خيرا على تلك الصفحة التي فتحتيها لقول الخير لكسب المهارة والخلق الحسن ومعرفة طريق النجاح وسنلتقي ان شاء الله مرة اخرى
      وحتى نلتقي لك مني احلى المنى
      سعاد
      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
      ويذهل عنها عقل كل لبيب
      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
      وفرقة اخوان وفقد حبيب

      زهيربن أبي سلمى​

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #18
        رد: هؤلاء ملكوا مفاتيح النجاح

        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
        العزيزة والغالية أستاذة أمينة أحمد خشفة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        والله وانا أقرأ هذه الموسوعة الجديدة شعرت بإنشراح الخاطر
        هنا الكل سيكتب النصيحة والحديث والحكمة
        الكل سيكتب تاريخ الحكمة
        انا مروري هنا كان سريعاًلكن ان شاء الله سابحث وأشارك فمكتبتي تذخر بالكثير
        ومع ذلك سأقول بعض الأقوال المأثورة والتي بها مفاتيح نجاح وحكمة

        عندما نفقد شيء او يُسرق منا شيء تجدنا نغضب او نثور...ونحن النساء (نبكي)
        وهنا قال عمر بن الخطاب (ونفسي مالكة الأشياء ذاهبة ...فكيف ابكي على الشيء اذا ذهبا) اليس قول يعلم الصبر وينهينا عن الجزع
        وقال ايضاً(والله ماعرفت الكذب ابدأ منذ ان شددت علي أزاري وعرفت بان الكذب يضر بصاحبه)

        -في حياتنا لابد لنا من العطاء والتسامح والتضحية-وقد يعتاد انسان إعطاء إنسان آخر بعض المساعدة في وقت بحبوحة -وقد يمر ببعض الضيق فيمتنع ويجزع من العطاء وهذا عيب وحرام فذاك الشخص ينتظر ويامل
        هنا قال عمر بن الخطاب قول جميل إذ قال(عودني الله عادة وعودت الناس عادة فاخشى ان أقطع عادتي من الناس؛فيقطع الله عادته مني)
        أختي امينة جزاك الله خيرا على تلك الصفحة التي فتحتيها لقول الخير لكسب المهارة والخلق الحسن ومعرفة طريق النجاح وسنلتقي ان شاء الله مرة اخرى
        وحتى نلتقي لك مني احلى المنى
        سعاد
        إن من يملك العطاء والتسامح يا أختي الغالية سعاد

        لا يمكن له إلا أن يمتلك مفاتيح النجاح ويدخل بها من كل الأبواب التي تدفعه للوصول بشرف وأمانة إلى غايته ...
        لكن علينا أن لا ننسى أن للتسامح شروطا وقواعد علينا أن لا نغفل عنها ومن أهمها :
        أن لا نسمح لأيّ كائن كان المساس بثوابتنا ومبادئنا وقيمنا بحجة التسامح والعفو والصفح ، وأن نرفع هاماتنا عالية ، ونعتز بإسلامنا ، ونترّفع بإيماننا وثوابت عقيدتنا ، ولا نقبل الدنية في ديننا ، ونكون دائما حاضرين أمام عظمة ما أنزله الله ربنا في كتابنا العزيز :
        وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)المنافقون
        تنويه :
        ولي عندك رجاء يا أختي سعاد
        أن أعرف منك مصادر ما جاء في نقلك عن لسان أمير المؤمنين وفاروق الأمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
        ولك مني جزيل الشكر والتقدير

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #19
          أيّ رجال كانوا هؤلاء !!!؟؟...
          النجاح لا يأتي إلا من ذوي الهمم العالية والنفوس الأبيّة التي تتحلى بالإيمان والعزم
          والجدّ والعمل فتصنع لنا المعجزات ليكتب لصاحبها الخلود بما تركه من علم ينتفع به.....
          لنقف معا أمام علم كبير من أعلام الدين وأئمة المسلمين الذي جمع بين العلم والثروة ليسجّل اسمه التاريخ الإسلامي
          صاحب أصح كتاب في السنة النبوية بعد صحيح الإمام البخاري – رحمه الله -وأحد الأئمة الحفاظ الذي أفنى عمره مابين الحجاز ومصر والشام والعراق لاستماع الحديث وخدمة السنّة النبوية وتنقيتها من الأحاديث الموضوعة التي خلّفها زيف المزيّفين وادعاءات المنتحلين ..
          إنه أبو الحسين الإمام مسلم بن الحجاج القشيري البغدادي النيسابوري نسبة إلى قبيلة قشير قبيلة من العرب ينسب إليها كثير من العلماء المسلمين ..
          لازم شيخه ومعلّمه وأستاذه إمام المحدثّين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لما قدم إلى نيسابور ليأخذ من علمه ويسير على نهج سبله ويتأدّب في حضرة مجلس أستاذه وهو يقول له :
          وقال محمد بن حمدون بن رستم: سمعت مسلم بن الحجاج يقول للبخاري:
          دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله.(1)
          خلّف للأمة الإسلامية جمعاء ثاني الصحيحين المعول عليهما عند أهل السنة في كتابه المعروف


