مبروك جاء لك صفر ( سخرية جامعية) !

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    مبروك جاء لك صفر ( سخرية جامعية) !

    كتب مصطفى بونيف

    مبـــروك جاء لك صفر !




    صرخت وصوتي وصل إلى آخر الشارع ( ماما ، بابا لقد نجحت ، لقد نجحت )..فأنطلقت من بيتنا الزغاريد ..كأنني عريس في ليلة دخلته !
    ووفيت بنذري الذي أطلقته أثناء المذاكرة في الثانوية العامة ( نذر عليا أذبح أرنب وأفرق لحمه على كل الحارة! )...
    أما والدتي ..فكانت تقول ( ابني الدكتور ، ابني الدكتور ) ، لأنها كانت تعتقد بسذاجتها بأن نجاحي في الثانوية العامة معناه أنني أصبحت طبيبا وبإمكاني أن أفتتح عيادة ...وفي الحقيقة مجموعي الذي تحصلت عليه لا يؤهلني حتى أصبح ( مطاهرا ) يختن الأولاد في ليلة ال27 من رمضان !!.
    معها حق والدتي ..فمسيرة دراسة أكثر من 14 سنة ، ليست مسيرة بسيطة !
    وجاءت الورقة السوداء ..ورقة الرغبات الجامعية ...وأقسم والدي يمين طلاق بالثلاثة أن أدخل كلية الحقوق ، وإلا سيكنس علي مساجد البلد ، ويغضب طوال العمر .
    ودخلت كلية الحقوق بعد أن عصرت على نفسي ليمونا حامضا !

