..مهملة
يوم عيد ممطر، ذهبت سلمى إلى قبر أمّها، بحثا عن الحليب.
حالة القبر المهملة، اقشعرّ لها بكاؤها، مدّت يدها الرقيقة، غير مبالية، بأذى النباتات الطفيلية، لتحاول نزعها بألم.
تساقط دمٌ كثير ليصبغ طلاء جيرٍ، أصبح في خبر كان.
أوقفتها يدٌ كريمة، لعابر سبيل، و هو يقول لها بحنان:
- سأكمل عنك أختي.. يكفيك ما تساقط من أوراقك هذا اليوم.
حالة القبر المهملة، اقشعرّ لها بكاؤها، مدّت يدها الرقيقة، غير مبالية، بأذى النباتات الطفيلية، لتحاول نزعها بألم.
تساقط دمٌ كثير ليصبغ طلاء جيرٍ، أصبح في خبر كان.
أوقفتها يدٌ كريمة، لعابر سبيل، و هو يقول لها بحنان:
- سأكمل عنك أختي.. يكفيك ما تساقط من أوراقك هذا اليوم.
تعليق