[align=center]
أحبك ...

لم أقلها لكنني اقترفتها ألف مرة ذنبا عاقبني عليه زماني ...
.
و أنتِ
0
0
سنبلة كنتُ و المنجل كان قدري و اشتدت الريح
فما كان لي سوى أن أقتلعني
و أسلمني لها
قد اخترت المجهول أغامره أعصاه أو يعصاني
يحملني لما شاء من مدن
تذكره رغم قسوته و رغم الحنان تنساني

أنا
0
0
إن لم أبح فقد نطقت عيني ووجداني و نبض كل أركاني

فكيف تدّعين أنكِ لم تسمعيني و إن كنتِ فلم لم تستنطقيني !

اليوم بكل اللوم تأتيني ... و تقولي
0
0
( كنتِ )
0
0
تحبيني

عَلامَ تذكرين هذا الضمير

و أنتِ مازلتِ

و أنا ما زلتُ

أضمُ يديّ إلى صدري علّها

تضمُ ما تبعثر من حنيني

أما صادفك بطرقات المدرسة!

.. يجري إليك لهفةً

.. ألم تقابليني

.. أما وجدتني بين السطور

في كتب التاريخ

أنا
0
0
و الشعر الحزين
0
0
أنا
0
0
ألم تقرئيني
0
0
و في علم الحداثة إذ اخترتيه

صرنا معا مشروع غدٍ
0
0
ألم تعديني؟

كل شيء قد اختفى فجأة

كأن الذي جمعنا حقل قد حصد سنابلنا

و تحت الرحى قام بسحقنا ثم للريح ذرانا

كيف يا ...

حبيبتي ..

لا نبقى سوى ذكرى نحكيها

كيف يا

حبيبتي ...

أن النجوم تطردنا من ليلها

كيف يا

حبيبتي ...

أن الفجر لا تسبقه نافلة نصليها

كيف

يا حبيبتي ...

أن تشرق الشمس على أرضي و بروحك لا تظلّيها

أحبيبتي ..

بكل ما تحمل الكلمة من معانيها

أترانا نعود ... ؟

أم أننا افترقنا عن الدنيا و لن نلتقيها

هي الحياة يا ...

حبيبتي ..

تسألكِ عنا

فبماذا يا ترى ...

تجيبيها


8/8/2007[/align]