          " صحيح مسلم "

          الشامل لاثني عشر ألف حديث للسنة النبوية الشريفة
          وقد اتفق العلماء كما جاء على لسان الإمام النووي – رحمه الله - :
          ( اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان ، البخاري ومسلم ، وتلقتهما الأمة بالقبول )(2)
          تتلمذ على يديه كثير من العلماء المسلمين وكان أجلّهم صاحب السنن الإمام الترمذي – رحمه الله –
          هو :

          مسلم بن الحجاج
          من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

          الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري من أشهر مصنفي الأحاديث, و هو مصنف كتاب صحيح مسلم

          المولد والنشأة
          ولد في نيسابور تلك المدينة العريقة التي اشتهرت بازدهار علم الحديث والرواية، من أسرة عربية أصيلة ترجع إلى قبيلة قُشَير. ولد مسلم بن الحجاج سنة 204 ه = 821م على أرجح أقوال المؤرخين، ونشأ في أسرة كريمة، وتأدب في بيت علم وفضل، فكان أبوه فيمن يتصدرون حلقات العلم، ولذا عني بتربية ولده وتعليمه، فنشأ شغوفًا بالعلم مجدًا في طلبه محبا للحديث النبوي، فسمع وهو في الثامنة من عمره من مشايخ نيسابور، وكان الإمام يحيى بن بكير التميمي أول شيخ يجلس إليه ويسمع منه، وكانت جلسة مباركة أورثت في قلب الصغير النابه حب الحديث فلم ينفك يطلبه، ويضرب في الأرض ليحظى بسماعه وروايته عن أئمته الأعلام.
          وتذكر كتب التراجم والسير أن الإمام مسلم كان يعمل بالتجارة، وكانت له أملاك وضياع مكنته من التفرغ للعلم، والقيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي.
          أقوال العلماء فيه

          قال المزي في تهذيب الكمال : ( ت ) : مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى ، أبو الحسين النيسابورى الحافظ ، صاحب " الصحيح " . اه . و قال المزى : قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : قرأت بخط أبى عمرو المستلمى : أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى و خمسين و مئتين ، و مسلم بن الحجاج ينتخب عليه و أنا أستملى ، فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم ، فقال :

          لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين .
          و قال أيضا : حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال : سمعت أحمد بن سلمة يقول : رأيت أبا زرعة ، و أبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما . و قال أيضا : سمعت عمر بن أحمد الزاهد يقول : سمعت الثقة من أصحابنا و أكثر ظنى أنه أبو سعيد بن يعقوب يقول : رأيت فيما يرى النائم كأن أبا على الزغورى يمضى في شارع الحيرة و في يده جزء من كتاب مسلم يعنى ابن الحجاج فقلت له : ما فعل الله بك ؟ قال : نجوت بهذا و أشار إلى ذلك الجزء . و قال أيضا : حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمى : قال : حدثنا أحمد بن سلمة ، قال : سمعت الحسين بن منصور يقول : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلى ، و ذكر مسلم ابن الحجاج ، فقال بالفارسية كلاما معناه : أى رجل كان هذا ؟ و قال أيضا : سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يقول : سمعت أحمد بن سلمة يقول : عقد لأبى الحسين مسلم بن الحجاج ، مجلس للمذاكرة ، فذكر له حديث لم يعرفه ، فانصرف إلى منزله و أوقد السراج ، و قال لمن في الدار : لا يدخل أحد منكم هذا البيت ، فقيل له : أهديت لنا سلة فيها تمر . فقال : قدموها إلى فقدموها إليه فكان يطلب الحديث و يأخذ تمرة تمرة فيمضغها فأصبح و قد فنى التمر و وجد الحديث . قال الحاكم : زادنى الثقة من أصحابنا أنه منها مات . و قال أيضا : سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ يقول : توفى مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد ، و دفن الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى و ستين و مئتين .
          مؤلفاته المطبوعة

