أَيا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    أَيا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ

    هذه القصيدة اعجبتني وهي للشيخ مشاري
    وارجوا ان تعجبكم


    أَيا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ



    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="ridge,8,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أَيا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ = إِلَى كَمْ يَا أَخَا الوَهْمْ

    تُعَبِّيْ الذَّنْبَ وَالـَّذمّْ = وُتُخْطِيْ الخَطَـأَ الجَمّْ

    أَمَا بَانَ لَكَ العَيْبْ = أَمَا أَنْذَرَكَ الشَّيْبْ

    وَمَا فِيْ نُصْحِهِ رَيْبْ = وَلا سَمْعُكَ قَدْ صَمّْ

    أَمَا نَادَى بِكَ المَوْتْ = أَمَا أَسْمَعَكَ الصَّوْتْ

    أَمَا تَخْشَى مِنَ الفَوْتْ = فَتَحْتَاطَ وَتَهْتَــمّْ

    فَكَمْ تَسْدَرُ في السَّهْوْ = وَتَخْتَالُ مِنَ الزَّهْـوْ

    وَتَنْصَبُّ إِلَى اللَّهْـوْ = كَأَنَّ المَوْتَ مَا عَمّْ

    وَحَتَّـامَ تَجَافِيْـكْ = وَإِبْطَاءُ تَلافِيْـكْ

    طِبَاعَاً جَمَّعْتْ فِيْكْ = عُيُوْبَاً شَمْلُهَا انْضَمّْ

    إَذَا أَسْخَطْتَ مَوْلاكْ = فَمَا تَقْلَقُ مِنْ ذَاكْ

    وَإِنْ أَخْفَقْتَ مَسْعَاكْ = تَلَظَّيْتَ مِنَ الهَـمّْ

    تُعَاصِيْ النَّاصِحَ البَرّْ = وَتَعْتَاصُ وَتَـزْوَرّْ

    وَتَنْقَادُ لِمَنْ غَــرّْ = وَمَنْ مَانَ وَمَنْ نَمّْ

    وَتَسْعَى في هَوَى النَّفْسْ = وَتَحْتَالُ عَلَى الفَلْسْ

    وَتَنْسَى ظُلْـمَةَ الرَّمْسْ = وَلا تَذْكُــرُ مَا ثَمّْ

    وَلَوْ لاحَظَكَ الحَظّْ = لََمَا طَاحَ بِكَ اللَّحْظْ

    وَلا كُنْتَ إِذَا الوَعْظْ = جَلا الأَحْزَانَ تَغْتَمّْ

    سَتُذْرِيْ الدَّمَّ لا دَمْعْ = إِذَا عَايَنْتَ لا جَمْعْ

    يَقِيْ فِيْ عَرْصَةِ الجَمْعْ = وَلا خَالَ وَلا عَـمّْ

    كَأَنِّيْ بِكَ تَنْحَــطّْ = إِلَى اللَّحْدِ وَتَنْغَـطْ

    وَقَدْ أَسْـلَمَكَ الرَّهْطْ = إِلَى أَضْيَقَ مِنْ سَـمْ

    هُنَاكَ الجِسْمُ مَمْدُوْدْ = لِيَسْـتَأْكِلَهُ الدُّوْدْ

    إلَى أَنْ يَنْخَرَ العُوْدْ = وَيُمْسِيْ العَظْمُ قَدْ رَمّْ..

    وَمِـنْ بَعْدُ فَلا بُدّْ = مِنَ العَرْضِ إِذَا اعْتُدْ

    صِـرَاطٌ جِسْرُهُ مُدّْ = عَلَى النَّارِ لِمَــنْ أَمّْ

    فَكَمْ مِنْ مُرْشِدٍ ضَلّْْ = وَمِنْ ذِيْ عِــزَّةٍ ذَلّْْ

    وَكَمْ مِنْ عَـالِمٍ زَلّْ وَقَالَ : الخَطْبُ قَدْ طَمّْ

    فَبَـادِرْ أَيُّهَا الغُمْرْ = لِمَنْ يَحْلُوْ بِهِ المُـرّْ

    فَقَدْ كَادَ يَهِيْ العُمْرْ = وَمَا أَقْلَعْتَ عَنْ ذَمّْ

    وَلا تَرْكَنْ إِلَى الدَّهْرْ = وَإِنْ لانَ وَإِنْ سَـرّْ

    فُتُلْفَى كَمَنْ اغْتَـرّْ = بِأَفْعَى تَنْفُثُ السَّمّْ

    وَخَفِّضْ مِنْ تَرَاقِيْكْ = فَإِنَّ المَوْتَ لاقِيْكْ

    وَسَـارٍ فِيْ تَرَاقِيْكْ = وَمَا يَنْكُـلُ إِنْ هَمّْ

    وَجَانِبْ صَعَرَ الخَدّْ = إِذَا سَاعَدَكَ الجَدّْ

    وَزُمَّ اللَّفْظَ إِنْ نَدّْ = فَمَا أَسْعَدَ مَنْ زَمّْ

    وَنَفِّسْ عَنْ أَخِيْ البَثّْ = وَصَدِّقْهُ إِذَا نَثَّ

    وَرُمَّ العَمَــلَ الرَّثّْ = فَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ رَمّْ

    وَرِشْ مَنْ رِيْشُهُ انْحَصّْ = بِمَا عَمَّ وَمَا خَـصّْ

    وَلاتَأْسَ عَلَى النَّقْـصْ = وَلاتَحْرِصْ عَلَى اللَّمّْ

    وَعَادِ الخُلُقَ الرَّذْلْ = وَعَوِّدْ كَفَّكَ البَذْلْ

    وَلا تَسْتَمِعِ العَذْلْ = وَنَزِّهْهَا عَنِ الضَّمّْ

    وَزَوِّدْ نَفْسَكَ الخَيْرْ = وَدَعْ مَا يَعْقُبُ الضَّيْرْ

    وَهَيِّءْ مَرْكَبَ السَّيْرْ وَخَفْ مِنْ لُجَّةِ اليَّمّْ

    بِذَا أُوْصِيْكَ يَاصَاحْ = وَقَدْ بُحْتُ كَمَنْ بَاحَ

    فَطُوْبَى لِفَـتَىً رَاحْ = بِآدَابِــــيَ يَأْتَمّْ[/poem]
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​
  • عارف عاصي
    مدير قسم
    شاعر
    • 17-05-2007
    • 2757

    #2
    أخي الكريم

    الأستـــاذ
    علي جاسم

    سعة صدرك
    وجمال القصيدة
    أغرياني فأعدت تنسيقها

    فأستميحكم عذرا لتدخلي

    سمعت هذه القصيدة الراقية
    في أحد الأشرطة الدعوية
    منذا حوالي (15) خمسة
    عشرة سنة وكانت إلقاءا
    لا إنشادا وهي عندي إنشادا
    بصوت الشيخ مشاري
    فسعدت بقراءتها مكتوبة هنا

    بارك الله فيك وفيه
    تحاياي
    عارف عاصي

    تعليق

    • خليل حلاوجي
      عضو الملتقى
      • 04-06-2007
      • 97

      #3
      أخي الحبيب الغالي :

      هذه القصيدة ليست لأحد سوى شيخنا الجليل ( الحريري ) صاحب المقامات وهي نص المقامة الخمسون

      \

      بوركت وعوفيت

      تعليق

      يعمل...
      X