أوقـفي هـذا الـنـزيـف
أوْقـفي هـذا الـنّـزيـفْ
فأنا قـيْـسٌ هـوايَ
اليـوم مَـشْـيٌ فـوق أجْـنـاب
الـرّصـيـفْ
عـاشـقـًا عُـدْتُ كـمـا كُـنْـتُ
وكــانْ
حُـبّ لـيـلـى
فـي فـؤادي
راسِـخـًا طـول الـزمـان
حَـرّريـنـي مِـن ظـُنـونـي
وامْـنحـيـنـي حُـبَّ دهْـرٍ
خَـلّـصـيـني مـن تـخـاريـفِ
الـخـريـفْ
أنـتِ ، أنـتِ
ربّـة ُ العـقـل الحـصـيـفْ
وتـفـاصـيـل شـعــورٍ
صـادقٍ ، نَـضْـرٍ خـفـيـفْ
طَـوّقـيـنـي واحْـضُـنـيـنـي
كَـصَـبـيٍّ خـائـفٍ
مُـرْتَـعِـدٍ
مُـرْتَـجِـفٍ
مُـنْـقـبِـضٍ مـن دَمْـدَمـاتِ
الـرّيـحِ والـرّعْـدِ الـعـنـيـفْ
أسْـمِـعِـيـني مِـن صَـدَى
أشْـعَـارِكِ العَـذْبَ الظّــريـفْ
أبْـعِـدي عَـنْ مـلـكُـوتـي
ظُـلْـمًـةَ اللـيْـل المُـخـيـفْ
وأعِـيـدي الصّـبْـحَ صُـبْـحـًا
لا تُـغـشّـيـهِ الـغُـيـومْ
وأعـاصيـر المَـصِـيـفْ
آهِ ما أقـسـى
مُـرور العُـمْـرِ
جٌـرْحـًا يَـتَـمَـطّـى
وَدَمـًا ثَـرًّا يَـسـيـلْ !
آهِ ليلى
أوْقـفـي هـذا الـنـزيـفْ !
أوْقـفـي هـذا الـنـزيـفْ !
تــازة في : 09 / 06 / 29
تعليق