مصــرُ المَحروســـة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    أديب وكاتب
    • 22-07-2007
    • 2485

    مصــرُ المَحروســـة

    [align=center]مصرُ المحروسة
    **************************
    تحاول بعضُ الدوائرِ الصهيونية المعادية
    أن تبُثَ فتنةً طائفية بين مسلمي مصر وأقباطِها
    ولكنها ستظلُ موحدةً بكلِ أطيافهِا في وجه مؤامراتهم الخبيثة
    .
    [/align]
    [align=center]*****************************[/align]
    [align=center]مصرُ الكنانة تَسحرُ الالبابـَا
    ............ولكلِ ضيفٍ تفتحُ الابوابـَا
    فى أهلِ مصرَ مروءةٌ وضيوفُها
    .............فى بيتهم يتقبلوا الترحابا
    الليلُ قد نَسِىَ الظلامَ بنورِها
    .....والشمسُ عند غروبِها تتصابَى
    وهواءُ مصرَ هو الشفاءُ لعاشِقٍ
    .........قد فارقَ الخِلَّانَ والاصحابـَا
    سِحرٌ بعينيها وقلبى شـَاعِرٌ
    .....يَهوىَ العيونَ السودَ والأهدابا
    إذ قالَ يوسفُ ادخلوا مصراً بها
    ..........نتلو من الله العظيم كتابـَا
    وسمَاحةُ الاسلامِ تأبىَ فُرقةً
    .....وتَضُمُ تحت رموشِها الأحبابا
    أتضيقُ مصرُ بشيبِِها وشبابها
    .....من أجلِِ من يُرد البلادَ خرابا ؟
    أتضيقُ مصرُ بفتنةٍ ملعونة ٍ
    ....والدينُ سَمحٌ يرفُضُ الأنسابا
    فإذا الصليبُ شكا لأمرٍ طارىءٍ
    ........فزعَ الهلالُ ليُصلحَ الأسبابا
    فى الحرب أو فى السلم قلبٌ واحدٌ
    ........وسَلِ العبورَ يجيبُ والأسرابا
    (فعُبيدةٌ ) يُهدى العدوَ قذيفة ً
    ...( وسنا وعيسى ) يُسعفانِ مُصابا
    قلبانِ فى قلبٍ ومصرُ دمَاؤهُ
    ..........والنيلُ شريانٌ يفيضُ شبابا
    من قالَ إن الحُكمً يَقمعُ فِرقةً
    ..........قد جاءَ بُهتاناً وجاء سرابا
    من قال إن الدينَ فرَّق بيننا
    .........قد قال جَهلاً فاضحاً وتَغابَى
    فى مصرَ أخبارُ العلوم ِوسرُها
    ......فى مصر أزهرُها يزيلُ ضبابا
    فى مصر أحزابٌ ومجلسُ أمةٌ
    ......فسَلِ الصحافةَ واسأل الاحزابا
    فى مصر أهراماتُها و كنوزُها
    ..........وسماؤها قَمرٌ أحبَّ سحابا
    وكنوزُ مصر بشعبِها وبجيشها
    ........قد نَالت الاحسانَ والإعجَابا
    مَحسودةٌ يا مصر مِن عُشَّاقها
    ............فلتمنحى للعاشقين متَابا
    محسودةٌ يا مصر من أعدائِها
    ............فلتجعلى للمعتدين عِقابا
    أوَ كُلما تأبىَ الكنانةُ مُنكرا
    .......لسمعتَ بُوماً ناعباً وغُرابا ؟
    أو كلما مَسحتْ دموعَ حبيبةٍ
    .....كالقُدسِ قالوا تدعمُ الإرهابا ؟
    أو كلما ظُلمَ العراقُ نصرتِه ِ
    ......فيكون نصرُكِ للعراقِ عتابا
    كادَ الصهاينةُ الغُزاةُ لأُمتى
    ........وتجسَّسوا وتوافدو طُلاَّبا
    كادوا لنا واللهُ يجعلُ كيدَهم
    ......فى نَحرِِهم ويُقطِّع الأصلابا
    لا والذى جعلَ السماءَ مُضيئةً
    .....والصيفَ دِفئاً والربيعَ شبابا
    ستظل مصرُ حصانةًًً عربيةًً
    .....وحدودَ مصر مدافعاً و حِرابا
    وحدودُ مصر عصيةٌٌ وأبيَّةٌ
    ..وسَلِ الحدودَ تُجيبُ سؤلكَ (طابا)
    وسَلِ ( السويسَ و بُورسعيدَ )عن الهوى
    ......ستجيبُ ( سيناءُ )الهوى قد طابَا
    فلتسلمى يا مصرُ رغمَ نُباحِهم
    ...........إنَّا الاسودُ ولن نخافَ كِلابا
    ولتُرجعى يا مصرُ أُمةََ يَعرُبٍ
    ...........تَذروا بعينِ الحاسدينَ تُرابا
    اللهُ أكبرُ فوقَ كلِ مُكابر ٍ
    ................اللهُ أكبرُ تملأُ المِحرابَا
    ثروت سليم
    مكتبة الإسكندرية في 23ـ7/2007
    [/align]
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    فلتسلمى يا مصرُ رغمَ نُباحِهم
    ...........إنَّا الاسودُ ولن نخافَ كِلابا
    ولتُرجعى يا مصرُ أُمةََ يَعرُبٍ
    ...........تَذروا بعينِ الحاسدينَ تُرابا

