قرأتكَ كتابٌ
وطاح بناظري عفافُ نبض ِالسطور ِ
ولم تؤرقني صفحاتُ حياتكِ
الممتلئة بعديد الألوان
وبتُ راضية ًدون سخط ٍ
لمكتوبِ حروفٍ يانعة الثمار..
أيقنت مداومة الكتاب ِ
ملصقٌ بمكتبة حياتي
التي لن تخلو من اقتناء جيده
وترنو دوما مرافقة الجديد
لم يخلو الطريق
من زرع بذور النقاء
بجمال خصب تربة البوح ِ
كل مرة أقرئك فيها
تعاود ثقة بالنفس خارقة
أعلنت البقاء
بجنات مغدق عطاء الأرض
وأقر النبض تغلغل بعذب أوتار نهر العزف
بقناعة صفاء سريرة
وجد سيمفونيات وسمو وصل
ورغم جحد القلب الذي تراءى بتائه مسار العنوان
فاتضحت خبايا أسرار
خطى ملامح ما خلف إسدال الستار
وقناع خداع مداوم
بمسيرة درب أواصل طيات الحوار
يلملم شظايا بنثر من ناظرك
ويلقها بأعماق داخلي
تتوارى مكيدة خداع الأبصار
فتحوي امتلاك عشاق الأفكار
يأبى النزف مفارقة المقل
وفك أغلال سجين سراب زخرف الإبداع
يلاحق أزقة اعتصام الأخيار
لبلوغ المرام وعالي الآمال
بحصار نضج الزرع
ونشر خير حصاده بالأوطان
يوشح تيجان أنامل عزة المجد
بقيد وحطام
تباً لهذا الهراء المستتر
خلف زائف زيي خاطر الألق
وردع أهداف الوئام
ولهث أغراض الفصال بجعبته
ما لي بولع طريق الصبا
القاطن بوهن محبرة خالية المحتوى...
آن الأوان لوئد بهرج ظاهر الأحبار..
فكم قرأتك كتاب
وطاح بناظري
وهم عفاف نبض السطور
عتاب
تعليق