          صحيح مسلم
          التمييز، وهو كتاب في علل الحديث
          الكنى والأسماء
          المنفردات والوحدان

          وله كتب مفقودة، منها :


          طبقات التابعين ورجال عروة بن الزبير
          أولاد الصحابة
          الإخوة والأخوات
          الأقران،
          أوهام المحدثين
          ذكر أولاد الحسين (3)
          المصادر :

          (1) تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام.
          تأليف: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.
          (2) طبقات الشافعية للسبكي 5/165
          (3)http://vb.arabseyes.com/t100215.html










          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #20
            الرجال لم تُهزَم .....
            " يا سعد سعد بني وُهَيب لا يغرنّك من الله أن قيل خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن الله عز وجل لا يمحو السيء بالسيء ولكنه يمحو السيء بالحسن، فإن الله تعالى ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته، فالناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء، الله ربهم، وهم عباده يتفاضلون بالعافية، ويدركون ما عنده بالطاعة، فانظر الأمر الذي رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ بُعث إلى أن فارقنا فالزمْه فإنه الأمر، هذه عظتي إياك إن تركتها ورغبت عنها كنت من الخاسرين(1).
            وصية فاروق الأمة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
            عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-
            لقاهر الفرس
            قائد معركة القادسية
            سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه-
            هو الأسد في براثنه ، وأحد فرسان العرب والمسلمين ، وأول من رمى سهما في الإسلام ، والذي افتداه رسول العالمين بأبويه يوم أحد ....
            عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
            مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفَدِّي أَحَدًا بِأَبَوَيْهِ إِلَّا سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ
            " ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي"(2)
            وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأهل بدر ، وأصحاب بيعة الرضوان..
            أن سعيد بن زيد قال :
            أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم بما سمعته أذناي ووعاه قلبي وإني لم أكن لأروي عليه كذبا يسألني عنه إذا لقيته أنه قال :
            "أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين لو شئت أن أسميه لسميته فرج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم من التاسع قال ناشدتموني بالله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله صلى الله عليه و سلم العاشر"(3)
            ومن عاش مع النبي الأمي وصاحبيه وفيّا أمينا لدعوة التوحيد ليبتسم له الحبيب كلما رآه وهو يقول لصحابته – رضوان الله عليهم -
            عن جابر قال * كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل سعد بن أبي وقاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
            "هذا خالي فليرني امرؤ خاله" (4)
            وبطل المعارك والغزوات من المهاجرين الأولين الذين أحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعا الله له أن يجيب دعوته ، ويسدّد رميته..
            عن سعد بن أبي وقاص قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : "اللهم سدد رميته و أجب دعوته"(5)
            ومن عرف غاية ومطلب الفرسان الناجحين أن تتزّود بالإيمان والثبات والعزيمة ؛ وقد أكرمها الله بالفطنة والحكمة في اختيار رجالها التي لا تعرف الهزيمة والانكسار أمام رستم وجنده أكبر طغاة الكفر والطغيان ...
            القائد الحكيم قاهر الفرس يختار ثلاثة شخصيات نموذجية لتكون خير السفراء لجبابرة الفرس ؛ وقد حباها الله بمروءة وشرف الرجال الصناديد الأبطال التي لا تعرف الخزي ولا الاستسلام ، ولم تأبه بزخارف الدنيا وزينتها ، ولا بزخرفة القصور وبهرجتها ....
            فكان أول السفراء
            الصحابي الجليل ربعي بن عامر – رضي الله عنه – الذي أبى أن يضع سلاحه بأمر جنود الطاغية رستم ويعلو صوته عاليا مدوّيا في القصر
            " فملما دنا من رستم تعلق به الحرس، وجلس على الأرض، وركز رمحه بالبسط، فقالوا: ما حملك على هذا؟ قال: إنا لا نستحب القعود على زينتكم هذه فكلمه، فقال: ما جاء بكم؟ قال: الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العبادة إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، ..... قال: أسيدهم أنت؟ قال: لا ؛ ولكن المسلمين كالجسد الواحد بعضهم من بعض ؛ يجير أدناهم على أعلاهم. " (6)
            وثاني السفراء لرستم كان
            الصحابي الجليل
            حذيفة بن محصن
            "فجاء حتى وقف عليه ورستم على سريره
            فقال له انزل قال لا أفعل فلما أبى سأله ما بالك جئت ولم يجئ صاحبنا بالأمس قال إن أميرنا يحب أن يعدل بيننا في الشدة والرخاء فهذه نوبتي قال ما جاء بكم قال الله عز وجل من علينا بدينه وأرانا آياته حتى عرفناه وكنا له منكرين ثم أمرنا بدعاء الناس إلى واحدة من ثلاث فأيها أجابوا إليه قبلناه الإسلام وننصرف عنكم أو الجزاء ونمنعكم إن احتجتم إلى ذلك أو المنابذة"(7)
            وثالثهم
            الصحابي الجليل
            المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه-
            "...فأقبل المغيرة بن شعبة، والقوم في زيهم، عليهم التيجان والثياب المنسوجة بالذهب، وبسطهم على غلوة لا يصل إلى صاحبهم ؛ حتى يمشي عليهم غلوة ؛ وأقبل المغيرة وله أربع ضفائر يمشي ؛ حتى جلس معه على سريره وووسادته ؛ فوثبوا عليه فترتروه وأنزلوا ومغثوه . فقال: كانت تبلغنا عنكم الأحلام ؛ ولا أرى قوماً أسفه منكم! إنا معشر العرب سواء ؛ ولا يستعبد بعضنا بعضاً إلا أن يكون محارباً لصاحبه ؛ فظننت أنكم تواسون قومكم كما نتواسى ؛ وكان أحسن من الذي صنعتم أن تخبروني أن بعضكم أرباب بعض، وأن هذا الأمر فيكم فلا نصنعه.... علمت أن أمركم مضمحل، وأنكم مغلوبون ، وأن ملكاً لا يقوم على هذه السيرة، ولا على هذه العقول.(8)
            الأسد في عرينه يثبت للتاريخ والأجيال أنّ رجال العقيدة والثبات والعزيمة لا يمكن لها أن تُهزم ، وأن وعد الله بالنصر والتمكين سبيل المؤمنين الصادقين ...
            جنود الفرس تتهاوى كالذباب المترنّح أمام جيش المسلمين,وهو يردد هتافات التوحيد والتكبير ....
            لا إله إلا الله
            صدق الله وعده ,
            وأعزّ جنده ,
            وهزم الأحزاب وحده !!..
            وغربت دولة شمس الفرس ، وأطفئت نار المجوسية ، وقضي على كل مظاهر الشرك والوثنية ، ورفعت راية النصر والعزّة والتمكين على أرض بلاد الرافدين والأسد في عرينه يدخل إيوان الطاغية رستم
            " ولما دخل سعد الإيوان قرأ: (كم تركوا من جناتٍ وعيونٍ وزروعٍ) إلى قوله: (قوماً آخرين) ؛ وصلى فيه صلاة الفتح ثماني ركعات لا يفصل بينهن ولا يصلي جماعة، وأتم الصلاة لأنه نوى الإقامة، وكانت أول جمعة بالعراق، وجمعت بالمدائن في صفر سنة ست عشرة."(9)

