حتضن ادوات قهوته
تضع شالهاعلى الرآس
تبخر
تدور فى
اسرار المكان
تنصب خيمتهابين الدروب
لتروى التفاصيل
تربعت
فانارات
شعلتها الصغيرة
الضوء يهمس فى
اذن الحيطان
غرفتهاا ما زالت مظلمه
رغم النور
تعيش فى
اطراف المدينه
تسند راسها على الجدران
تحتضن اوجاعها
فى صدرها الممتلىء
بالحزن وقطرات النيران
يحملها قلبها
الى عالم الشعوذة
وحروف الأمل
ترسم ابجديات الفرح
فى وجهها
لقلب الأنسان
تعتقد ان للقمر انياب
وعيون ووجه وأسنان
وللشمس وجه مشبع بالنار
مشع يضىء فى الليل
كل مكانا وزمان
ولولا ذلك
لم تشرق الشمس علينا
وتتركنا فى الليل وتعود
مرة اخرى للمكان
أمها علمتها
ان للبشر
قسوة الذئب
كره
حقد
يقتل الطفل فى الا حضان
تبتسم بنشوة المسافر
العائد من بلا د
الغربه
ومسجون خلف
ابواب الحديد
لا يعرف غير السجان
تنظر الى شجرته اليانعه
تتذكر طفولتها
عبر اليوم تلامس تجاعيد وجهها
الوهن يتسلل الى
جسدها
فى سن اليأس
تتريق الماءمن شدة الغثيان
رسومات فى احلامها
واعماقها
بيتا كبير ا يجمع شملها
واشجار متدليه واغصان
تلون البيت ببراء الطفل

ابوابه محكمه
قويالا يستطيع له
حرااكا حتى الصبيان
احلامها تتلون
بطفولته البائسه
اهلكه الا عياء
شفاه ارتخت
اناا ملها
ترتجف
تتامل بعيناه الرائقتان
لا تستطيع حمل وردة صغيرة
تنظر الى المرآة
انسرق العمر سريعا
نزيف الوقت يملأ
انبوبه الحبر
ويتساقط على قوالب
العمر
تعبر طريقها
يستعد لحملها الولدان
الا تنظرين لماء وجهك
جفت الدموع
والقلب مولع وولهان
ايها العابر
فى طريقى المجهول
اذا وجدت عرافتى ارسلها
الى الا مريكان
لم يصبح لها وجود
ماضينا معروف
وحاضرنا معروف
مستقبلنا
يحمله الفرسان
لا اله الا الله شعارنا
اظهر الله الحق والفرقان