حُبّ وعَدَس
قصة قصيرة جداً ..................محمد توفيق السهلي
أحَبَّها وكان ثرياً...اقتَرَنَ بها وحَباها بحبِّ وعطفٍ كبيريْن,ولمْ يبخلْ عليها بشيء.....أمّا هي فكانتْ تَهْوى شاباً آخرَ لايَهْواها....عَلِمَ زوجُها فطلّقها....تزوجَتْ مِن ذاكَ الشابِّ الذي تُحِبُّه,وكانَ بخيلاً...طعامُهُما كُلَّ يومِ كانَ العدسَ...واستمَرَّ هذا الحالُ أعواماً.....قَصَفَ العَدَسُ حَبَقَ الحُبِ,ثُمّ ماتَ الزوج,فتزوجتْ ابنَ الجيران ...فكانَ بخلاءُ الجاحظِ أمامَه مِنَ المُسْرِفين...وكانَ العدسُ أشْهى طعامِه...تَرَكَتْهُ بَعْدَ حينٍِ مِنَ الدَّهْر...لكنَّ شَبَحَ العدسِ ظَلَّ يُطاردُها.
قصة قصيرة جداً ..................محمد توفيق السهلي
أحَبَّها وكان ثرياً...اقتَرَنَ بها وحَباها بحبِّ وعطفٍ كبيريْن,ولمْ يبخلْ عليها بشيء.....أمّا هي فكانتْ تَهْوى شاباً آخرَ لايَهْواها....عَلِمَ زوجُها فطلّقها....تزوجَتْ مِن ذاكَ الشابِّ الذي تُحِبُّه,وكانَ بخيلاً...طعامُهُما كُلَّ يومِ كانَ العدسَ...واستمَرَّ هذا الحالُ أعواماً.....قَصَفَ العَدَسُ حَبَقَ الحُبِ,ثُمّ ماتَ الزوج,فتزوجتْ ابنَ الجيران ...فكانَ بخلاءُ الجاحظِ أمامَه مِنَ المُسْرِفين...وكانَ العدسُ أشْهى طعامِه...تَرَكَتْهُ بَعْدَ حينٍِ مِنَ الدَّهْر...لكنَّ شَبَحَ العدسِ ظَلَّ يُطاردُها.
تعليق