    دعني أدعو الله معك أن يسلم مصرنا الحبيبة من كل سوء أو فتنة أخي الشاعر الجميل م. ثروت سليم
    قصيدة وطنية حتى النخاع
    ذدت فيها ببسالة عن مصرنا الغالية و محاولات الطامعين و زارعي بذور الفتنة بين الأخوة فيها أو بينها و بين أشقائها العرب .

    القصيدة جميلة و لكن فيها بعض ملاحظات لو سمحت أشرت عليك بها :
    1- فى أهلِ مصرَ مروءةٌ وضيوفُها
    .............فى بيتهم يتقبلوا الترحابا
    في عجز البيت في الحشو تحديدا الفعل يتقبلوا واجبه الرفع لأنه لا وجود لناصب أو جازم ( يتقبلون ) و هنا سيختل الوزن .

    2- إذ قالَ يوسفُ ادخلوا مصراً بها
    ..........نتلو من الله العظيم كتابـَا
    في صدر هذا البيت أشعر أن هناك ثقلاً لأنه كي يستقيم الوزن يجب أن تكون همزة ادخلوا همزة قطع و هي ليست كذلك .

    3- فى الحرب أو فى السلم قلبٌ واحدٌ
    ........وسَلِ العبورَ يجيبُ والأسرابا
    في عجز البيت : الفعل يجيب هو جواب الأمر ( سل ) فلابد أن يكون ( و سيل العبور يُجب ) و هنا سيختل الوزن

    4-في هذين البيتين الكلام موجه لمصر باستخدام أداة النداء ( يا ) .. في حين جاء الحسد من ( عشاقـ ( ها ) و أعداء ( ها )
    و كان يفترض ابدال ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب ( عشاقـ ( كِ ) و أعداء( ك ).. أو جعل الصور جملة خبرية
    كأن تكون ( محسودة مصر من عشاقها .. و أعدائها )
    مَحسودةٌ يا مصر مِن عُشَّاقها
    ............فلتمنحى للعاشقين متَابا
    محسودةٌ يا مصر من أعدائِها
    ............فلتجعلى للمعتدين عِقابا

    مجرد ملاحظات و رأي شخصي ليس إلا و لا ينقص من قدر هذا الجميلة شيئا
    و دعني أخيرا أردد معك :
    فى مصرَ أخبارُ العلوم ِوسرُها
    ......فى مصر أزهرُها يزيلُ ضبابا

    شكرا لك و سلمت لمصر يا محبها و عاشقها

    محبتي و تقديري

    د. جمال
    sigpic

    تعليق

    • ثروت سليم
      أديب وكاتب
      • 22-07-2007
      • 2485

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
      فلتسلمى يا مصرُ رغمَ نُباحِهم
      ...........إنَّا الاسودُ ولن نخافَ كِلابا
      ولتُرجعى يا مصرُ أُمةََ يَعرُبٍ
      ...........تَذروا بعينِ الحاسدينَ تُرابا

      دعني أدعو الله معك أن يسلم مصرنا الحبيبة من كل سوء أو فتنة أخي الشاعر الجميل م. ثروت سليم
      قصيدة وطنية حتى النخاع
      ذدت فيها ببسالة عن مصرنا الغالية و محاولات الطامعين و زارعي بذور الفتنة بين الأخوة فيها أو بينها و بين أشقائها العرب .

