وأنّا نبحث عن "أنّا "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راضية العرفاوي
    عضو أساسي
    • 11-08-2007
    • 783

    وأنّا نبحث عن "أنّا "

    [align=center]
    وأنّا نبحث عن "أنّا "


    هبّةٌ من أسارير الشفق
    دنت من مقلتيّ ودق
    يسقي دفاتري الزرقاء
    يمامة لا ترى
    إلا حينونة الموت
    وأشهد أنّ السبيل
    أسقط من كفي
    صور
    لم يلتقطها الضوء
    كعمرفي الحقائب خائب
    حين احترق
    ولم يشرق فينا من أصابع الوقت
    كنجمة في إعياء اللون انتحبت
    وتعثّرت
    بمحاجر الغربة
    فانطفأت

    مازلتُ في الحزن المترف
    أرى النزف يؤلّب عليّ
    انكساري
    انشطاري
    انهياري
    و أنّا في الحلم العتيد نتوكّأ
    على تبر السكون
    و دأب الظنون

    يئنّ المكان
    وينقب من شفة الوهم بذرة الموعد
    فتعال أحدّثك
    كم هي فسيحة عزلتي
    وكم هو مترع منفاي
    ...
    أ نكون معا ..؟
    نغتسل بالقمر
    في صفحة الورد
    في مخبأ الكلام
    حين تجوع اللغة من كسرة الروح
    أو لا نكون بين مرج البكائين
    إذا احرقتنا أسطورة الإنتظار
    في المطارات المغلقة ..
    تلك هيّ...

    ياحبيبي
    الظل يلفظ أيام الرحيل
    والوقت يلدغنا مرّتين
    مُرّة حين تغيب
    ومَرّة حين أفنى


    راضية العرفاوي
    23/07/2007


    [/align]
    [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
    [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
    فالذي لاينحني لايتلوّث
    والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
    [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
    [/color][/font]
  • طارق السيد
    عضو الملتقى
    • 30-07-2007
    • 186

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة راضية العرفاوي مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    وأنّا نبحث عن "أنّا "


    هبّةٌ من أسارير الشفق
    دنت من مقلتيّ ودق
    يسقي دفاتري الزرقاء
    يمامة لا ترى
    إلا حينونة الموت
    وأشهد أنّ السبيل
    أسقط من كفي
    صور
    لم يلتقطها الضوء
    كعمرفي الحقائب خائب
    حين احترق
    ولم يشرق فينا من أصابع الوقت
    كنجمة في إعياء اللون انتحبت
    وتعثّرت
    بمحاجر الغربة
    فانطفأت

    مازلتُ في الحزن المترف
    أرى النزف يؤلّب عليّ
    انكساري
    انشطاري
    انهياري
    و أنّا في الحلم العتيد نتوكّأ
    على تبر السكون
    و دأب الظنون

    يئنّ المكان
    وينقب من شفة الوهم بذرة الموعد
    فتعال أحدّثك
    كم هي فسيحة عزلتي
    وكم هو مترع منفاي
    ...
    أ نكون معا ..؟
    نغتسل بالقمر
    في صفحة الورد
    في مخبأ الكلام
    حين تجوع اللغة من كسرة الروح
    أو لا نكون بين مرج البكائين
    إذا احرقتنا أسطورة الإنتظار
    في المطارات المغلقة ..
    تلك هيّ...

    ياحبيبي
    الظل يلفظ أيام الرحيل
    والوقت يلدغنا مرّتين
    مُرّة حين تغيب
    ومَرّة حين أفنى


    راضية العرفاوي
    23/07/2007


    [/align]
    أختي راضية تحية للكلمات الجميلة ، أسجل حضوري
    §¤~¤§¤~¤§[size=6]إنسان [/size]§¤~¤§¤~¤§

    تعليق

    • راضية العرفاوي
      عضو أساسي
      • 11-08-2007
      • 783

      #3

      طارق السيد

      كل التقدير لعطر مرورك



      [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
      [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
      فالذي لاينحني لايتلوّث
      والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
      [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
      [/color][/font]

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        ياحبيبي
        الظل يلفظ أيام الرحيل
        والوقت يلدغنا مرّتين
        مُرّة حين تغيب
        ومَرّة حين أفنى