            المصادر :
            (1)تاريخ الطبري (4/306).
            (2)مسند أحمد
            المؤلف : أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
            (3)سنن النسائي الكبرى
            المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي
            (4)الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص145 ح323
            (5)هذا حديث تفرد به يحيى بن هانئ بن خالد الشجري و هو شيخ ثقة من أهل المدينة
            تعليق الذهبي قي التلخيص : تفرد به الشجري وهو ثقة
            (6- 8)تاريخ الرسل والملوك
            أبو جعفر ابن جرير الطبري
            مصدر الكتاب : موقع الوراق
            http://www.alwarraq.com
            (7) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء
            المؤلف / أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي
            (9) الكامل في التاريخ
            المؤلف : ابن الأثير

            بقلم : أمينة أحمد خشفة " بنت الشهباء "

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #21
              الاخت امينه لفت نظري عنوان الموضوع فسارعت بفتحه وانا اقول لنفسي اريد مفاتيح الجنان فوجدت ما بداخل الموضوع هو الجنان
              اشكرك وابارك لك فيما ذكرتي
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                الاخت امينه لفت نظري عنوان الموضوع فسارعت بفتحه وانا اقول لنفسي اريد مفاتيح الجنان فوجدت ما بداخل الموضوع هو الجنان
                اشكرك وابارك لك فيما ذكرتي
                أختي الغالية سحر
                الحياة تحتاج منا ما بين الحين إلى وقفات طويلة مع من ملكوا مفاتيح النجاح والجنان معا ....
                ولا أكتم عليك إن أكثر ما شدّني المواقف الرجولية في موضوعي عن قاهر الفرس والأسد في براثنه سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه –


