نحن ومشية العقرب !
بقلم : محمود الحليبي
ذات ليلة
قُبالَتي كانت تجلس صغيرتي ذات الربيعين
بيني وبينها قيد ذراعين
تركت كفى تحبو تجاهها
مشية العقرب !
وئيدًا .. وئيدًا تخطو أناملي غير عابئة بشعور الصغيرة
كانت طفولة وجهها تتأرجح بين الضحك ظنا منها أني ألاعبها ، والبكاء خوفا منها أن تفاجأ بالمجهول القادم
وما إن قطعت مسافة أحد الذراعين إليها حتى انقضّت على يدي مسرورة بإنهاء اللعبة المخيفة منتصرة !!
وذات يوم
لعبت اللعبة نفسها مع ولد لأحد إخوتي
لم تُنه يدي من مشوارها إليه قيد نصف ذراع ؛ حتى ارتسمت على وجهه تقاسيم الرعب ، وأخذ يرجع القهقرى !
لم تتوقف أناملي عن الحبو على رسلها حتى اصطدم ظهر الصغير بالجدار
وفرَّ يبكي !!
عندها أطرقتُ متأملا في اللوحتين وتساءلت :
تُرى أهذا حالنا مع ما يعترينا من مواقف ومصائب ؟
أحدنا ينقضُّ على مشكلته في منتصف الطريق ليقضي عليها قبل
أن تلتهمه ، والآخر يرقبها تأكل قلبه خوفا وقلقا ، وينتظرها حتى تأتي
عليه كله ؟؟!
بقلم : محمود الحليبي
ذات ليلة
قُبالَتي كانت تجلس صغيرتي ذات الربيعين
بيني وبينها قيد ذراعين
تركت كفى تحبو تجاهها
مشية العقرب !
وئيدًا .. وئيدًا تخطو أناملي غير عابئة بشعور الصغيرة
كانت طفولة وجهها تتأرجح بين الضحك ظنا منها أني ألاعبها ، والبكاء خوفا منها أن تفاجأ بالمجهول القادم
وما إن قطعت مسافة أحد الذراعين إليها حتى انقضّت على يدي مسرورة بإنهاء اللعبة المخيفة منتصرة !!
وذات يوم
لعبت اللعبة نفسها مع ولد لأحد إخوتي
لم تُنه يدي من مشوارها إليه قيد نصف ذراع ؛ حتى ارتسمت على وجهه تقاسيم الرعب ، وأخذ يرجع القهقرى !
لم تتوقف أناملي عن الحبو على رسلها حتى اصطدم ظهر الصغير بالجدار
وفرَّ يبكي !!
عندها أطرقتُ متأملا في اللوحتين وتساءلت :
تُرى أهذا حالنا مع ما يعترينا من مواقف ومصائب ؟
أحدنا ينقضُّ على مشكلته في منتصف الطريق ليقضي عليها قبل
أن تلتهمه ، والآخر يرقبها تأكل قلبه خوفا وقلقا ، وينتظرها حتى تأتي
عليه كله ؟؟!
تعليق