        الأخت الشاعرة راضية العرفاوي
        كتبتِ بأحاسيس مرهفة قصيدة نثرية جميلة
        و على ما يدور حول قصيدة النثر من قيل و قال إلا أن صدق الأحاسيس استشعرته هنا
        خاصة في المقطع الأخير الذي يفوح شعرا خالص .
        و مع امتلاكك لهذه اللغة الراقية و تقديري لقصيدة النثر فإني أهمس في أذنك لماذا لا تكتبين قصيدة التفعيلة
        جربي و سترين الفرق
        و لك خالص الود و التقدير
        د. جمال
        sigpic

        تعليق

        • راضية العرفاوي
          عضو أساسي
          • 11-08-2007
          • 783

          #5

          المبدع الفاضل د.جمال مرسي

          شكرا لجمال روحك التي عطّرت المكان
          وتقديري لصدق ملاحظاتك

          أما عن قصيدة التفعيلة ، سأنشر بعض المحاولات في القسم المخصص لذلك

          كل الود والتقدير


          [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
          [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
          فالذي لاينحني لايتلوّث
          والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
          [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
          [/color][/font]

          تعليق

          • عبدالله حسين كراز
            أديب وكاتب
            • 24-05-2007
            • 584

            #6
            الأديبة الرائعة/ راضية العرفاوي

            نصٌّ جميل و شاعري لغةً وتصويراً و فكرةًًًً..... زرته مسرعاً
            سأعود حالاً.... كي ألمس فيه نبض دماء العربية وفنيته البهية...

            دمت بألق
            د. عبدالله حسين كراز
            دكتور عبدالله حسين كراز

            تعليق

            • د. محمود بن سعود الحليبي
              عضو الملتقى
              • 02-06-2007
              • 471

              #7
              مازلتُ في الحزن المترف
              أرى النزف يؤلّب عليّ
              انكساري
              انشطاري
              انهياري
              و أنّا في الحلم العتيد نتوكّأ
              على تبر السكون
              و دأب الظنون

              يئنّ المكان
              وينقب من شفة الوهم بذرة الموعد
              فتعال أحدّثك
              كم هي فسيحة عزلتي
              وكم هو مترع منفاي
              ...
              أ نكون معا ..؟
              نغتسل بالقمر
              في صفحة الورد
              في مخبأ الكلام
              حين تجوع اللغة من كسرة الروح
              أو لا نكون بين مرج البكائين
              إذا احرقتنا أسطورة الإنتظار
              في المطارات المغلقة ..
              تلك هيّ...

              ياحبيبي
              الظل يلفظ أيام الرحيل
              والوقت يلدغنا مرّتين
              مُرّة حين تغيب
              ومَرّة حين أفنى

              [align=center]حقا

              رائعة .. رائعة

              سلمت يمينك ويراعتك تلك التي رسمت بكلماتك أجمل الصور
              وأشعلت فيها أصدق المعاني
              ومنحتها إيقاعا خفيا لو أضفت إليه الحس التفعيلي لغدا سحرها أكثر نفوذا

              دمت رائعة

              محمود[/align]
              [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

              [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

              [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

              تعليق

              • عبدالله حسين كراز
                أديب وكاتب
                • 24-05-2007
                • 584

                #8
                الأديبة الرائعة/ راضية العرفاوي

                هذه قراءة عجلى لنص يستحق المزيد من التأمل و التحليل لما يخفي في ظلال معانيه على المزيد من بؤر نصية وتناصية.

                قراءة سيكولوجية في قصيدة " وأنّا نبحث عن "أنّا'"

                يستحضر النص من الوهلة الأولى ثيمات التوتر النفسي و الصراع الذات حول البحث عن صورة "الأنا" في أمكنة تائهة و غير مستقرة وعبر زمان غير محدد ولا مضبوط. ومن هنا تأتي الصور الجمالية متراسلة بطريقة أسلوبية تخدم غرض النص و فكرته عندما يركز الخطاب الشاعري و النفسي على طقوس "الأنا" التي تتحول من غائية المفرد إلى تلك المتعلقة بالجمعي منها، خاصةً عندما يتحول الخطاب من السردي التأملي و التوسلي إلى خطاب متقن وبنفس الأسلوبية مع الآخر الذي تحاول الذات الشاعرة البحث عنه و التوحد به بغرض استدعاء حالةٍ من التماهي وكسر الجمود / الموت / الانكسار /التبعثر، بما ينطوي ذلك على إرسال برقية باطنية تخرج من اللاوعي لتبلغ الآخر بتجنب الفراق و الانقطاع والانفصال بين الأنا و حبيبها "الهو."
                إلى ذلك يبدأ النص بكلمة "هبة" وذلك للدلالة على مفاجأة اللحظة النفسية التي غمرت كينونة الأنا بالمقل الماطرة دمعاً عندما استفاقت على الشفق، وأصبحت الأنا الصادحة الصارخة ترسم لنا يمامة تحمل بين جناحيها شؤم الموت، وهنا تقع الغرائبية في استحضار صورة اليمامة – ذات البعد الدلالي الإيجابي بما يحمل من رمزية للحرية والتفاؤل و التحرر أو الإنعتاق من إرهاصات تجربة جدِّ خطيرة ومفصلية في حياة الأنا الشاعرة – و صورة الموت بما تحمله من أحزان و أسى و تشظي و غم وهم عبر متاهات الزمن التي تخبرها الأنا لوحدها وكأنها في عزلة مستدامة:

