شــكرا" قـاتـلتـــي ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد حسونة
    اديب و شاعر
    • 08-02-2009
    • 415

    شــكرا" قـاتـلتـــي ..

    [frame="3 50"]تابعي سيدتي ..
    لا تتوقفي ..
    ها انا أنتظر المشهد الصعب
    حينما تختم الحكايه ..
    بصدور الحلقة
    المريـرة ..


    لا تذرفين دموع الندم
    فأنت من مزق صفحات
    الغرام ..
    وانت من خرق المركب ..
    وقطُع .. اوصال
    المسيــرة ..


    أنت من فتحت ..
    ابواب الرحيل .. وتركتني
    أهيم في فضاءات
    الظنون .. وأغرق
    في بحور الشتات
    و الحيـرة ..


    أنت من قذفتني ..
    من شرفة قلبها ..
    و أدخلتني سجلات الماضي ..
    ودونت حكايتي ..
    في كتب التراجم ..
    والسـيرة ..


    أنت التي .. لطمت وجه ..
    الحب بكل جحود ..
    وحطمت قلبي بمعول
    القسوة .. وتركتني مسـجى
    أستجدي أنفاسي الاخـيرة ..


    انت التي .. تمادت في تعذيبي
    وأبدعــت في تمزيقي ..
    وجعلتني ارجوحتها
    ولعبتها المفضلة ..
    المثيرة ..


    أنت من قصفت أزهار غرامي ..
    وقلمت أغصان آمالي ..
    وقصـت خيوط أحلامي ..
    كما تقص الظفيـرة ..


    يا صاحبة السلطة ..
    من قصرك صدر القرار ..
    و انت من صادق حكم الاعدام ..
    وانا العبد الذي يتسول
    العفو .. بأمر الأميـرة ..


    شكــرا" قـاتلتـي ..
    لأنك يوما" ما .. أكرمتيني ..
    بحمل لواء العاشقين ..
    اخذتيني الى عالمه الفتان ..
    المتواري بين طياته
    آلالام كثيـرة ..


    حقا" سيدتي ..
    ان الحب .. غزوةٌ حامية الوطيس
    تراق بها الدموع ..
    وتؤسـر بها القلوب ..
    ولا سبيل للنجاة ..
    من هذه المؤامرة الكــبيرة ..


    رجائي الأخيــر ..
    أن تتركي قرارك البائس ..
    في أحضان الأمل ..
    وإن أبيـتِ ..
    فلن تجمعنا بعد اليوم ..
    طاولة مسـتديرة ..



    [/frame]
    [align=center]

    بالرغم ما في الحب ...
    من الوجع الثائر... والألم المتدفق
    بغزارة النزيف ...

    سأبقى انتظره... لعله
    يتساقط على قلبي ... يوما ً
    كأوراق الخريف...

    سعيد حسونة
    [/align]
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2



    أرأيت ...

    إن كابدتني الحياة ...

    وتساقطت أوراق إبتسامتي

    وجفت ينابيع صفائي

    ثم طافت على البعد

    ومضات وجودك لتعيدني

    مرة أخرى إلى الحياة ..



    أرأيت ...

    إن قارعتني الظلمات بوحي مخاوفي

    وأطالت الرقاد على سفوح روحي

    من غيرك أنت يعيد قراءة تعاويذي

    ويهديني سر السلام ووحي الإبتسامات ..

    وإختصارا ..

    قبل أن أعرفك كنت هذه الطفلة

    التى تعانق السماء وتمسح عن وجه القمر

    دفء القبل ..

    وبعد أن عرفتك صرت هذه الصغيرة

    التى تحتضن شرفات القمر وترتل

    تراتيل الضياء فتشرق الحياة ..!!



    أديبنا الراقي سعيد ..

    حروف من نصوع وألق

    صيغت من محبرة التميز ،،،

    فأرسلت وميضها على شرفات الزهر

    وعانقت السحر وطافت الحياة

    أحسنت ايها المفضال ..

    أسعدني أن عانقت لؤلؤتك

    الراقية الجميلة ...

