[align=center]

المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة

أخي الأستاذ رعد
تحية طيبة وبعد
فعل جيء ( جيءَ بالبوّاب )
وضع حدا زمنيا لما كان وما سيكون لذلك اعتبرته زمنا آخرا عن مطلع القصيدة التي كانت وصفا
وحضور البواب البطل جاء بدلالته لـيـُصَير َ امراً جديدا . ولذلك اعتبرته زمنا جديدا في الحكاية ونظرت له على أنه بداية للنهاية ومن هنا علقت أنه ومن هذه البداية صار الشعر أشبه بقصة أو بلغة القصة , ناهيك ياصديقي انني لم أصل لوظيفة البواب من خلال رسمك له , أما من خلال شرحك فنعم ( وارجو أن لا تفسر الجمال بالكلمات ) القصيدة جميلة وغريبة ... لكنها مرات تصل ومرات لا لبعضهم تصل ولبعضهم لا
وهنا الخطورة والحلاوة
وبالنسبة لـ ( هم ) لم أقصد تحديداً بل قصدت ُ وظيفة ً كما تناولتهم وجعلتهم أندادا له
هو راي وأكمله
عندك من خزائن الجمال أجمل

العزيز ( د . حسام الدين خلاصي )

دمت يا أستاذ ودامت رؤيتك الجميلة
تحليلك للنص سأفكر به طويلا قبل أن أكتب مرة ثانية

تحياتي ومحبتي

رعد يكن
[/align]

عادة ما تكون رؤانا للأمور البعيدة عن ملمس العين غير منصفة للحقيقة
وخاصة لو كانت من نافذة العمارة الشاهقة متعددة الطوابق ... فالرؤيا قد تكون خلابة حسب الأهواء والمشارب.
ولكن في العميق في الأساس تكمن الحقيقة وهنا أيضا قد تكون رؤيتنا لما أبعد عن خطانا محدودة فلا نبصر ما هو قائم تحت أقدامنا.
فكان مدخل التحليل لسلبيات المجتمع من خلال هذا البناء الأصم الذي يحوي في عميقه تشيكلة متعددة من شرائح المجتمع
من هذا الجزء يكمن التشريح على الكل

في العمارة ِ درجاتٌ كثيرة ٌللتسلق ِ
والتلصص ِ
وأخرى للعصيان ِ والنزول ِ
ونرقصُ على البواقي منها
فلا يرانا أحد
وهنا أرى الشاعر قد رمز للأيام بالدرج
وهذا حال الدنيا كل يوم في شآن من زيف وتلصص وتسلق
وأيضا هناك أيام للتعسف لمن يفكر في العصيان فيكون للهبوط...!!
أليس هذا أيضا من واقع الحال!
وكذا هناك أيضا من يقال عنهم رقصوا على السلالم فلا هم من الأسفل ولا هم من الأعلى... مغمورين مطمورين مسحوقين وراء لقمة العيش ليس إلا!! و

جدرانٌ سوداءُ للتنصت ِ
وأخرى بيضاءُ لمسح الألم
نزرعُ ما تبقى من روؤسنا فيها
كي تصبح مصبوغة ً بالأحمر ِ...
رغم ذلك لم تخلوالأيام/الدرجات من وجود لحظات للصفاء ومسح الألم
ولكننا لا نغفل عن رسم العلامات الحمراء أمام المتسلق والمتلصص فنزرع الرؤس ونصبغها بالأحمر
والصبغة هنا ليست إلا علامة على أن تلك الحدود قابلة للمحو وربما للتجديد حسب الحال المرئي للعيون الثاقبة والواعية داخل هذا المجتمع.

على السطح ِكانت ِ الشمسُ
متخفية ً خلف َالغيم ِتأبى الحضورَ
والقمرُ لديه ِحجة ُغياب ٍ...
الماء هَرِم ٌ, لا يستطيعُ الصعودَ إلى الأسطحة ِ
مسكينٌ أيها الهواءُ أنتَ الوحيدُ
من سيحضرُ المهزلة.

هنا تنكشف حقيقة القصيدة النثرية وتنجلي الحقائق فتصبح عارية
الهواء/ الأثير المتنقل هو الشاهد على تلك المهزلة
فحضورهن "الشمس والقمر" لن يفيد تلك المهزلة حيث أنها لن تكون إلا في غياب الشمس ـ وما الشمس إلا للحقائق الساطعة
والقمر لديه حجة غياب بعد أن رأي السفور والتبجح فأبت نفسه تورية الحقيقة فانعزل.
وما تلك المهازل إلا كانت نتيجة بعض الدرجات التي سمح فيها بالتلصص والتنصت والتسلق دون مؤاخذة أو عقاب.