                يمامة لا ترى
                إلا حينونة الموت

                زهنا تأتي الصورة الفنية و الجمالية في تكديس التجربة المأساوية والمتعبة إلى حد الموت مشبهةً في حقائب عدة – وليس في حقيبة واحدة فقط – مما يعنى بالدلالة القاطعة حجم المعاناة و الشقاء و البؤس التي تعتمل في باطن الأنا وتبين على شكلها و ظاهرها وذلك من جرّاء تجربة الغربة التي تتحول إلى أقسى حالات الاغتراب و التشظي النفسي:
                كعمر في الحقائب خائب
                ولم يشرق فينا من أصابع الوقت
                كنجمة في إعياء اللون انتحبت
                وتعثّرت
                بمحاجر الغربة
                فانطفأت
                وهكذا تظل الذات المتسيدة في حزنها و غمها تتحدث عن المزيد من تفاصيل منغصات التجربة الحياتية المليئة بمزيد من الحزن و الانكسار و الانشطار إلى حد الانهيار الشامل و الكامل والمأساوي:
                مازلتُ في الحزن المترف
                أرى النزف يؤلّب عليّ
                انكساري
                انشطاري
                انهياري
                وحتى عندما تخلد الذات نفسها إلى أحلامها الليلية تغمرها تلك اللحظات المسكونة بالصمت القاتل و المكان المخيف والمروّع بما لا تحتمله الأنا الشاعرة لمرةٍ أخرى وكفى:
                و أنّا في الحلم العتيد نتوكّأ
                على تبر السكون
                و دأب الظنون

                يئنّ المكان
                ثم تنتقل الأنا على حالها ذاك لتتجه في خطابها المباشر إلى الآخر لمعانقته في حديث منعزل المكان وتوسلاً في التماهي معها و تغلباً أو تخلصاً شافياً من العزلة و الاغتراب المتواصل في المنفى المترع بالأحزان والشقاء و المشاعر التي تسيدتها حالة التشظي بأقصى درجاتها:
                فتعال أحدّثك
                كم هي فسيحة عزلتي - مواساة
                وكم هو مترع منفاي
                ثم يتحول السؤال في تساؤل الذات للذات على استغرابه و تعبيراً على مزيد من الحاجة لفك أو كسر العزلة النفسية أولاً و المكانية ثانياً، ويدل حضور صور القمر والورد والكلام على لحظة تأمل متفائلة إلى حدٍ ما وبهدف مواساة الأنا على ما فيها وما اعتراها:
                أ نكون معا ..؟
                نغتسل بالقمر
                في صفحة الورد
                في مخبأ الكلام
                أيضاً، وفي آخر محطات الخطاب النصي الشعري و الشعوري يأتي النداء متأخراً ويائساً وعلى حالة التشظي ذاتها، حيث الظل وليس الحقيقة أو شخصها، ذلك الظل الذي يأتي في وقت تحوّل لثعبان خطير و سام يلدغ بأنيابه "الأنا" التواقة و"الآخر" الذي يبدو بلا مبالاة ولا تبادلية شعورية، كليهما على حدٍ سواء:
                يا حبيبي
                الظل يلفظ أيام الرحيل
                والوقت يلدغنا مرّتين
                مُرّة حين تغيب
                ومَرّة حين أفنى

                بهذا، يختتم النص خطاب الأنا على لدغتين قاسيتين – وبتقنية الانزياح والتبديل - و لا حل في الأفق لهما ولا علاج: لدغة عندما يغيب "الآخر" في مداه الخاص به وعالمه الغارق بظلال الفراق و العربة والاغتراب، و لدغة عندما تفنى "الأنا" على حالها من التشظي والتوتر والقلق والتوق للمأمول دون حصوله.
                وهكذا يعرض النص لحالة نفسية إنسانية قد تحدث مع الكُثُر من أصحاب القلوب المحبة في أي مكان وفي أي مجتمع إنساني.