      القصيدة جميلة و لكن فيها بعض ملاحظات لو سمحت أشرت عليك بها :
      1- فى أهلِ مصرَ مروءةٌ وضيوفُها
      .............فى بيتهم يتقبلوا الترحابا
      في عجز البيت في الحشو تحديدا الفعل يتقبلوا واجبه الرفع لأنه لا وجود لناصب أو جازم ( يتقبلون ) و هنا سيختل الوزن .

      2- إذ قالَ يوسفُ ادخلوا مصراً بها
      ..........نتلو من الله العظيم كتابـَا
      في صدر هذا البيت أشعر أن هناك ثقلاً لأنه كي يستقيم الوزن يجب أن تكون همزة ادخلوا همزة قطع و هي ليست كذلك .

      3- فى الحرب أو فى السلم قلبٌ واحدٌ
      ........وسَلِ العبورَ يجيبُ والأسرابا
      في عجز البيت : الفعل يجيب هو جواب الأمر ( سل ) فلابد أن يكون ( و سيل العبور يُجب ) و هنا سيختل الوزن

      4-في هذين البيتين الكلام موجه لمصر باستخدام أداة النداء ( يا ) .. في حين جاء الحسد من ( عشاقـ ( ها ) و أعداء ( ها )
      و كان يفترض ابدال ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب ( عشاقـ ( كِ ) و أعداء( ك ).. أو جعل الصور جملة خبرية
      كأن تكون ( محسودة مصر من عشاقها .. و أعدائها )
      مَحسودةٌ يا مصر مِن عُشَّاقها
      ............فلتمنحى للعاشقين متَابا
      محسودةٌ يا مصر من أعدائِها
      ............فلتجعلى للمعتدين عِقابا

      مجرد ملاحظات و رأي شخصي ليس إلا و لا ينقص من قدر هذا الجميلة شيئا
      و دعني أخيرا أردد معك :
      فى مصرَ أخبارُ العلوم ِوسرُها
      ......فى مصر أزهرُها يزيلُ ضبابا

      شكرا لك و سلمت لمصر يا محبها و عاشقها

      محبتي و تقديري

      د. جمال
      [align=center]أخي الكريم الشاعر والناقد: د. جمال مرسي
      تحية ملؤها الود وأشكرك على التوجيه الرائع
      الملاحظة الأولى فلنجعل البيت من:
      - فى أهلِ مصرَ مروءةٌ وضيوفُها
      .............فى بيتهم يتقبلوا الترحابا
      ليكون عجزُ البيت ( يتقبلونَ بأرضِها الترحابا ) وهي كما أردتَ دون تغيير المعنى
      في الملاحظة الثانية ربما شعور بالثقل فقط لكن لو سمعتها مني ربما يكون لسيادتك رأي آخر.
      في الملاحظة الثالثة ما رأيك أن يكون العجز ( وسل العبورَ يُجبكَ والأسرابا ) حتى يتحقق فعل سل مع فعل يُجب
      في الملاحظة الرابعة ..كأني أخاطبُ الدنيا كلها وأقول إن مصرَ محسودةٌ من عُشَّاقِها وحُسَّادِها
      وأقول لمصر وهي تسمع ندائي مع الدنيا فلتجعلي للعاشقين متابا ,, فلتجعلي للمعتدين عقابا
      أشكرك من الأعماق على توجيهك الكريم والتزم بهِ أستاذي الدكتور جمال
      ولك تحياتي
      [/align]

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        أخي ثروت الرائع وأخي د. جمال المحترم
        أحيي فيك أخي ثروت أن تنتبه لما أغفله كثير من الكتاب والشعراء
        للتنبيه على المخاطر المحدقة بالأمة بدلا من الانشغال بما لا فائدة منه
        فلك اعجابي الشديد بقصيدتك ، واحيي مصر العرب ومصر الإباء التي
        تقف في مواجهة الهجمة الشرسة .
        اما اخي جمال ، فلك كل التقدير على التنبيه للهنات التي في القصيدة والتي لا تقلل قيمتها
        الأدبية وهدفها النبيل ، واحترامي لشخصيكما فقد تمتعت بفكر ثروت وبنقد جمال الراقي
        وباسلوبيكما اللطيفين .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #5
          مصر المحروسة