    إحترامي






    ماجي

    تعليق

    • طارق الايهمي
      أديب وكاتب
      • 04-09-2008
      • 3182

      #3
      لك وحشة يالغالي
      يسعد صباحك ياجميل
      غرد ياصديقي واطرب قلوب العشاق
      لترقص الأرواح على ساحل حرفك الممتع والجميل
      دمت بالف خير أستاذ سعيد
      خالص تحياتي
      طائر الفرات



      ربما تجمعنا أقدارنا

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        الأستاذ حسونة
        مجددا أهلا بك
        القصيدة وقعت في فخ الإطالة والمباشرة .
        وهما صفتان لا تتفقان مع قصيدة النثر , طبعا التعبير بأكثر من مقطع عن فكرة هو من حق الشاعر ولكن هو أمر يتعب القارىء والمستمع كما في :
        [align=center]أنت من فتحت ..
        ابواب الرحيل .. وتركتني
        أهيم في فضاءات
        الظنون .. وأغرق
        في بحور الشتات
        و الحيـرة ..


        أنت من قذفتني ..
        من شرفة قلبها ..
        و أدخلتني سجلات الماضي ..
        ودونت حكايتي ..
        في كتب التراجم ..
        والسـيرة ..


        أنت التي .. لطمت وجه ..
        الحب بكل جحود ..
        وحطمت قلبي بمعول
        القسوة .. وتركتني مسـجى
        أستجدي أنفاسي الاخـيرة ..


        انت التي .. تمادت في تعذيبي
        وأبدعــت في تمزيقي ..
        وجعلتني ارجوحتها
        ولعبتها المفضلة ..
        المثيرة ..


        أنت من قصفت أزهار غرامي ..
        وقلمت أغصان آمالي ..
        وقصـت خيوط أحلامي ..
        كما تقص الظفيـرة ..[/align]
        ولقد قلت الصور في القصيدة ولم تكن مبهرة
        أما تكرار القافية في نهاية المقطع فلم يكن متعبا للنص أعطاه إيقاعا جميلا
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          ملامح النص كانت واضحة جدا
          لم تختزل في مجملها

          لكن البوح جميل
          وملاحظات أستاذنا حسام أراها صائبة

          في نصوصك نجد الوجع الدائم ومعانقة الضياع
          ننتظر جديدك أستاذ سعيد
          لك التقدير والاحترام
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • سوزي واكيم
            عضو أساسي
            • 29-07-2008
            • 803

            #6
            تابعي سيدتي ..
            لا تتوقفي ..
            ها انا أنتظر المشهد الأصعب
            ( وجدتها أجمل )
            بداية من مشهد النهاية .. المشهد الأصعب

            حينما تختم الحكايه ..
            بصدور الحلقة
            المريـرة ..

            لا تذرفين دموع الندم
            فأنت من مزق صفحات
            الغرام ..
            وانت من خرق المركب ..
            وقطُع .. اوصال
            المسيــرة ..

            أنت من فتحت ..
            ابواب الرحيل .. وتركتني
            أهيم في فضاءات
            الظنون .. وأغرق
            في بحور الشتات
            و الحيـرة ..


            الصديق العزيز سعيد حسونة
            أجدُ هنا زخماً من التّعابير المؤلمة, وصوراً لشجنٍ جميل ..
            ولاشكّ أن الإطالة نابعة من أحاسيس مترفة بالعشق والهيام
            دمتَ شاعرًا عاشقاً بعذوبةِ مشاعركَ وفيضِ قلمكَ
            تقديري ومودّتي واحترامي

            [CENTER]
            [/CENTER]

            تعليق

            • الدكتور حسام الدين خلاصي
              أديب وكاتب
              • 07-09-2008
              • 4423

              #7
              الأنسة سوزي لاتغفري إطالة شاعر في المكان
              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

              تعليق

              • سعيد حسونة
                اديب و شاعر
                • 08-02-2009
                • 415

                #8
                الاستاذه القديرة / ماجي نور الدين

                عندما عانقت عيوني كلماتك الوهاجة ..
                ما عرفت كيف أنتشل حروفي من قعر
                الخاطر .. وكأنها لا تستطيع الخلاص
                من عنق الزجاجة ....
                حضورك نثر على صفحاتي البهاء و النور ..
                أنتظرك دوما" أستاذتنا المبدعة و المتألقة
                تحياتي و تقديري
                سعيد حسونة
                [align=center]

                بالرغم ما في الحب ...
                من الوجع الثائر... والألم المتدفق
                بغزارة النزيف ...

                سأبقى انتظره... لعله
                يتساقط على قلبي ... يوما ً
                كأوراق الخريف...

