شحاذ
يقف كل يوم عند سياج المتنزه الحديدي
يرقب ظله تدوسه أقدام العابرين
يتهرىء..... يمتليء بالثقوب
ينتزعه من على الرصيف
يمضي..
ليشتري بالدراهم القليلة
إبرة وخيطا ليوم آخر
.................................................. ........................
مسكيــن
تأبى راحته أن تنبسط
يعانده الكبرياء
يعود للبيت الخَرِب
حيث لوم عميق يملأ عيني زوجته
وأفواه صغيرة رطّبت شفاهها دموع
فيمضي خارجا
ليُلقي كرامته تحت أول قدم تصادفه
.................................................. ...........................
بـَطِـر
بفظاظة ينظف أسنانه بلسان يتلوى كثعبان
يتجشأ..
ينفخ دخان السيكار بعد رشفة من كأسه
ومن خلال زجاج واجهة المطعم
يرقب طفلا لصق وجهه بالزجاج
وعيناه تلتهمان الموائد
فينادي بصوت قبيح
أيها النادل
أبعد هذا المتشرد
يقف كل يوم عند سياج المتنزه الحديدي
يرقب ظله تدوسه أقدام العابرين
يتهرىء..... يمتليء بالثقوب
ينتزعه من على الرصيف
يمضي..
ليشتري بالدراهم القليلة
إبرة وخيطا ليوم آخر
.................................................. ........................
مسكيــن
تأبى راحته أن تنبسط
يعانده الكبرياء
يعود للبيت الخَرِب
حيث لوم عميق يملأ عيني زوجته
وأفواه صغيرة رطّبت شفاهها دموع
فيمضي خارجا
ليُلقي كرامته تحت أول قدم تصادفه
.................................................. ...........................
بـَطِـر
بفظاظة ينظف أسنانه بلسان يتلوى كثعبان
يتجشأ..
ينفخ دخان السيكار بعد رشفة من كأسه
ومن خلال زجاج واجهة المطعم
يرقب طفلا لصق وجهه بالزجاج
وعيناه تلتهمان الموائد
فينادي بصوت قبيح
أيها النادل
أبعد هذا المتشرد
تعليق