بائعُ الدِّبْس
قصة قصيرة جداً ... محمد توفيق السهلي
كلَّ صباحٍ يوقِظُنا صوتُهُ الجهوري ، وهو ينادي على سلْعَتِه ..كان يبيعُ الدبسَ المصنوعَ من تَمْرٍ رخيص ، وكان الدبسُ طعامَنا اليومي ، نغمسُ الخبزَ فيه ونأكلُه .. وكرِهْنا الدبسَ ولَعَنّا ساعتَه ، ومرَّتْ أيامٌ وشهور ، لمْ نَعُدْ نسمعُ صوتَه ، تناهى إلى أسماعِنا نحنُ الصغار ، أنَّ بائعَ الدبسِ قد مات ، فنَصَبْنا الدَّبْكَةَ في ساحةِ الدار .
قصة قصيرة جداً ... محمد توفيق السهلي
كلَّ صباحٍ يوقِظُنا صوتُهُ الجهوري ، وهو ينادي على سلْعَتِه ..كان يبيعُ الدبسَ المصنوعَ من تَمْرٍ رخيص ، وكان الدبسُ طعامَنا اليومي ، نغمسُ الخبزَ فيه ونأكلُه .. وكرِهْنا الدبسَ ولَعَنّا ساعتَه ، ومرَّتْ أيامٌ وشهور ، لمْ نَعُدْ نسمعُ صوتَه ، تناهى إلى أسماعِنا نحنُ الصغار ، أنَّ بائعَ الدبسِ قد مات ، فنَصَبْنا الدَّبْكَةَ في ساحةِ الدار .
تعليق