                سعيد حسونة
                [/align]

                تعليق

                • سعيد حسونة
                  اديب و شاعر
                  • 08-02-2009
                  • 415

                  #9
                  الاستاذ القدير / طارق الايهمي
                  ما منعني من التواصل مشاغل الدنيا التي لا تنتهي
                  واحلى اوقاتي عندما اكون هنا .. حيث الابداع و المبدعين امثالك
                  استاذي الحبيب ..
                  لقد رويت ظمأي اليك .. بحروفك الزلالية
                  وأطفأت شوقي اليك .. بمصافحة كلماتك الندية ..
                  أنتظرك دوما" .. فلا تطيل الاحتجاب ..
                  سعيد حسونة
                  [align=center]

                  بالرغم ما في الحب ...
                  من الوجع الثائر... والألم المتدفق
                  بغزارة النزيف ...

                  سأبقى انتظره... لعله
                  يتساقط على قلبي ... يوما ً
                  كأوراق الخريف...

                  سعيد حسونة
                  [/align]

                  تعليق

                  • سعيد حسونة
                    اديب و شاعر
                    • 08-02-2009
                    • 415

                    #10
                    أستاذي الفاضل الدكتور/ حسام الدين خلاصي
                    لي الفخر و الكبرياء بمثول كلماتي بين يديك ..
                    ويكفيها زهوا" ان جاورت حروفك الشاهقة ..
                    سيدي القدير ..
                    لا اقوى على ان اجرد كلماتي من غمدها في حضرتك ..
                    ولا ان اشهر سيوف حروفي في وجه ملاحظاتك ..التي أتوج بها هامتي
                    اضعها نصب العين وفي مرمى القلب ..
                    لكني استأذنك بأن أقول ما عندي ، راجيا" ان يتسع صدرك لكلماتي
                    وان تستقبلها بروح الأخوة .. و كأنه حوار بين استاذ و تلميذ ..

                    الملاحظة الاولى التي سجلتها استاذي الفاضل هي ( الإطالة )
                    من المعروف ان ما يتفوق ويتميز به شاعر عن اخر صفة ( طول النفس الشعري ) وهذا دليل واضح على كثافة الاحاسيس وزخم المشاعر والمقدرة على صياغة الالفاظ وتشكيلها وتوظيفها للحديث في اتجاه واحد .
                    وانا يا سيدي ما تجاوزت القناعة و الرضى في كلماتي ، وما تعديت حدود المعقول في نقل ما يكتفني من مكنون العاطفة .. و ما يختلجني من المشاعر
                    التي لا يتسع لها قلبي الصغير ..
                    اما ملاحظتكم الثانيه ان كلماتي كانت ( مباشرة )
                    نعم ، لقد جردت كلماتي من الرمزيه .. وحرمتها الألوان القاتمة ،
                    ولم تتسلل اليها يد الغموض ..
                    ولا أدري هل يعيب النص ان يكون مشرقا" جليا" ... ؟؟؟
                    ليكون مفضوحا" كنور البدر .. وهاجا" كجدائل الشمس ..
                    لماذا نترك القاريء يسبح في فضاء الغموض .. ونرغمه على الغوص
                    في اعماق المجهول .. وتكون النتيجه انه لا يعرف عن ماذا يتكلم الكاتب
                    ويضيع في تفسير الكلمات .. ولا يهتدي لشاطيء الموضوع والفكرة .

                    استاذي الفاضل ..
                    اليك هذا النص الشعري
                    شكرا لحبك..

                    فهو معجزتي الأخيره..

                    بعدما ولى زمان المعجزات.

                    شكرا لحبك..

                    فهو علمني القراءة، والكتابه،

                    وهو زودني بأروع مفرداتي..

                    وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه

                    واغتال أجمل ذكرياتي..

                    شكرا من الأعماق..

                    يا من جئت من كتب العبادة والصلاه

                    شكرا لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوراتي

                    ولوجهك المندس كالعصفور،

                    بين دفاتري ومذكراتي..

                    شكرا لأنك تسكنين قصائدي..

                    شكرا...

                    لأنك تجلسين على جميع أصابعي

                    شكرا لأنك في حياتي..

                    شكرا لحبك..

                    فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين

                    واختارني ملكا..

                    وتوجني..

                    وعمدني بماء الياسمين..

                    شكرا لحبك..

                    فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولىن

                    واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا..

                    لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين

                    ولكل ساعات الضلال، وكل ساعات اليقين

                    شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما..

                    إلى جزر البنفسج ، والحنين..

                    شكرا..

                    على كل السنين الذاهبات..

                    فإنها أحلى السنين..

                    شكرا لحبك..

                    فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء

                    وهو الذي يبكي على صدري..