فأتو بالحارس البواب لتأمين العمارة/ فادعى قدرته على السيطرة فمسك زمام أمورهم وتحكم في عقولهم وباتوا رهن إمارته
ادعى أن في جيبه المصعد ُوالمهبط ُ
وكل مفاتيح العمارة ِ..
قالوا له : اصعدْ على أكتافنا
درجة ًدرجة ْ
(أي شرحوا له ما تآلب عليهم من مهازل)
فأبى إلا أن يصعدَ من عندنا
من القبو ِ
حتى لا تفوتهُ أي درجة
(فأبى إلا أن يتفقد كل شيئ من أول القبو... وهذا دليل على أن الحل لن يأتي سريعا كما كان... يتوهم البعض)

لذا ومن خلال رؤيتي للنص أتوافق مع رأي أخينا المكرم محمد الثلجي

ولا يبقى أمامي إلا الشكر لنصك شاعرنا القدير متمكن اللغة الحصيف رعد يكن فلشخصك القديركل التحايا والتقدير
وأتمنى أن أكون قد أصبت الهدف وتوغلت دون المساس بجمليات النص وروعته.
تحياتي

برأي هذا النص المفتوح التجريبي
قد غافل قانون الجاذبية
لللا جاذبية

فكان التنافر جميل جدا
بين ( البواب - وما ملكت يمينه )


تحية تليق بإبداع حرفك
شاعرنا القدير

وأينما نقطن يظل
داخلنا رؤية متمردة

هل من لوحة تخفي ما كتبت ....

برأي الخاص نحن أعظم لوحة ناطقة

شكرا لردك الجميل أخي القدير رعد

[align=center]

المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركة

أستاذ رعد يكن عميق هو فكرك الراقي حيث نقرأ هنا فكرة كبيرة يتحفنا

ما بأعماق مكنونها... عله البواب هو أكثر من يعي ما خلف جدران عمارته

ولكنه كثيرا ما يحوذ بنظرة رأفة من قاطنيها رغم أن

الماء هَرِم ٌ , لا يستطيعُ الصعودَ إلى الأسطحة

ويتحمل الهواء وحده شرف الحضور بعرض ملامحه

مسكينٌ أيها الهواءُ أنتَ الوحيدُ
من سيحضرُ المهزلة

ولكنه تبعه فى عجالة من يرفقهَ

........جيءَ بالبوّاب

فلمن ينوب بواب نصك ...وهنا يكمن سر بوحك..

وخلفه عتمة وظلمة

على السطح ِكانت ِ الشمسُ
متخفية ً خلف َالغيم ِتأبى الحضورَ

والقمرُ لديه ِحجة ُغياب..

فهنا تاه فكري بالبحث فأين هو الزمن إذا..

إهداء : إلى كل سكان العمارة ـ والعمارات المجاورة أيضا ـ

جميل هو إهدائك يا سيدي... وما يحوي من عديد شيم تنم عما بفحواه

ورائعة هى نظرتك هنا....

أبحرت بها ولم أنجو من عمقها... مازلت أبحث بلؤلؤ طياتها

تقديري العميق لطيب الخاطر...ومـــدى رقيه

عتاب

العزيزة ( عتاب جميل )

أعتذر عن السهو في تجاوز الرد عليك .. مع وردة بيضاء تليق بروحك الطيبة ..

وأشكرك على قراءتك الجميلة للنص .. بدت لي وكأنها من زاوية قريبة جدا من زاوية رؤيتي ..

دمتِ طيبة

رعد يكن [/align]

عزيزي رعد
ألم اقل لك
نص كتب ببعد ثالث مس المكان

هذا مالفتني من التعليقات
شكرا لك قلبا

نعم أخي الكريم صاحب الرؤيا الخفية رعد يكن
للرؤيا زوايا متعددة
إذن فاطمئن ما زالت الحقيقة خافية ههههههه
وما كنت إلا باحثة عن جمال المعنى فاستوقتني قصيدتك...
فالعذر منك (والحق عليك) فقد أغراني أسلوبك بالوقوف عليه.

دمت شاعرنا.. ودمنا على وفاق لا انفصام فيه
مع تحياتي وجل احتراماتي

[align=center]أستاذي الجليل رعد يكن ما زلنا نحبو ببريق نصك

ونحاول فك طلاسم لغته المتفردة بجمال سياقها

قضية الخاص والعام أراك تخاطبنا بطياتها

لك من الوجد جُل الإحترام ومن القلم تقديره

ولرقي حرفك تنحني أقلامنا...

أشكر ورودك العطرة الصافية

تقديري...وإمتناني

عتاب[/align]

تمسك بها
هي جزء من الروح
وامسك يدها وتمشى في حي المتطرفين
ستجد أن حبك أقوى
صباح الخير