    وكانت المحاضرة الأولى التي دخلتها في حياتي ، عن كيفية (البصبصة للبنات ، والتسبيل ، والغزل بنوعيه ) ..لأن الأستاذ المحاضر دخل ساخنا بعد عطلة صيف ساخنة ...( أهلا يا حلوة !) ، ( تسريحة شعرك جميلة !) ، ولم ينه محاضرته حتى تجمعت حوله الطالبات ..تماما كالذباب حول ( شيئ ما) !!.
    كان الأساتذة الجامعيون يشبهون فتيان وفتيات الإعلانات ..
    ( اشتروا كتابي في المقرر ، كتابي هو مصدر النجاح ، والاسئلة ستكون من مقدمته ) !
    وآخر رفع لنا السيف في المحاضرة تماما كأبي جهل عندما رفعه في وسط كفار قريش ( سأذبح كل من يصبأ ولا يشتري كتابي ، ولا يقتني ملخصاتي ) !
    ولا تنتهي السنة الدراسة حتى أتسبب في حالة إفلاس في البيت ..( رفعت ضغط وسكرالوالد الكريم )...حتى أنه انفجر ذات مرة كنت أتصل به فيها ليحول لي مبلغا لشراء سلسلة من كتب المقرر ( شوف يا موس إذا كنت تصرف على صديقاتك في الجامعة بيتزا وهامبرجر بلاش ، مشيها سندوتشات فلفل أحمر حار !) ..
    أما في فترة الامتحانات ..( أجاركم الله ) ...
    دخل علينا أحد كبار المحاضرين في مجال ( التحرش )..وزمجر في القاعة حتى اهتزت أركانها ( سؤال اليوم..!) وقبل أن ينهي كلامه همست في أذن زميلي ساخرا ..( هه سؤال اليوم ، هل نحن في مسابقة ؟ ، شوية وسيقول لنا اتصلوا ب زيرو 900 ..)
    واصل الأستاذ ( لا يعرف إجابته إلا الله وأنا ..) فواصلت هامسا ( و سوسو صاحبة الجيبة الحمراء ..) .
    لطمت إحدى الزميلات المغلوبات على أمرهن على خدها ..فقلت لها ساخرا ( مالبستهاش حمرا ليه ؟ ، جاية بفستان أسود ، وخمار أسود في يوم أسود ، كانت سنة سوداء عليك وعلينا ، هل أنت قادمة إلى جنازة وتشبعي فيها لطم ؟ ) .
    طرح السؤال الأستاذ الذي كان مفعوله علينا كقنبلتي هيروشيما وناكازاكي !.
    السؤال يقول في مادة القانون الدولي ( ما هو حل القضية الفلسطينية ؟) ..
    انفجرت ضاحكا ( الجيبة الحمراء ..هي الحل )..
    اشمأز الأستاذ في وجهي وكش قائلا ( ماذا ؟) ، قلت له مرتبكا ( العين الحمراء ، أقصد أن العرب يجب أن يوروا إسرائيل وأمريكا العين الحمراء حتى تحل القضية الفلسطينية ..) ، ولطمت على طريقة صاحبتنا صاحبة الجبة السوداء ..!
    التفت إلي صديقي ( نادي حمزة) قائلا " خافير سولانا قال أن القضية الفلسطينية ليس لها حل ! "
    فقلت له هامسا " خافير سولانا هذا الذي يلعب مع فريق ريال مدريد ؟"
    ضحك وقال لي " لا يلعب مع كوفي أنان " ..
    لست أدري كلما ذكر أمامي اسم ( كوفي أنان ) أشعر بكرشة نفس ، و حالة غثيان..وكنت سأبهدل المدرج لولا أن الله ستر ! .
    - يا نهار أسود ، هل مقرر علينا (كوفي أنان) في القانون الدولي ؟
    ثم إذا خافير سولانا قال أنها لن تحل ، والجماعة المطربون العرب غنوا
    ده حلمنا طول عمرنا ...حلم يضمنا كلنا كلنا !
    سنحلها نحن شباب دوت كوم ، والأستاذ عاشق اللون الأحمر !؟.
    بينما كان زميلي الآخر يغوص في نظرات هيام وحب مع صديقته ..
    نظرت إليه مبستما بعد ان قطعت عليه الفيلم العاطفي الذي يعيشه
    " وأنت يا عبد الحليم حافظ ، ألا تعرف ما هو حل اقضية الفلسطينية ، أم أن طريقك مسدود مسدود مسدود ؟" .
    فأجابني - والحب يلوح من عينيه - " وستعرف بعد رحيل العمر ، بأنك كنت تطارد خيط دخان آه آه آه !" . وهو يدنو بوجهه مني ، فصرخت في وجهه " مابك يا ولدي ، هل تريد أن تبوسني في وسط المدرج ؟ ، خلي بالك أنا عندي أهلي يقطعوك ..هل الشرف لعبة عندكم ؟ " ..
    نظرت إلى صاحبي الآخر ..وهو من أولئك الشباب المتدين ، الذي يطلق لحيته ، ولا تغادر المسحبة يده ...كان كالعادة يمسك المسبحة وشفتاه تتحركان كأنه موصول بسلك كهربائي ..
    ( يا سيدنا الشيخ ، بركاتك ، هل تعرف حلا للقضية الفلسطينية ؟ ) ..
    فهب منتفضا في وجهي ( من غشنا فليس منا ) وكررها 17 مرة ، وكاد أن يهدر دمي ، لولا أن أولاد الحلال تدخلوا ...!
    من أسال يارب ؟
    حملت ورقتي وذهبت إلى ناحية اليسار ، حيث كان يجلس صاحبي مسعود الخراط ، بعد أن ضرب سيجارتين حشيش ...سقط مغشيا عليه على طاولته ..
    - مسعود ، استيقظ !
    استيقظ مسعود وعيناه زائغتان .
    - نعم من بالباب ؟
    - أنا صديقك الأنتيخ ( موس) !
    - نعم يا موس أي داهية رمتك علينا في هذه الساعة ، تطرقون الباب في كل وقت دون مراعاة للظروف يا أخي ، ربما أنا مع زوجتي ، ربما انا في الحمام ..؟
    - هل لديك حلا للقضية الفلسطينية ؟
    فأجابني بقرف ..( لا معندناش ، لا حل للقضية الفلسطينية ولا بصل ولا كوب رز ) ..ثم أقفل الباب في وجهي ..وواصل إغماءه !
    رجعت إلى مكاني وأنا ألعن سنسفيل اليوم الذي دخلت فيه هذه الكلية .
    ولم أجد أمامي إلا صاحبة الجيبة الحمراء .
    - ما هو حل القضية الفلسطينية ؟
    والحق أقول الفتاة كانت متعاونة جدا معي ...وحلفتني بكل الغالين أن لا أقول الجواب لأحد ...وأنا ملتزم بحلفاني ..
    وعندنا علقوا النتائج ..جاءني صديقي حمزة والبشر يلوح من عينيه ...كأنه يبشرني بمولود جديد ( مبروك ..جالك صفر ) .