                    إذا بكت السماء

                    شكرا لحبك فهو مروحه..

                    وطاووس .. ونعناع .. وماء

                    وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء...

                    وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء..

                    شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا ..

                    وسارق كل غابات النخيل

                    شكرا لكل دقيقه..

                    سمحت بها عيناك في العمر البخيل

                    شكرا لساعات التهور، والتحدي،

                    واقتطاف المستحيل..

                    شكرا على سنوات حبك كلها..

                    بخريفها، وشتائها

                    وبغيمها، وبصحوها،

                    وتناقضات سمائها..

                    شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل

                    شكرا على الحزن الجميل ..

                    شكرا على الحزن الجميل

                    الا ترى معي انه يحتوي على عنصري المباشرة و الإطالة
                    أنتظر رأيكم الكريم على جناح التألق و الإبداع .
                    اتمنى ان لاتكون كلماتي قد أشعلت نيران الغضب
                    وكل ما كتبته هنا .. هو حوار في النقد و الأدب ..
                    دمت لنا المرشد والسراج الذي يضيء عتمة حروفنا
                    تلميذكم
                    سعيد حسونة
                    [align=center]

                    بالرغم ما في الحب ...
                    من الوجع الثائر... والألم المتدفق
                    بغزارة النزيف ...

                    سأبقى انتظره... لعله
                    يتساقط على قلبي ... يوما ً
                    كأوراق الخريف...

                    سعيد حسونة
                    [/align]

                    تعليق

                    • الدكتور حسام الدين خلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 07-09-2008
                      • 4423

                      #11
                      [align=right]الأستاذ سعيد
                      تحية طيبة
                      ردك جاءك جميلا ومعبرا وصادقا خاصة في القصيدة التي نشرتها في معرض الرد .
                      ومنها أبدأ المباشرة ليست عيبا , هي أداة إما أن يصيب الكاتب في استعمالها أو يحيد عن الصوابية . وفي القصيدة الأولى كما ذكرت لك وبعد كلمة ( انت ) ذكرت أربعة مقاطع فكرتها واحدة وبالتالي غاب التكثيف الشعري فمثلا ما الضير انطلاقا من رأيك أن تكون هناك ( أنت ) خامسة وسادسة وحول نفس الفكرة .؟؟
                      أنا هنا ياصديقي أتحدث عن قصيدة النثر فقط , وأما عن طول النفس الشعري فهو مبرر إذا كان معرضا للأفكار التي توجد في القصيدة .
                      فما الداعي لأن يكتب الشاعر عن ظلم حبيبته له في قصيدة مؤلفة من خمسون بيتاً أو مقطعاً ليستعرض ظلم حبيبته أو اية فكرة أخرى ولتكن غربة عن وطن أو فقر أو أي شيء فقط ليثبت أنه ذو نفس شعري طويل ( وكأنه في حمام سباحة ) وينسى أنه أمام قراء ينتظرون النهاية للقصيدة لأنهم استمعوا للبداية .....
                      خلاصة قولي إن الإطالة والتقصير أو التكثسف من أدوات الشاعر وتكرار الصور لفكرة واحدة لايدل على تطوير للفكرة ولا يخدمها ويصيب المستمع بالملل ويستخف بزمنه وبثقافته .

                      أما عن المباشرة فهي أيضا أداة , لكن لغة العصر تغيرت قليلا في مجتمعنا وكثيرا في مجتمعات أخرى ولذلك , إصابة الغاية بشكل مباشر هو أمر يصعب تحقيقه ونصك الأول لم يستطع ذلك بينما انظر لنصك الثاني وأنت وحدك جندته للدفاع عن المباشرة

                      حيث تقول :

                      شكرا لحبك..
                      فهو علمني القراءة، والكتابه،
                      وهو زودني بأروع مفرداتي..
                      وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه

                      وكما تقول :

                      شكرا...

                      لأنك تجلسين على جميع أصابعي

                      وكما تقول :

                      شكرا لحبك..
                      فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولىن
                      واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا..
                      لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين

                      ومن هنا أجد صوراً رقيقة , وأجدني هنا اقول لك أن هذا النص استعمل أداة الإطالة بدون ملل , ولكنه بعيد عن المباشرة بيت القصيد.


                      ختاما وعلى كل حال شكرا لتفاعلك
                      ونأمل الجديد [/align]
                      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        شكرا لحبك..

                        فهو معجزتي الأخيره..

