لغة شاعرية تخاطب الواقع بكل موضوعية... ترسم لنا حال المجموع في ظل العبودية ... والظل هنا خيال رسموه وظنوا أن الكل له في اتباع ولكن كما جاء في ختام القصيدة أن الليل سوف ينقشع وتتجلى كل الحقيقة.
شكرا لرائع المعنى والنظم بالقصيدة أختنا الفاضلة تقى المرسي

أختي الكريمة تقى المرسي
أهلا بك من جديد بعد غياب طال أتمنى أن يكون المانع خير
عدت بقصيدة تخاطب الذات التي طحنتها الحياة التي بدت كغابة فيها يأكل الكبير الصغيرلا
فيها اليأس و الحزن الوارف و أشياء أخرى
فانطلقت صرختك قوية لمجابهة هذا الظلم و قد أحسنت إذ سميتِها زمان القهر
فهو زمان عجيب فعلا فيه كل المتناقضات التي لا يريحنا فيه إلا العودة إلى الله و الحق

القصيدة كتبتِها على مجزوء بحر الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن ) في كل شطر
جاءت سوية في معظم أبياتها و خرجت عن هذا الوزن في أبيات أخرى
لعلي أعود لها من جديد لتوضيحها أو لعل أخي الحبيب عادل العاني يوضحها لك كي يتم تعديلها
لتظهر القصيدة بثوب أبهى
شكرا لك و أنتظر أخي عادل
مع خالص الود

أجمل ما في هذه القضيدة من وجهة نظري .. هي توظيف الشعر فى خدمة قضايا الإنسانية .. ونصرة المسضعفين في الأرض .. واستعادة دور الشعر فى الحياة .. بعد أن أغرقنا السادة الشعراء بقصائد العشق والحب والغرام .. وخرجوا بالشعر من ساحة الجهاد بالكلمة .. والدفاع عن القيم التي غابت عن حياتنا عندما أهملها أدباؤنا .. شكرا للسيدة تقى