    مصطفى بونيف

    -
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • نعيمة القضيوي الإدريسي
    أديب وكاتب
    • 04-02-2009
    • 1596

    #2
    الأستاذ بونيف
    أحيك من جديد على الطريقة الجميلة التي تكتب بها،طريقة بحروف مرصوصة تشد انتباه القارئ حتى النهاية،وتلك ميزة الكاتب المتمكن من قلمه
    تحياتي





    تعليق

    • دكتور مشاوير
      Prince of love and suffering
      • 22-02-2008
      • 5323

      #3
      [frame="13 98"]مبروك [gdwl]يادرش[/gdwl]
      جالك تميز أخر أكثر من امتياز..
      يضاف إلى تميزك في طريقة الثرد الساخر؟
      وهنا مائة صفر في الثرد القصصي ههههه
      لو جمعنهم مع اصفار الجامعات بالعالم ...
      نقول برضه مبروك جالك " صفر "
      وتمنياتي لك بالتوفيق دائما بدون اصفار في حياتك
      وهنيئن لك يا موووووووس....
      دمت مبدعاً
      ولي عوده؟[/frame]

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #4
        [align=justify]دائماً أضحك كلما قرأت أية مداخلة للساخر الظريف مصطفى بونيف.
        فمصطفى بونيف يتمتع بحس ساخر ..ربما كان أقرب للعبقرى إبراهيم عبدالقادر المازنى .
        ففى يداية العمر الأخضر ..حرصتُ على قراءة كل ماكتبه المازنى ..حصاد الهشيم وقبض الريح وإبراهيم الكاتب وإبراهيم الثانى ..بل ترجماته ابن الطبيعة .
        كان المازنى صاحب أسلوب ساخر ..لايكتفى بالسخرية من قصر قامته بل حُكى عنه أنه كلما مشى مع عباس محمود العقاد ..يقول أنهما كانا كرقم عشرة .
        أى هو صفر والعقاد رقم واحد فقد كان العقاد عملاقاً طولاً وأدباً.
        القضية الفلسطينية ..وكما قال بونيف يحتار الجميع فى إيجاد حلٍ لها.
        والنهاية تساوى صفراً.
        شكراً.. لمصطفى ..على هذه المقالة الرائعة ..[/align]

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #5
          و هل يأتي من الخطوط الحمراء الممنوعة غير الخيبة و الندامة

          و انا اقول لك مبروك الصفر و الخيبة ما دمت استعنت بهذه الوسيلة على مدرجات الجامعة التي من المفروض أن تكون رمزا لتلقي العلم و التريبة و التعليم و ليس مجالا للسياحة الحرة في السوق السوداء كما نراه الآن

          أصبحنا في زمن عجيب فلا عجب مما تراه أعيننا

          مع التحيات
          رنا خطيب

          تعليق

          • مصطفى بونيف
            قلم رصاص
            • 27-11-2007
            • 3982

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
            الأستاذ بونيف
            أحيك من جديد على الطريقة الجميلة التي تكتب بها،طريقة بحروف مرصوصة تشد انتباه القارئ حتى النهاية،وتلك ميزة الكاتب المتمكن من قلمه
            تحياتي
            أختي العزيزة نعيمة : أشكرك جزيل الشكر على مرورك الذي يشجعني دائما .
            والله نسأل أن يمكننا من الكتابة في قضايانا ..

            شكرا لك أختي ألف شكر
            [

            للتواصل :
            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
            أكتب للذين سوف يولدون

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
              [frame="13 98"]مبروك [gdwl]يادرش[/gdwl]
              جالك تميز أخر يضاف إلى تميزك في طريقة الثرد الساخر؟
              وهنا مائة صفر في الثرد القصصي ههههه
              وتمنياتي لك بمجمل اصفار العالم الجامعية
              وهنيئن لك يا موووووووس....
              دمت مبدعاً
              ولي عوده؟[/frame]
              صديقي العزيز دكتور مشاوير :
              ما أكثر الأصفار في حياتي ، خصوصا في مواد التربية الوطنية .
              وفي امتحانات البكالوريا كان الموضوع عن القضية الفلسطينية والنتيجة كانت " سفنجة" ...

