الرسالة الأولى
مبتهجا....
وطيور الفرح تنفخ رئتيه بخفق أجنحتها
إنطلق يمشي مرِحا ً
يداعب حتى كلاب الطريق
دخل البيت،
يمازح أمه،
يلاعب أخته الصغرى،
يقبلها،يعطيها قطعة حلوى.
...أغلق باب الغرفة
وبيد مرتعشة فضّ رسالتها الأولى.
.................................................. ............
الرسالة ما قبل الأخيرة
عيناه مسمّرتان بهاتفه النقّال..
لم يفهم شيئا من ثرثرة صديقه
فأذنيه في جوف الأنتظار
تتنصت للرنين القادم.
طـُرِق الباب..
سلمه الساعي رسالة
أدرك لِمَ لمْ تتصل
.................................................. ..........
الرسالة الأخيرة
بعيون أثقلها السهر..
قرأ رسالتها للمرة الألف
تمنى لو تبعثرت الحروف
لتتشكل بصورة أخرى
بكلمة "أحبك"
مبتهجا....
وطيور الفرح تنفخ رئتيه بخفق أجنحتها
إنطلق يمشي مرِحا ً
يداعب حتى كلاب الطريق
دخل البيت،
يمازح أمه،
يلاعب أخته الصغرى،
يقبلها،يعطيها قطعة حلوى.
...أغلق باب الغرفة
وبيد مرتعشة فضّ رسالتها الأولى.
.................................................. ............
الرسالة ما قبل الأخيرة
عيناه مسمّرتان بهاتفه النقّال..
لم يفهم شيئا من ثرثرة صديقه
فأذنيه في جوف الأنتظار
تتنصت للرنين القادم.
طـُرِق الباب..
سلمه الساعي رسالة
أدرك لِمَ لمْ تتصل
.................................................. ..........
الرسالة الأخيرة
بعيون أثقلها السهر..
قرأ رسالتها للمرة الألف
تمنى لو تبعثرت الحروف
لتتشكل بصورة أخرى
بكلمة "أحبك"
تعليق