الشمعدان

لم تعين الحكومة
حارسا خاصا على روحى
ولم تسد منافذى
وتحوط جسدى
بالأسلاك الشائكة
لتراقب العابرين
تراها إذن تتجاهل ما يتفجر
فى داخلى
من يقين


كانت هذه الجزئية جميلة جدا برأي
في الصورة التي حكتها بسهولة ولها العمق


عرفات ياسر
تخرج فى الهندسة
وتقى تدريبا حربيا بالقاهرة

شعرت بأن هذه الجزئية غريبة عن ما يليها

وهل كلمة وتقي // تلقى؟

ما وسعت شهوتنا
السموات
والأرض
ولا نار جهنم
ولكن
شفتان تخصان صفية
خدان يخصان شفية
بحر ورمال يختلطان
كما لو كانت جنية بحر
تتجلى صفية
فوق الشاطىء ذات
فى ' القناوية '
أعبدها وحدها
دون كل البنات

أنا أستحق

كل الذى جرى لى

والجزء الأخير برأي أيضا جميل
وهل تعني بــ شفيه // صفيه ؟ أم هي ذات الكلمة التي كتبتها ؟
كان هناك رابط قوي بين الجزء الأول والجزء الأخير في النص مما أكسبه الجمال لكن قلت لك الجزئية التي في المنتصف حيرتني حقا بالإضافة إلى عنوان النص

اتمنى التوضيح شاعرنا القدير محمود لك جزيل الشكر وافر التقدير

أؤيد ما ذهبت إليه السيدة نجلاء تماما

[align=center]الأخت الكريمة الشاعرة المبدعة / نجلاء
سعيد أنا برأيك
وفيما يخص كلمة تقى فهى تلقى
وكذلك شفية الصواب صفية وشكرا لتنبيهك لى
رغم مراجعتى للقصيدة عدة مرات فلم أنتبه
أو أتنبه لهذه الأخطاء
اما فيما يخص الرؤية الكلية فمن الصعب أن يدخل صاحب النص
طرفا ومتدخلا فى رؤى الآخرين لنصه
إننى لا أحب هذا الأمر مطلقا
ومع ذلك فهناك دائما ارتباط ما بين ما هو عام

وبين ماهو خاص
وياسر عرفات تلقى تدريبا حربيا فى القاهرة
وتخرج من كلية الهندسة بها
هذه حقيقة
ودخولها فى نص شعرى ليس حراما
كون هذه الحقيقة وأسلوب كتابتها خدم النص وقواه
أو أضعفه ولم يضف جديدا هذا أمر مرجعه للمتلقى ؟
وفيما يخص العنوان فالشمعدان رمز له دلالاته المتعددة
فى الديانة اليهودية والطقوس الدينية
وفى أعياد الميلاد والأفراح الشعبية
وعلى القارىء أن يرى العلاقات المبعثرة فى النص كيف هى ؟
هل تؤدى إلى رؤية كلية عامة أم لا ؟
وهناك أنواع ثلاثة للعناوين أو تزيد
هناك عنوان يلخص العمل الفنى
وهناك عنوان يصف العمل الفنى
وهناك عنوان لا يلخص ولا يصف
بل هو جزء مستقل من بناء العمل الفنى
فلو افترضنا أن العمل الفنى مكون من مقاطع
فالعنوان مقطع مستقل وهذا ما يتجه إليه دعاة التحديث
وأنا أتفق معهم وسرت على منوالهم عمليا قبل أن أقرأ تنظيرهم
وأيضا - فهذا لا يعنى أن المؤلف الكاتب يتبنى تماما الرؤية المباشرة الظاهرة من النص أو العنوان
فلو أن شاعرا جعل عنوان قصيدته " هبل "
أو " اللات والعزى " فهذا لا يعنى أنه مؤمن بهبل ولا باللات والعزى
هذا أمر بديهى
ولكننا يا أستاذة نجلاء ما زلنا نعانى من مشكلات فى التلقى وإشكاليات
بسبب الاستبداد والتعسف والطغيان العام
كتبت فى فترة البداية الأدبية قصيدة عاطفية مباشرة وذكرت فيها اسم المحبوبة وألقيتها فى أمسية وندوة ادبية
فإذا بواحد من كبار الأدباء يرفض القصيدة
ويقول كلاما لم يكن مفهوما لى وقتها
ولكن أحد كبار الأدباء يعلق على هذا الرفض
قائلا للأديب الكبير الأول
أنت رفضت القصيدة لأن بها اسما يرتبط بالحركة الشيوعية
ومحمود لا يقصد هذا ولا يعرف الاسم الذى تحفظه أنت
ولا يصح أن نرفض نصا لأن به اسما له ذكريات خاصة
أو دلالات معينة لدى المتلقى
قصيدة محمود قصيدة عاطفية ومن حقه كتابة أى اسم لمحبوته
ما دامت محبوبته !!!
ساعتها بدأت أفهم سبب رفض الأديب الكبير الأول
ومع ذلك فقد ظلت قصيدتى محتفظة بذتها وأسمائها حتى الآن
شكر وتقدير لرأيك ولرؤيتك
محمود الأزهرى
مصر
[/align]