                كان أهمها
                وصية فاروق الأمة وأميرها العادل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لسعد بن أبي وقاص " أمير معركة القادسية "
                تلك الوصية التي أرسلها إليه قبل أن يشدّ رحاله لفتح المدائن وبلاد فارس الأكاسرة الظلمة ترشدنا إلى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المربيّ القائد العادل الحكيم أراد أن يذكّر أمير المعركة بأن ميزان القائد كرامته وعزته ورجولته ، والتزامه بعقيدته ودينه ليكون مقياسا وميزانا للتفاضل الذي تنصّ عليه الآية الكريمة
                يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13
                الحجرات
                وأيضا ما شدّني حكمة وفطنة القائد الحكيم سعد بن أبي وقاص حينما أرسل له ثلاثة رجال حملت الرجولة بأسمى معانيها في العزّة والشرف والكرامة وهي شامخة عالية لا تعرف الاستسلام ولا الهوان أمام أكبر طغاة الأرض ، وزخرفة القصور وزينتها ...
                فكان أول السفراء ربعي بن عامر ، وثانيهم حذيفة بن محصن ، وثالثهم المغيرة بن شعبة ....
                ولو أننا قرأنا الحوار الذي دار بين رستم وهؤلاء لعرفنا أن مثل هؤلاء الرجال لم يكونوا جسدا واحدا يشدّ بعضهم البعض لولا العزّة والكرامة الذي منحهم إياها الإسلام ليرفع رؤوسهم عالية أمام أكبر طغاة العالم فيعجب من كلامهم ويعرف بأن الأمة بمثل هؤلاء النماذج البشرية لا يمكن لها إلا أن تنتصر ......
                لذا ألم يكن من واجبنا يا سحر أن نعود إلى مدرسة هؤلاء الرجال لنتعلّم منهم سبل طريق العزّة الذي رفعهم ليكونوا أسيادا للعالم ؟؟؟...
                لكن للأسف أين لنا من هذا كله ؟؟؟....
                نسأل الله أن يهدينا ويرشدنا إلى ما فيه الخير والصواب
                إنه سميع مجيب

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  [align=center]كنيف ملئ علما[/align][align=center]

                  لندخل معا مدرسة العبد الفقير الذي كان يرعى الغنم للكافر سيده عقبة بن معيط ، ويمشي قبل إسلامه بين سادات قريش مطرق الرأس ، ولم يؤت بسطة في الجسم ولا المال ولا السلطة والشهرة .. وما إن شرح الله صدره للإسلام رفعه الله مكانة الأنقياء الأصفياء المخلَصَين لله ورسوله وقد زاده الله علما ونورا ...
                  إنه أحد السابقين الأولين هاجر الهجرتين ، وشهد غزوة بدر، ولازم صحبة النبي في السفر والحضر لئلا يغيب عنه آية من كتاب الله العلي نزلت على النبي إلا ويكون أول من سمعها وعلم بها ..كان يقول - رضي الله عنه -:
                  ( أخذت من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين سورة)أخرجه البخاري
                  آخى النبي -صلى الله عليه وسلم -بينه وبين الزبير بن العوام – رضي الله عنهما – وبعد الهجرة بينه وبين سعد بن معاذ – رضي الله عنهما -...
                  شهد فتوح الشام ، وكان أحد أئمة الهدى ومصابيح الدجى التي أنارت الدنيا بعلمها وقوّة إيمانها وعزيمتها ..
                  إنه الصحابي الجليل
                  عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه –
                  العالم الرباني ، المتبتّل الخاشع ، والحافظ الأمين المؤتمن ، والفقيه القارئ الملقّن ، خادم النبي محمد- صلى الله عليه وسلم –
                  وصفه فاروق الأمة وأميرها العادل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -في ثلاث كلمات كما جاء في كنز العمال
                  عن قتادة أن عمر بن الخطاب رفع إليه رجل قتل رجلا فجاء أولياء المقتول فقد عفا أحدهم ، فقال عمر لابن مسعود وهو إلى جنبه : ما تقول ؟ فقال ابن مسعود : أقول إنه قد أحرز من القتل ، فضرب على كتفه وقال : كنيف ملئ علما
                  صاحب الفتاوى الكبرى التي أخذ بها أهل الكوفة
                  ويقول ابن حزم :
                  "إن فتاوى ابن مسعود لو جمعت كانت سفرا ضخما ، وقد أوفده عمر إلى الكوفة معلما ووزيرا ، فأقام بها يأخذ عنه أهلها الحديث ، وفي خلافة عثمان عاد إلى المدينة وبها مكث حتى حضرته الوفاة وعنده عثمان رضي الله عنهما ثم صلى عليه ودفن بالبقيع . وكانت وفاته سنة 33هـ . وعمره بضع وستون سنة ."
                  من الفتح المبين 1 \ 69 .
                  كان معجزة من معجزات الأمة الإسلامية صنع منه الإسلام رجلا يقهر جبروت الشرك ، ويهزم بإيمانه طواغيت الظلم والبغي ليكون أول من جهر بالقرآن :
                  كما جاء في السيرة النبوية :قال ابن اسحاق وحدثني يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه قال:
                  " كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال :
                  اجتمع يوما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط فمن رجل يسمعهموه فقال عبدالله بن مسعود أنا قالوا إنا نخشاهم عليك إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه قال دعوني فإن الله سيمنعني قال فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها حتى قام عند المقام ثم قرأ { بسم الله الرحمن الرحيم } رافعا بها صوته { الرحمن علم القرآن } قال ثم استقبلها يقرؤها قال فتأملوه فجلعوا يقولون ما ذا قال ابن أم عبد قال ثم قالوا إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد فقاموا إليه فجعلوا يضربون في وجهه وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ ثم انصرف الى أصحابه وقد أثروا في وجهه فقالوا له هذا الذي خشينا عليك فقال ما كان أعداء الله أهون علي منهم الان ولئن شئتم لأغادينهم بمثلها غدا قالوا لا حسبك قد أسمعتهم ما يكرهون "