                نصك رائع وشاعري وانسيابي و إنساني

                د. عبدالله حسين كـــــــــراز
                دكتور عبدالله حسين كراز

                تعليق

                • عبلة محمد زقزوق
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 1819

                  #9
                  المبدعة راضية العرفاوي
                  ما أروع مصادقية حرفك والغوص معكِ والبحث في ماهية الأنا للخلاص من ذلك الشعور بالتوحد والإنعزالية رغم أن النفس يسكنها قلب مرتع بالحب والعطاء
                  رائعة وعذبة بالشدو
                  فالشكر لكِ على هذا الطرح

                  تعليق

                  • راضية العرفاوي
                    عضو أساسي
                    • 11-08-2007
                    • 783

                    #10



                    المبدع الفاضل د.محمود بن سعود الحليبي

                    بهاء روحك التي رسمت صدق الكلمات
                    زادت متصفّحي جمالا

                    كل الورد والتقدير


                    [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                    [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                    فالذي لاينحني لايتلوّث
                    والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                    [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                    [/color][/font]

                    تعليق

                    • راضية العرفاوي
                      عضو أساسي
                      • 11-08-2007
                      • 783

                      #11
                      المبدع الفاضل د. عبدالله حسين كـــــــــراز

                      ماذا عساني أقول أمام قراءتك الراقية والعميقة جدّا
                      تلك التي تبني مسار إبداعها وتترك وردة أمل لحروفي القادمة ..


                      رفرفت فراشات مقلتي حين أصابها نور من صدق حضورك
                      ليبارك الرب نبض مدادك
                      ورد وتقدير



                      [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                      [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                      فالذي لاينحني لايتلوّث
                      والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                      [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                      [/color][/font]

                      تعليق

                      • راضية العرفاوي
                        عضو أساسي
                        • 11-08-2007
                        • 783

                        #12
                        المبدعة الفاضلة عبلة محمد زقزوق

                        شكرا لروحك التي نثرت جمالها بين حروفي
                        بعد أن استشفّت ما خلفها من شفيف الصور
                        كل الورد والتقدير



                        [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                        [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                        فالذي لاينحني لايتلوّث
                        والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                        [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                        [/color][/font]

                        تعليق

                        • جوتيار تمر
                          شاعر وناقد
                          • 24-06-2007
                          • 1374

                          #13
                          [align=center]العزيزة راضية...

                          انبعاث الصور في مخيلة المرء وهو يقرا هذه القصيدة تجعله يعيشها حرفا حرفا..ومما اضاف لروعتها روعة انها ذات جرس لفظي بديع وتناغم جميل وكلها اجتمعت هنا لتقدم لنا نصا رائعا.
                          محبتي وتقديري
                          جوتيار[/align]

                          تعليق

                          • عادل العاني
                            مستشار
                            • 17-05-2007
                            • 1465

                            #14
                            حتما لا يمكن لأحد أن ينكر ما يملأ هذا النص من شاعرية ,

                            واقتبست هذا المقطع , وفوجئت بان الأخ د. جمال قد سبقني به أيضا ,

                            وهذه شهادة للأديبة الشاعرة :

                            ياحبيبي
                            الظل يلفظ أيام الرحيل
                            والوقت يلدغنا مرّتين
                            مُرّة حين تغيب
                            ومَرّة حين أفنى


                            ..............

                            ونأمل ألا تكون هناك لدغة ثالثة ...

                            بوركت قلما مبدعا متألقا

                            تحياتي وتقديري

                            تعليق

                            • راضية العرفاوي
                              عضو أساسي
                              • 11-08-2007
                              • 783

                              #15

                              العزيز جوتيار

                              حضور من بياض الصدق كنغمة ترفّ بين الحروف
                              لتحيلها حدائق ضوء
                              شكرا بحجم السماء لنقاء روحك

                              ود وتقدير


                              [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                              [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                              فالذي لاينحني لايتلوّث
                              والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                              [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                              [/color][/font]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X