              تيحة قلبية أيها الأخ العزيز
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                [align=justify]دائماً أضحك كلما قرأت أية مداخلة للساخر الظريف مصطفى بونيف.
                فمصطفى بونيف يتمتع بحس ساخر ..ربما كان أقرب للعبقرى إبراهيم عبدالقادر المازنى .
                ففى يداية العمر الأخضر ..حرصتُ على قراءة كل ماكتبه المازنى ..حصاد الهشيم وقبض الريح وإبراهيم الكاتب وإبراهيم الثانى ..بل ترجماته ابن الطبيعة .
                كان المازنى صاحب أسلوب ساخر ..لايكتفى بالسخرية من قصر قامته بل حُكى عنه أنه كلما مشى مع عباس محمود العقاد ..يقول أنهما كانا كرقم عشرة .
                أى هو صفر والعقاد رقم واحد فقد كان العقاد عملاقاً طولاً وأدباً.
                القضية الفلسطينية ..وكما قال بونيف يحتار الجميع فى إيجاد حلٍ لها.
                والنهاية تساوى صفراً.
                شكراً.. لمصطفى ..على هذه المقالة الرائعة ..[/align]
                أستاذنا وكبيرنا عبد الرؤوف النويهي :
                شهادة من رجل كبير جدا ، المستشار عبد الرؤوف النويهي ..هذا كثير علي والله .
                أشكرك حقا على هذا الوسام .

                ابنك المحامي مصطفى بونيف
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                  و هل يأتي من الخطوط الحمراء الممنوعة غير الخيبة و الندامة

                  و انا اقول لك مبروك الصفر و الخيبة ما دمت استعنت بهذه الوسيلة على مدرجات الجامعة التي من المفروض أن تكون رمزا لتلقي العلم و التريبة و التعليم و ليس مجالا للسياحة الحرة في السوق السوداء كما نراه الآن

                  أصبحنا في زمن عجيب فلا عجب مما تراه أعيننا

                  مع التحيات
                  رنا خطيب
                  أختنا الكريمة والطيبة رنا خطيب :

                  معك حق ، الجامعة والسوق السوداء ومعها القلوب والنوايا السوداء !
                  بلا شك فأنا أردت من خلال هذا العرض وهو جزء من مسلسل إذاعي أعده لصالح " إذاعة غرداية" الجزائرية خلال شهر رمضان القادم بحول الله ، أن أسلط الضوء على
                  الحياة الجامعية التي لم تعد علمية مطلقا .
                  وعلى القضية الفلسطينية واختلاف وجهات النظر حولها .
                  لا أحب فك الرموز فيما كتبته .

                  شكرا لك أختي الكريمة ...
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • دكتور مشاوير
                    Prince of love and suffering
                    • 22-02-2008
                    • 5323

                    #10
                    [frame="13 98"]أقتباس: ما أكثر الأصفار في حياتي
                    [gdwl]ابدا يادررررررش..[/gdwl]
                    ربنا يوفقك أن شاء الله ويكرمك تستاهل كل خير
                    وتمنياتي لك بحياة سعيده كلها بتقدير امتياز ..
                    ولو محصلش كفاية عليك مقبول ...هههه
                    حبيبي دمت وبالتوفيق[/frame]

                    تعليق

                    • د.مازن صافي
                      أديب وكاتب
                      • 09-12-2007
                      • 4468

                      #11

                      حدث في إحدى المحاضرات التي شهدتها بأم عيني .. وكثيرا ما وردت هذه الجملة على ألسنة الساسة العظماء .. لأنهم يعتقدون أن أم العين هي عيون الوطن التي ترى ما لا نرى وتبصر ما لا نبصر .. ومن لا يرى بأم عين الزعيم يصبح في خبر كان .. ( ومش عارف ليش ) أتذكر الآن فيلم " الكرنك " .. المهم يا موس .. كانت عندنا طالبة جميلة جدا اسمها ( ..؟؟!! ) ومعناه ( الخد الأحمر الجميل ) .. وكانت هذه تسيل مع صديقها في محور متنزه الكلية .. ودخلت متأخرة عن المحاضرة حوالي 4 دقائق .. ولولا أنها لحقت حتى الدقيقة الأخيرة المسموح بها للتأخير لكان لصديقها نصيب الأسد في دعوتها على كام كوز ذرة وكام قطعة بسكويت ويمكن كام عبارة حب مغشوشة لزوم استمرار الحياة الجامعية ...

