[frame="3 10"][align=center]بائس ، كئيب ، ومهمل. . لا عمل له يقتات منه ، يجلس كل يوم من الصباح للمساء على الرصيف قرب بيته المهلهل ، والذي يغطيه الصفيح ، وتتناثر حوله بعض النفايات ، التي شكلت مسرحا ً للفئران من جميع الأحجام
لا أحد يعيره اهتماما ، فهو معروف للجميع بأنه لا يصلح في أي عمل ( هامل ) وكلما عمل في عمل ٍ معين لا يلبث أن يطرد منه ، ثم أنه لا يحمل شهادات علمية تساعده في الحصول على وظيفة ، اكتفى بفتات الموائد التي تأتيه من بعض الناس
حاول ذات مرة أن يعمل متسولا ً لكنه فشل . . فالتسول حرفة لا يتقنها كل من هب ودب ، ضاقت به الدنيا من العوز حتى أنه كان ينام في بعض الأحيان على لحم بطنه
عمد إلى أحد المساجد في الحي بعد إقامة الصلاة وتحين فرصته ونجحت التجربة فخرج معظم المصلين حفاة الأقدام يسبحون بحمد ربهم
تكررت غزواته في المساجد الأخرى وتكللت بنجاح باهر
كان ينتظر حتى تنعقد صلاة الجماعة ثم يعبئ أحذية المصلين في كيس ، ويعمد لبيعها
في سوق بلدة أخرى .
مرة ومرة . . . ألقي عليه القبض متلبسا ً
مكث في السجن سنة ثم خرج
قرر التوبة
سجل مع الحجيج لبيت الله الحرام
عند ركوب الحافلة للسفر واجه مشكلة
لا أحد يريده في مقعد مجاور لأنه سارق أحذية من المساجد
حاول أن يكتم غيظه . . . علت أصوات الصغار في الشارع ( أبو الكنادر رايح يحج )
تعالت الأصوات أكثر وزادت. . .
صارت زفــّة
أطلق اللعنات على الحج والحجاج والصغار والكبار ونزل من الحافلة وأقسم قائلا :
( والله منا رايح أحج )[/align][/frame]
لا أحد يعيره اهتماما ، فهو معروف للجميع بأنه لا يصلح في أي عمل ( هامل ) وكلما عمل في عمل ٍ معين لا يلبث أن يطرد منه ، ثم أنه لا يحمل شهادات علمية تساعده في الحصول على وظيفة ، اكتفى بفتات الموائد التي تأتيه من بعض الناس
حاول ذات مرة أن يعمل متسولا ً لكنه فشل . . فالتسول حرفة لا يتقنها كل من هب ودب ، ضاقت به الدنيا من العوز حتى أنه كان ينام في بعض الأحيان على لحم بطنه
عمد إلى أحد المساجد في الحي بعد إقامة الصلاة وتحين فرصته ونجحت التجربة فخرج معظم المصلين حفاة الأقدام يسبحون بحمد ربهم
تكررت غزواته في المساجد الأخرى وتكللت بنجاح باهر
كان ينتظر حتى تنعقد صلاة الجماعة ثم يعبئ أحذية المصلين في كيس ، ويعمد لبيعها
في سوق بلدة أخرى .
مرة ومرة . . . ألقي عليه القبض متلبسا ً
مكث في السجن سنة ثم خرج
قرر التوبة
سجل مع الحجيج لبيت الله الحرام
عند ركوب الحافلة للسفر واجه مشكلة
لا أحد يريده في مقعد مجاور لأنه سارق أحذية من المساجد
حاول أن يكتم غيظه . . . علت أصوات الصغار في الشارع ( أبو الكنادر رايح يحج )
تعالت الأصوات أكثر وزادت. . .
صارت زفــّة
أطلق اللعنات على الحج والحجاج والصغار والكبار ونزل من الحافلة وأقسم قائلا :
( والله منا رايح أحج )[/align][/frame]
تعليق