[align=center]ياصاحبي ..
ماجرى كان َ اغتيالا ً للحقيقه
وتنقيبا ً عن مخرج ٍ
للارتيابْ في الذاكرة
ومناجم ِ الفكر ِ العتيقه
هاأنا أرى ذراعك َ تستطيل ُ
وتعبث ُ بصفحة ٍ حمراء ْ
لاتقتربْ ياصاحبي ..
قد تدفع ُ ثمن َ مجاهيل َ
تدفعها ثانية ً
لعمق ِ أغوار ٍ سحيقه
لاتكتئب ْ
من يحلم ُ بالمجد ِ صار َ
لطريقه ِ ألف ُ درب ٍ وطريقه
دع ْ عنك َ أزمة َ الفكر ِ وانظر ْ
فالاقتصاد ُ العالمي ّ
بُنِي َ على عقارات ٍ ليست لنا
تنهار ُ العقارات ُ
ننهار ُ مع العقارات ِ
إلا أضرحة َ السجون ِ
تبقى عقارات ٍ صديقه
ياصاحبي ..
هذه الأرض ُ لك َ
لكنَّك َ بغبائك ِ الفطري ّ
لم تستطِع ْ غسل َ خطاياك َ
وارتشاف َ ندامة ِ المتطرِّفين ْ
كانت حكايا من زوايا
لتراثها النقي ّ
لنقاط ِ تفتيش ٍ
تبحث ُ عنك َ فقط
أين َ كنت َ ؟
أيُّها المعارض ُ
لطبيعة ِ الكون ِ البهي ّ
ستموت ُ في عقارات ٍ
ليست لك َوتبقى ضيفا ً
غير َ مرغوب ٍ بك َ
بجرحك َ الأزلي ّ
في لحدك َ الأبدي ّ
هذه المدن ُ الحداثة ُ
هاأنت َ تتنفّس ُ ملح َ جواريها
يُمنع ُ العطاس ُ
فلتمنع ْ زفيرك َ
ولتكتنز ْ بشهقة ٍ لعطر ِ الموت ِ
والزعفران ْ
لقد أصبح َ الأمر ُ لديك ْ
ياصاحبي سيّان ْ
فالعقار ُ ليس َ لك ْ
والعقاقير ُ ترفع ُ شكوى عليك ْ
أضنيت َ قلبك ْ
انفلونزا الفكر ِ ياصاحبي
هديَّة ٌ تأتي إليك ْ
فلا تسأل ْ عن ماهيَّة ِ الأزمات ْ
هي َ هي َ
سلاسل ٌ أعدّوها لصناعة ِ قيدك ْ
حلقات ٌ تتواصل ُ
مختار ُ ضيعتِك َ
ضائع ٌ وضيَّعك ْ
جاهل ٌ يتجاهل ُ ما قد يصيبك َ
فارحل ْ
وامض ِ بنا
نبحث ُ عن عِقار ٍ
يمنح ُ المثقفين َ قلما ً
وصفحة ً بيضاء َ
نخربش ُ
ونكتب ُ صفحة َ تاريخ ٍ
لا تُقرأ ُ على الملأ ْ
سنكتبها بحروف ٍ
نرمز ُ فيها لقلبك ْ
بوجبة ٍ فكريَّة ٍ فاخره
تنتهي بـــ عطسة ٍ
وابتسامة ساخره
......
07:00 م 08/05/2009 [/align]
تعليق