أصحاب الأخدود..أهل الكهف..يحيـى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد الكناني
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 09-05-2009
    • 887

    أصحاب الأخدود..أهل الكهف..يحيـى

    أصحاب الأخدود
    عند حافـّة الأخدود الملتهب
    حيث يتصاعد الدخان مع صراخ وحشي لجلود تذوب
    إحتضنت رضيعها بقوة
    تنخسها حراب الجبناء
    فتستميت أقدامها تتشبث بآخر شبر
    انعتق الطفل من قماطه مندفعا نحو النار
    قفزت...
    اذ ناداها
    تعالي إنها الجنة
    .................................................. ..........
    أهل الكهف
    ناموا...
    فأصدر السلطان فرمانا يقضي بأن لايستيقظوا أبدا
    تثاءبت القرون
    فقام أول من استيقظ منهم
    ليحطم الرقيم
    .................................................. ...........
    يحيى
    الرأس يُدار ..
    مع كؤوس الخمر
    وبغي ترقص عهرا و شماتة
    يا زكريا....
    ما أصعب أن تكون نبيا
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ما أقسى الأولى و الثالثة صديقى
    أصحاب الأخدود و ما ادراك ما اصحاب الأخدود .. وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله ....!!

    كان نداء الصغيرة أقوى من اى نداء .. أظنها كانت تمتنع على النار لأجل الصغيرة ، فلم أفلتت ما عاد ما يهم .. نعم كان النداء !!

    و الثالثة يازكريا و أنت ترى بعينك ابنك يذبح ، فتسرع بالهرب .. بالنجاة
    و يتعقبك الرجيم .. و أنت تبحث عن منجى .. و لا منجى .. حتى اصطدمت بشجرة ، ففتحت لك صدرها ، و عانقتك .. اغرقتك فيها .. فى الوقت الذى جذب فيه رداءك الرجيم ، ليأتى الجنود .. و بامر البغى ينشر جذع الشجرة بعد ان توحدت بها !! الولد و الأب !!
    أما الوسطى " أصحاب الكهف "
    فكم أحب الحديث فيها ، لما تحمل من معان كثيرة .. ربما لم يسر الأمر كما جاء فى النص القرآنى .. و توقف عند حالة ما أحدثت دهشة !!

    فؤاد وجبة دسمة لهذه الليلة أشكرك عليها كما اشكر وجودك ، بعد الاحساس المرعب بافتقادك !!
    لا تغب فؤاد
    sigpic

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      أصحاب الأخدود
      عند حافـّة الأخدود الملتهب
      حيث يتصاعد الدخان مع صراخ وحشي لجلود تذوب
      إحتضنت رضيعها بقوة
      تنخسها حراب الجبناء
      فتستميت أقدامها تتشبث بآخر شبر
      انعتق الطفل من قماطه مندفعا نحو النار
      قفزت...
      اذ ناداها
      تعالي إنها الجنة



      نص عميق المشاعر
      احب كل ما يتعلق بالأمومة والطفولة

      لغة مغموسة بالإنسان المقهور الباحث دوما عن الحرية والحب والسلام
      حبرك يظل ندي في ذاكرتنا استاذنا الفاضل فؤاد الكناني
      دمت بود
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الأخ فؤاد الكناني : الأولى .. هي الجنة مصير كل شهيد ... والثانية .. لابدّ من يقظة وإن طال السبات والنوم .. والثالثة هو يحيى عليه السلام ، واحد من سادة الشهداء ... نصوص جميلة ، وخلابة ، وأجمل مافيها هذا الاتكاء الرائع على نصوص قرآنية وعلى أرضية تراثية خصبة ... لك كل العطر.
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • فؤاد الكناني
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 09-05-2009
          • 887

          #5
          أستاذي ربيع
          تحية طيبة
          أسعدني حضورك وهذا الأثراء الذي أضفته لنصي المتواضع.توقفت كثيرا عند النصوص التي تستلهم التراث الديني بالخصوص ففيها منجم يحفل بالجواهر وقد توقفت عند أصحاب الأخدود قصة المأساة والشهادة والجريمة وتحيرت طويلا وأنا اسائل نفسي من أي زاوية ألج هذه الحادثة التي قتلت بحثا وسردا وفجأة قفزت لي صورة الأم ووليدها كأقسى صور للبؤس وأبشع صورة للجريمة وأعظم صورة للأستشهاد. وبالنسبة ليحيى فقد ولجت بأيحاء من النص الأول من بوابة الأب شاهد المأساة والحامل اعبائها وتفاعلاتها.أما النص الثاني فقد استوقفتني حقيقة سبب عودة الفتية لينكفؤا في كهفهم بعد تحقق حلمهم بانتشار المسيحية وهلاك الطغاة.فخرجت بأستنتاج إنهم حطموا الرقيم كصورة رمزية لأستبدال القياصرة جلد الوثنية بجلد النصرانية وليتحولوا الى ظلال الله على أرضه
          تحياتي لك مبدعا ودمت بألف خير

          تعليق

          • فؤاد الكناني
            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            • 09-05-2009
            • 887

            #6
            الأستاذة مها
            أسعدني حضورك الذي يشرفني دائما
            نعم سيدتي والله أصبت مقتلا لقد عشت للآن أطمح للحرية والسلام والأنعتاق من قهري
            دمت بخير وتقديري العميق

            تعليق

            • فؤاد الكناني
              عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              • 09-05-2009
              • 887

              #7
              أستاذي السهلي إنما الفضل يذكر لصاحب الفضل لقد كان نصك صيحة في واد الذي وظف القصص القرآني هو من قدح في دماغي استلهام التراث.
              ومنكم نستفيد دائما استاذ محمد
              وفقك الله وتحياتي

              تعليق

              يعمل...
              X