[frame="3 90"][align=center]تزورني جـِنـّيـَّة ٌ بتولْ
من غير ما نداء
عند الشروق مرة ً. . ومرة ً
عند الأفولْ
والفجر واستراحة المساءْ
فأعلن التجول
في كافة الأنحاءْ
وأغلق الأبواب والنوافذ َ
وأرشفُ الهواءَ رشفة َالشهيقْ
وأطلق الزفير زوبعة ْ
إلى الجهات الأربعة ْ
وتمتطي أناملي اليراعْ
يسري بها في لجـّة اضطرابها
بقارب ٍ يغصّ ُ بالأوجاعْ
فتشعل الأنوار في دماغي
وتشعلُ الحريقْ
وتنحني لهامتي
وتفرغ الشحنات في خلايا الذاكرة ْ
فتلهبُ النسيجَ والخلايا
تزيد من بلائها . . بلاء ْ
وتنثر الحروف والكلامْ
فتارة هيامها في العشق والغرامْ
وتارة
تهيمُ بي
في معجم الأحلامْ
وتارة تهب كالرياح المرسلة ْ
بالعطر من أوطاننا
وهي التي تسربلت
بدمائنا
ولم تزلْ مسربلة
إلهامها لا يعرف الحواجزْ
لا يرتضي اعتراض من يناجزْ
تحوم في أفلاكها فتحبلُ
تـُطيلُ في مخاضها
تـُوَلـْوِلُ
يأتي الوليدُ بعده ُ
محجلٌ
يجلجلُ
يفك قيد معصمي
لأرفع الأذان من مآذن المدينة
وأقرع الأجراس في الكنائس القديمة
ويقفزُ اليراعُ من يدي
ليكتب النداء :
يا كل من تلبـّسَ العروش والكراسي
يكفيكمو تـَجَـرُّعَ الهوان ِوالمآسي
فلتسرجوا الخيولْ
ولتقرعوا الطبولْ
لسنا - ورب الكون – نرتضي
بقاءنا بحالنا
- خلف الورى - وكلنا ذيولْ[/align][/frame]
من غير ما نداء
عند الشروق مرة ً. . ومرة ً
عند الأفولْ
والفجر واستراحة المساءْ
فأعلن التجول
في كافة الأنحاءْ
وأغلق الأبواب والنوافذ َ
وأرشفُ الهواءَ رشفة َالشهيقْ
وأطلق الزفير زوبعة ْ
إلى الجهات الأربعة ْ
وتمتطي أناملي اليراعْ
يسري بها في لجـّة اضطرابها
بقارب ٍ يغصّ ُ بالأوجاعْ
فتشعل الأنوار في دماغي
وتشعلُ الحريقْ
وتنحني لهامتي
وتفرغ الشحنات في خلايا الذاكرة ْ
فتلهبُ النسيجَ والخلايا
تزيد من بلائها . . بلاء ْ
وتنثر الحروف والكلامْ
فتارة هيامها في العشق والغرامْ
وتارة
تهيمُ بي
في معجم الأحلامْ
وتارة تهب كالرياح المرسلة ْ
بالعطر من أوطاننا
وهي التي تسربلت
بدمائنا
ولم تزلْ مسربلة
إلهامها لا يعرف الحواجزْ
لا يرتضي اعتراض من يناجزْ
تحوم في أفلاكها فتحبلُ
تـُطيلُ في مخاضها
تـُوَلـْوِلُ
يأتي الوليدُ بعده ُ
محجلٌ
يجلجلُ
يفك قيد معصمي
لأرفع الأذان من مآذن المدينة
وأقرع الأجراس في الكنائس القديمة
ويقفزُ اليراعُ من يدي
ليكتب النداء :
يا كل من تلبـّسَ العروش والكراسي
يكفيكمو تـَجَـرُّعَ الهوان ِوالمآسي
فلتسرجوا الخيولْ
ولتقرعوا الطبولْ
لسنا - ورب الكون – نرتضي
بقاءنا بحالنا
- خلف الورى - وكلنا ذيولْ[/align][/frame]
تعليق