          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
          أخي ثروت الرائع وأخي د. جمال المحترم
          أحيي فيك أخي ثروت أن تنتبه لما أغفله كثير من الكتاب والشعراء
          للتنبيه على المخاطر المحدقة بالأمة بدلا من الانشغال بما لا فائدة منه
          فلك اعجابي الشديد بقصيدتك ، واحيي مصر العرب ومصر الإباء التي
          تقف في مواجهة الهجمة الشرسة .
          اما اخي جمال ، فلك كل التقدير على التنبيه للهنات التي في القصيدة والتي لا تقلل قيمتها
          الأدبية وهدفها النبيل ، واحترامي لشخصيكما فقد تمتعت بفكر ثروت وبنقد جمال الراقي
          وباسلوبيكما اللطيفين .
          [align=center]الأخ الغالي الشاعر الكبير: عبدالرحيم محمود
          أشكرك من كل قلبي على حسِّكَ الوطني الصادق
          فهمومنا العربية واحدة وآمالنا وآلامنا واحدة
          حفظ اللهُ الأمةَ من كل سوءٍ وأخزى أعداءها
          و..لك وافر احترمي وتقديري [/align]

          تعليق

          • عارف عاصي
            مدير قسم
            شاعر
            • 17-05-2007
            • 2757

            #6
            أخي الشاعر الرائع
            ثروت سليم

            لله درك
            مصر الحبيبة في القلوب
            سلمها الله من كيد أعدائها

            قصيدة راقية
            تحمل حكمة وبهاءا
            نابضة الصور
            صادقة الحس
            صافية الجرس


            بورك القلب والقلم
            تحاياي
            عارف عاصي

            تعليق

            • ثروت سليم
              أديب وكاتب
              • 22-07-2007
              • 2485

              #7
              مصر المحروسة

              [align=center]الأستاذ الفاضل : عارف عاصي
              لك من القلب فيضٌ من الحبِ تعدى الشكر
              حفظ اللهُ مصر والأمة كلها وحفظكم بكل خير وسلام
              غمرني عطركَ أيها الأخ الحبيب
              تحياتي
              [/align]

              تعليق

              • عادل العاني
                مستشار
                • 17-05-2007
                • 1465

                #8
                أخي الشاعر الفذ

                كما سبقني الأفاضل للإشادة بالقصيدة لما تحمله من تنبيه لأمة نائمة ,

                وأضيف بأن استهداف مصر ليس فقط بزرع الفتنة الطائفية , بل ببذر نعرة تسمى " الفرعونية "

                و هذا لتحييد مصر ودورها القيادي والريادي في أمة بدات تتهرأ من كثر ما أغرقت فيه من أوهام.

                بارك الله فيك أخي لشاعريتك ورحابة صدرك لما تفضل به الأخ د. جمال.

                وأحسنت المعالجة , واسمح لي هنا أن أسأل :

                ( وسل العبورَ يُجبكَ والأسرابا ) طبعا إن كانت - الأسرابا - معطوفة على من سيجيب , سيحدث خلل نحوي حيث يلزم الرفع. أما غذا كانت معطوفة على - العبور -

                فيتحقق ذلك لكن من الأفضل أن توضع جملة ( يجبك ) بين شارحتين للدلالة على الجملة الإعتراضية :

                ( وسل العبورَ - يُجبكَ - والأسرابا )


                تقبل أخيرا فائق تحياتي وتقديري

                تعليق

                • ثروت سليم
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2007
                  • 2485

                  #9
                  [align=center]الأستاذ الشاعر: عادل العاني
                  تحية من القلب
                  أشرت لما يجيشُ في صدر كل عربي مخلصٍ لوطنه
                  مؤمنٍ بمبادىء أمته العظيمة وكيف لا وأنتَ ابن العراقِ العظيم
                  حفظ اللهُ مصر والعراق والأمة بكل خير وشتتَ عنها أعداءها
                  أشكرك لملاحظتك الكريمة وسأخذها موضع التنفيذ
                  لك وافر تقديري
                  ثروت سليم
                  [/align]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X