                      وأثناء المحاضرة رمى أستاذنا الدكتور المُبجل بقطعة من الطباشير على زميلتنا العزيزة .. ولأن الجو حار جدا كانت قطعة الطباشير " الملعونة " تأخذ طريقها سريعا وبلا استئذان إلى النافذة الأمامية من " القميص " المصيف في زره الأول والثاني .. وهنا ضحك الجميع .. وأحد الخبثاء علق قائلا .. في الهدف يا باشا .. فما كان من أستاذنا الدكتور إلا وطرده .. وهنا تعالت صيحات الاحتجاج من صاحبة الخد الأحمر .. واشتكته إلى عمادة الكلية .. واكتفت العمادة بأن يعتذر لها بالطريقة التي تحفظ له بياض الوجه وتعيد لها كرامتها المهدورة .. وحدث أن اعتذر .. وفي اليوم التالي قرر أستاذنا الدكتور أن مدة المنع من حضور المحاضرة هي دقيقتين فقط لا غير .. ومن يومها وصديقها الجميل عايش بين حقول الذرة .. وكانت نتيجتها...


                      ( صفر جامعي )
                      ....

                      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                      ( نسمات الحروف النثرية )

                      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                      تعليق

                      • أناهيد عبد الله
                        شاعرة وأديبة
                        • 30-03-2008
                        • 1353

                        #12
                        الساخر الرائع / مصطفى
                        كل مقال أقرأه لك أشعر بأنه أشبه بقذيفة توجهها أينما تشاء
                        و كيفما تشاء .. و أهو بقينا عاملين حساب لكل صاوخ بونيفي
                        ماركة موس أبو وردة
                        ربنا يستر
                        مبروك مقالك عامل انفجار في البهو بتاع الجامعة اللهم لا حسد
                        تقديري
                        قصيدة البقاء

                        sigpic

                        [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                        لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

                        facebook
                        twitter

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #13
                          مبروك جالك صفر
                          هذا الصفر العربي العجيب
                          نحن إخترعناه
                          فنحن أبوه وأمه
                          هو طفلنا المدلل
                          يجري وراءنا إينما نذهب
                          هو فعلا وراءنا في القضية الفلسطينية
                          وهو فعلا وراءنا في نظر الشعوب لنا
                          وهو فعلا وراءنا في نظر بعضنا لبعض
                          هذا الصفر
                          إن كان على الشمال فهو لا قيمة له
                          وإن كان على اليمين
                          أصبح هو
                          هو ذلك الصفر العربي الأبي
                          هو صفر اليمين الذي يصنع المئات والملايين
                          عند مقال ساخر مثل هذا المقال
                          وهو صفر اليمين عندما نسمع عن زويل
                          وهو صفر اليمين عندما طردنا الإستعمار من آسيا وأوروبا
                          وهوصفر اليمين حينما نطبق كنز الإسلام في حياتنا وأخلاقنا وأفعالنا
                          تحية لك مصطفي ومبروك لك وعلينا كل أصفار اليمين
                          مقالة ساخرة بإمتياز

                          تعليق

                          • عبلة محمد زقزوق
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 1819

                            #14
                            أخي القدير الساخر المريع مصطفى بونيف

                            لقد تشقق الوجه مني بعد أن صارت البسمة أشبه بقنبلة متفجرة صاخبه روعت من حولي... منك لله هههه

                            فكل صفر وأنت طيب..

                            وكل مسخره/ ساخره وأنت على رأس القائمه
                            مالكش حل.

                            تعليق

                            • طه هنداوى
                              عضو الملتقى
                              • 24-05-2009
                              • 94

                              #15
                              أخى الحبيب : مصطفى
                              سلام وتحية ...
                              فين القضية ؟؟؟
                              فى صفر الكلية ...
                              أو فى حلّ قضية فلسطين المنسية ..
                              أو فى 22 حلة مهلبية
                              أو فى الجيبة الحمراء ... التى لا ترفع إلا للثيران
                              أو فى كوفى عنان .. التعبان صاحب الغثيان

                              القضية أنى مش عارف القضية من الأساس
                              والف تحية لعباس


                              سلام لك حبيبى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X