                  رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه أن يقتدوا بهذا
                  الجبل الأشم، والغلام المعلّم فيقول كما ورد في المستدرك من الصحيحين
                  عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
                  " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر و عمر و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن أم عبد "
                  ويوصيهم بأن يتعلموا منه كيف يتلون القرآن
                  يقول عليه السلام :
                  عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جَدِّه قال قال رسول الله :
                  " من أحب أن يقرأ القرآن جديدا غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد"
                  فلما كان الليل انقلب عمر إلى عبد الله بن مسعود يستمع قراءته فوجد أبا بكر قد سبقه فاستمعا فإذا هو يقرأ قراءة مفسرة حرفا حرفا
                  ترتيب علل الترمذي الكبير

                  دعاه رسول الله يوما وقال له :
                  عن ابن مسعود - رضي الله عنه - : قال : قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :«اقْرأْ عَليَّ القرآنَ» ، فقلتُ : يا رسولَ الله ، أقرَأُ عَليْكَ وعَليْكَ أُنزِلَ ؟ قال : «إني أُحِبُّ أن أسمَعَهُ من غيري» ، قال : فقرأتُ عليه سورةَ النساءِ ، حتى جئتُ إلى هذه الآية { فَكيفَ إذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشهِيدٍ ، و جِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدا } (النساء: آية 41) قال : «حسبُك الآن»،فالتَفَتُّ إليه ، فإذا عيناهُ تذرِفانِ.
                  هذه رواية البخاري ومسلم.
                  لنسأل أنفسنا :

                  أين نحن الآن من هؤلاء الرجال التي أنجبتهم المدرسة المحمدية فاجتمعت بهم كل الخصال الكريمة ، والصفات العظيمة التي رفعهم بها القرآن ، ووحدّ كلمتهم وجمعهم على كلمة التوحيد والإيمان !!!؟؟؟....
                  أين نحن من المدرسة المحمدية التي رسمت لنا طريق الخير والحب والعدل والإحسان ، وحطمت فلول الجاهلية فكانت سيفا قاطعا في وجه الظلم والطغيان !!!؟؟...
                  أين نحن من هؤلاء الأخيار الذين حملوا على أكفهم راية القرآن ، وانطلقوا بها إلى مشارق الأرض ومغاربها ليصدحوا بها دون خوف ولا خشية إلا من الله العزيز الرحمن !!!؟؟؟...

                  من مجموعة
                  لنسأل أنفسنا
                  [align=right]بقلم : بنت الشهباء [/align][align=right]
                  أمينة أحمد خشفة[/align][/align]

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X