هَمسةٌ إلى الرُّبوعِ الحالمة
ألا ليتَ أَنّي نسيمٌ لطيفٌ
يلامسُ فيكِ الرُّبا والشَّجرْ
يلامسُ فيكِ الرُّبا والشَّجرْ
يطوفُ، يجوبُ الوجودَ الرَّحيبَ
ويهمسُ بالحبِّ بينَ البَشَرْ
ويهمسُ بالحبِّ بينَ البَشَرْ
ويا ليتَني فوقَ تلكَ الرُّبوعِ
أريجاً يفوحُ بطعمِ المَطَرْ
أريجاً يفوحُ بطعمِ المَطَرْ
وفي طَلَّةِ الفَجرِ هَمسُ الرُّبا
وفي هَدأةِ اللَّيلِ نورُ القَمَرْ
وفي هَدأةِ اللَّيلِ نورُ القَمَرْ
وعندَ غروبِ الأصيلِ الجميلِ
شعاعاً تعلَّقَ وجهَ السَّحَرْ
شعاعاً تعلَّقَ وجهَ السَّحَرْ
لَكُنتُ طَبعتُ اسمَها ناصعاً
بِماءِ الورودِ وروحِ الزَّهَرْ
بِماءِ الورودِ وروحِ الزَّهَرْ
على كلِّ أفقٍ بهِ للعُلى
مَسارٌ ويَمضي إلى مُستَقَرّْ
مَسارٌ ويَمضي إلى مُستَقَرّْ
أيا تلُّ يا دُرَّةَ الكائناتِ
ويا خَفقَةَ الوَجدِ بين البَشَرْ
ويا خَفقَةَ الوَجدِ بين البَشَرْ
ويا رَوعةَ الحُبِّ تَحتَ الظِّلال
ويا بَسمةً في جَبينِ الدَّهرْ
ويا بَسمةً في جَبينِ الدَّهرْ
ويا قُبلَةً فوقَ خَدِّ الزَّمانِ
أفاضَ بها البِشرُ عَذبَ الصُّوَرْ
أفاضَ بها البِشرُ عَذبَ الصُّوَرْ
وأروعَ ما قَدْ حَبانا الإلهُ
وأمتَعَنا فيهِ كَفُّ القَدَر
وأمتَعَنا فيهِ كَفُّ القَدَر
1 / 11 / 2006 م
محمد نادر فرج
تعليق