[align=right]للحبيب ... للوطن .. لكل غائب فينـــــا
تلك الفجاج المنحوتة بإتقان على جبينك
تكور صمتنا أكوام أحزان علقها الزمن كأقراط في قطيع غيمة تائهة
عن سرب السحب العائمة في بحر سمائك.
أنت من أنهكه التأمل فينا تنتشي من لحظات الغروب
دائما تخبرنا أنك سوف ترحل صوب المجهول التائه فينا ،
لكننا لا نحتمل غيابك ثم تعود إلينا محملا بالعتاب ،
فينمو الأمل فيك فراشات ترفرف من بعيد بأجنحتها الشفافة
و الحزن دائما يلوح فيك من قريب يمزقه ذاك الصمت الشائك فينا .
عندما أحتضنك تسألني الرياح فيك عن هويتي ،
أنتهك حرمة الكلام و أصرخ معلنه إنني منك
و انا إبنتك التي ولدت هنا لحظة كل هذا الغروب .
أنا همسك الذي يغازل خريفك كرذاذ الأوهام ،
أنا ليلك الذي ينمو على أصابع صباياك ،
أنا قمرك الذي ينام على حلمات صدرك
أنا ذلك الصدى الذي يعيد إليك صوتك الضائع في زوايا التيه ،
أنا البحرالعائم فيك شوقا والذي يكسر عمدا أمواجه الحاملة للزبد عند قدميك ،
أنا السهول الساكنة فيك أريج التراب ،
أنا من تسللت هاربة من ذاتها إليك باحثة عن شطآن تستريح فيها
إلى أن ترمم المزن الحاملات للعبق السابحات على عروش سمائك المائلة نحوي مطرا
يرشك عطرا .
أنا من تغرقها حكاياتك عن “سامو الحرامي” وحيله ،
عن ” زوبا” و شراستها عن الشر يتآمر على الخير في وحل غبارك
و في متاهات التراب الذي يأوي عيون الصغار كملاحم من ذهب .
أنا من تسقط مني أيامي كأوراق الخريف كلما كبرت فيك سؤالا ،
أنا حلمك الذي يتقمصني كلما رحلت عنك بعيدا [/align]
تلك الفجاج المنحوتة بإتقان على جبينك
تكور صمتنا أكوام أحزان علقها الزمن كأقراط في قطيع غيمة تائهة
عن سرب السحب العائمة في بحر سمائك.
أنت من أنهكه التأمل فينا تنتشي من لحظات الغروب
دائما تخبرنا أنك سوف ترحل صوب المجهول التائه فينا ،
لكننا لا نحتمل غيابك ثم تعود إلينا محملا بالعتاب ،
فينمو الأمل فيك فراشات ترفرف من بعيد بأجنحتها الشفافة
و الحزن دائما يلوح فيك من قريب يمزقه ذاك الصمت الشائك فينا .
عندما أحتضنك تسألني الرياح فيك عن هويتي ،
أنتهك حرمة الكلام و أصرخ معلنه إنني منك
و انا إبنتك التي ولدت هنا لحظة كل هذا الغروب .
أنا همسك الذي يغازل خريفك كرذاذ الأوهام ،
أنا ليلك الذي ينمو على أصابع صباياك ،
أنا قمرك الذي ينام على حلمات صدرك
أنا ذلك الصدى الذي يعيد إليك صوتك الضائع في زوايا التيه ،
أنا البحرالعائم فيك شوقا والذي يكسر عمدا أمواجه الحاملة للزبد عند قدميك ،
أنا السهول الساكنة فيك أريج التراب ،
أنا من تسللت هاربة من ذاتها إليك باحثة عن شطآن تستريح فيها
إلى أن ترمم المزن الحاملات للعبق السابحات على عروش سمائك المائلة نحوي مطرا
يرشك عطرا .
أنا من تغرقها حكاياتك عن “سامو الحرامي” وحيله ،
عن ” زوبا” و شراستها عن الشر يتآمر على الخير في وحل غبارك
و في متاهات التراب الذي يأوي عيون الصغار كملاحم من ذهب .
أنا من تسقط مني أيامي كأوراق الخريف كلما كبرت فيك سؤالا ،
أنا حلمك الذي يتقمصني كلما رحلت عنك بعيدا [/align]
تعليق