                        بعدما ولى زمان المعجزات.

                        شكرا لحبك..

                        فهو علمني القراءة، والكتابه،

                        وهو زودني بأروع مفرداتي..

                        وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه

                        واغتال أجمل ذكرياتي..

                        شكرا من الأعماق..

                        يا من جئت من كتب العبادة والصلاه

                        شكرا لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوراتي

                        ولوجهك المندس كالعصفور،

                        بين دفاتري ومذكراتي..

                        شكرا لأنك تسكنين قصائدي..

                        شكرا...

                        لأنك تجلسين على جميع أصابعي

                        شكرا لأنك في حياتي..

                        شكرا لحبك..

                        فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين

                        واختارني ملكا..

                        وتوجني..

                        وعمدني بماء الياسمين..

                        شكرا لحبك..

                        فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولىن

                        واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا..

                        لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين

                        ولكل ساعات الضلال، وكل ساعات اليقين

                        شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما..

                        إلى جزر البنفسج ، والحنين..

                        شكرا..

                        على كل السنين الذاهبات..

                        فإنها أحلى السنين..

                        شكرا لحبك..

                        فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء

                        وهو الذي يبكي على صدري..

                        إذا بكت السماء

                        شكرا لحبك فهو مروحه..

                        وطاووس .. ونعناع .. وماء

                        وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء...

                        وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء..

                        شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا ..

                        وسارق كل غابات النخيل

                        شكرا لكل دقيقه..

                        سمحت بها عيناك في العمر البخيل

                        شكرا لساعات التهور، والتحدي،

                        واقتطاف المستحيل..

                        شكرا على سنوات حبك كلها..

                        بخريفها، وشتائها

                        وبغيمها، وبصحوها،

                        وتناقضات سمائها..

                        شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل

                        شكرا على الحزن الجميل ..

                        شكرا على الحزن الجميل


                        أقول لك أستاذنا القدير سعيد
                        قد لامس هذا النص قلبي وبشدة
                        وشعرت معه بالتحليق

                        صحيح النفس الشعري هنا تجلى وبقوة
                        لمفردات مباشرة حققت العمق

                        بخلاف النص الأساسي الذي
                        رأيت صوره مباشرة وأكثر وضوحا

                        تحية لك بحجم الكون ووافر التقدير
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • سعيد حسونة
                          اديب و شاعر
                          • 08-02-2009
                          • 415

                          #13
                          الاستاذه القديرة / نجلاء الرسول
                          اهلا" بك في ربوع كلماتي التي بحضورك منحت
                          اليفاعة و النظارة ..
                          استاذتنا القديرة ..
                          تعلمين ان الكتابه ليست بالاختيار .. و من الصعب ان نغتصب
                          الخاطر ليبوح القلب بما نرغب من القول و الكلام ..
                          هي مشيئة وحي الشعر .. ومكنون القلب بما يرتديه
                          من الوجع و الآلام ..
                          تحياتي و تقديري لك و لحروفك الشاهقة

                          سعيد حسونة
                          [align=center]

                          بالرغم ما في الحب ...
                          من الوجع الثائر... والألم المتدفق
                          بغزارة النزيف ...

                          سأبقى انتظره... لعله
                          يتساقط على قلبي ... يوما ً
                          كأوراق الخريف...

                          سعيد حسونة
                          [/align]

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            أتمنى أستاذ سعيد أن تفرد النص الثاني مستقلا

                            تحية لجمال حرفك الآخذ الراقي الشفيف

                            شكرا لك
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • عبد الحفيظ بن جلولي
                              أديب وكاتب
                              • 23-01-2009
                              • 304

                              #15
                              الشاعر سعيد حسونة المحترم:
                              تحية طيبة وبعد،،
                              القارىء لنصوص سعيد حسونة يقع بين وتيرة متناقضة تشحن التلقي، فالأسر لطغيان البوح لا يمكن ان يغفله التلقي، الا ان استفزاز وحدة التيمة يجعل التجربة قريبة من تكرارية فنية على مستوى اللفظ والتركيب والصورة، وبالتالي ارى ان مجال النثر هو أكثر اتساعا لشمول البوح، وقد تفيدنا تجربة جبران التي تنفتح على عالم النثر من خلال شعرية لها مذاق البوح في رحاب التفاعل الانساني مع نسق اللغة.
                              دمتم مميزين ودامت لكم الافراح والمسرات.
                              عبد الحفيظ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X