الحقيقة لم أفهم كيف فسر بعض الاخوة النص على أنه يشير للسرقات الأدبية والفكرية !!
صحيح قد يكون الشخص لصا ايديولوجيا أو سياسيا أو حتى دينيا حاول تمرير بضاعته لسرقة بعض زينة الدنيا ( هذا إذا لم نذهب لأبعد من ذلك ونعتبر اللصوصية نوعا من التخريب )، وهي سرقة غير مباشرة ، فلما تم اكتشافه اختفى بعد أن ترك ( توجسا ) عند المبتدئين الذين انبهروا به وتابعوا طريقه وبالتالي فرشوا له طريق العودة .. فما علاقة ذلك بالابداع والسرقات الأدبية ؟ وإلا فإنا نسألهم ما دلالة (وبعد عشرين عاما عاد ) إذا لم يكن معناها أنه نجح في ترك بذرته في أرض خصبة تحتاج لوقت طويل لتنمو ؟
ثم أليست الورود دلالة على الجمال والآمال التي قضت عليها عودته ، كما قضت على ذلك الباقي من اليقين الذين كان يدفعنا للاستمرار في النضال والتشبث بحلم النصر ؟ أليس ما يقض مضجع الأمة العربية اليوم أنها فقدت ما تبقى لها من يقين يمدها بالأمل ؟ ثم ما المانع لو أنا قرأنا النص قراءة سياسية مباشرة وطبقناه على أشخاص بعينهم مثل اختفاء بوتفليقة لمدة عشرين عاما وعودته ليذهب بما كان قد بقي من يقين الجزائريين المستمد أساسا من ارثهم الثوري ؟!
حبذا لو تقدم لنا أحد الاخوة وبرر لنا تفسيره .
مع الشكر والتقدير .
صحيح قد يكون الشخص لصا ايديولوجيا أو سياسيا أو حتى دينيا حاول تمرير بضاعته لسرقة بعض زينة الدنيا ( هذا إذا لم نذهب لأبعد من ذلك ونعتبر اللصوصية نوعا من التخريب )، وهي سرقة غير مباشرة ، فلما تم اكتشافه اختفى بعد أن ترك ( توجسا ) عند المبتدئين الذين انبهروا به وتابعوا طريقه وبالتالي فرشوا له طريق العودة .. فما علاقة ذلك بالابداع والسرقات الأدبية ؟ وإلا فإنا نسألهم ما دلالة (وبعد عشرين عاما عاد ) إذا لم يكن معناها أنه نجح في ترك بذرته في أرض خصبة تحتاج لوقت طويل لتنمو ؟
ثم أليست الورود دلالة على الجمال والآمال التي قضت عليها عودته ، كما قضت على ذلك الباقي من اليقين الذين كان يدفعنا للاستمرار في النضال والتشبث بحلم النصر ؟ أليس ما يقض مضجع الأمة العربية اليوم أنها فقدت ما تبقى لها من يقين يمدها بالأمل ؟ ثم ما المانع لو أنا قرأنا النص قراءة سياسية مباشرة وطبقناه على أشخاص بعينهم مثل اختفاء بوتفليقة لمدة عشرين عاما وعودته ليذهب بما كان قد بقي من يقين الجزائريين المستمد أساسا من ارثهم الثوري ؟!
حبذا لو تقدم لنا أحد الاخوة وبرر لنا تفسيره .
مع الشكر والتقدير .
تعليق