الحَصّالَة
قصة...........محمد توفيق السهلي
دخلَ البيتَ تركبُه كلُّ عفاريت الأرْض...طلبَتْ إليه الجامعةُ دَفْعَ مائتي ليرة كيْ يستطيعَ الانتسابَ إليْها...وما معه منها سوى ليرتيْن..فعَزَف عن التسْجيل نهائيّاً.
قالتْ أختُه ُ: مالذي يحزنك يا أخي ؟ فأخبَرَها... أمْسَكَتِ الحصّالةَ المصنوعةَ من الجِبْس وكَسَرَتْها ، وأعطتْهُ كلَّ ما فيها..ذهَبَ إلى الجامعة وانتسب إليها ، فكانتْ بدايتَه..عادَ إلى البيت يغمرُه فَرَحٌ جارف ، ليجدَ أختَه وقد ماتتْ بالسكتة القلبية بعد مرض عضال طويل . . وكلما فتحَ صفحةً من كتاب ، يطلُّ وجهُ أختِهِ باسِماً .
قصة...........محمد توفيق السهلي
دخلَ البيتَ تركبُه كلُّ عفاريت الأرْض...طلبَتْ إليه الجامعةُ دَفْعَ مائتي ليرة كيْ يستطيعَ الانتسابَ إليْها...وما معه منها سوى ليرتيْن..فعَزَف عن التسْجيل نهائيّاً.
قالتْ أختُه ُ: مالذي يحزنك يا أخي ؟ فأخبَرَها... أمْسَكَتِ الحصّالةَ المصنوعةَ من الجِبْس وكَسَرَتْها ، وأعطتْهُ كلَّ ما فيها..ذهَبَ إلى الجامعة وانتسب إليها ، فكانتْ بدايتَه..عادَ إلى البيت يغمرُه فَرَحٌ جارف ، ليجدَ أختَه وقد ماتتْ بالسكتة القلبية بعد مرض عضال طويل . . وكلما فتحَ صفحةً من كتاب ، يطلُّ وجهُ أختِهِ باسِماً .
تعليق