الشاعر د / حسام الدين خلاصى
شكرا لمرورك البهى
محمود الأزهرى
مصر

القدير أستاذنا محمود
أجل كل ما تفضلت به مقبول عندي
خاصة بوحدة العنوان
ومؤكد أنا لا أطلب تفسير النص هنا

لكن قد وجدت صعوبة الربط بين جزئية ياسر عرفات (والقناوية)
ولأني لم أجد الرابط لذلك لم تتوسع دلالة العنوان لدي

شكرا أخي القدير على هذا التواصل الطيب منكم وتحيتي لك

القناوية هى قريتى / العالم
التى تتبع إداريا مركز نجع حمادى الذى يتبع إداريا محافظة قنا
التى تتبع إداريا جمهورية مصر العربية
التى تتبع إراديا العالم العربى
الذى ...

الذى ...

والذي ....

شكرا لك

صدقني
يا أخي
إما نحن لا نفهم
أم دعاة التحديث فاشلون في الإقناع
وأنا أعتذر منك
محتاج لصديق لأفهم

السيد محمود أنصحك بالتالي : وحدك تأمل كم احتجت لتفسر نصك كتبت في التفسير أكثر بكثير من قصيدتك
الشعر لايفسر
القصيدة ليست قصيدة نثر ونحن لا نناقش افكارك فهي حلال عليك حرام لنا أن ننتقدها
الفكر لصاحبه وجمال الشعر لنا

[align=center]العزيز ( محمود الأزهري )

حتى أبو الطيب المتنبي له كتابات عادية وأقل من مستواه الذي اشتهر به
فهل هذا يحط من قدر المتنبي .. أكيد لا ..

المغزى .. أنك شاعر يا عزيزي.. وأعرف كم تحب كتاباتي كما أحب كتاباتك .. لذا وجدتني اكتب لك بلحظة صدق هذا الرد ..
ليس عليك يا سيدي أن تصادق على أرائنا وتتبناها .. ابدا ..
انت قل وجهة نظرك ... ودع القارئ يقول وجهة نظرة وليس المطلوب من أحد اقناع الثاني ..
فإن وجدت استفادة من كلام القراء ( نحن ) فأهلا وسهلا .. وإلا .. لا تزعج حالك وتكبدها عناء الشرح فلكل منا وجهة نظر ...

انا مع ما قالة الدكتور حسام والأخت نجلاء لأنك فجأة انتقلت بي من موسيقا الشعر الى السرد القصصي في المقطع :


((تراها إذن تتجاهل ما يتفجر
فى داخلى
من يقين

هنا ..

عرفات ياسر
تخرج فى الهندسة
وتقى تدريبا حربيا بالقاهرة


** همسة
لا أظن أن الدكتور حسام أو الأخت نجلاء ... أو غيرهم يقولون ما يقولون فقط لإستعراض العضلات الأدبية ... .. فشكرا لهم ولنصائحهم والشكر موصول لك أخي محمود

تحياتي ودم طيبا

رعد يكن [/align]

الأستاذ / إسماعيل الناطور
شكرا لمرورك
قديما تحدث الرازى عن الحد الأوسط
الذى لو صلنا إليه لفهمنا جميعا
ولما وجد اختلاف بين البشر
ولكن الاختلاف والتنوع سنة كونية
المهم أن نقبل بالرأى والرأى الآخر
والاختلاف فى الرأى لا يفسد يفسد للود قضية
محبة وتقدير
محمود الأزهرى
مصر

الأستاذ الدكتور / حسام الدين خلاصى
مودة وتقدير
شكر عميق لاهتمامكم ومتابعتكم للنص
وأنا تسعدنى جميع الآراء وأحاول الاستفادة منها قدر ما أستطيع
وأنا لم أكتب تفسيرا لنص كتبته فهذا أمر غير مفيد ولا أحبه
وإنما كتبت إجابة لاستفسارات الأخت الكريمة الأستاذة / نجلاء
وإذا رأيت أن ماكتبته ليس نصا نثريا فهذا رأى جدير بالاحترام والتقدير
مثله مثل آراء لقراء آخرين قد يتفقون أو يختلفون مع رأيك
محبة وتقدير
محمود الأزهرى

الأخ الكريم الشاعر المبدع / رعد يكن
محبة وتقدير
شكر عميق لرأيكم الكريم
وأنا أتفق معك
وأين نحن من أبى الطيب ؟
إننا ما زلنا نخطو أولى خطواتنا فى طريق الشعر
وكما قال مالك : " فكل منا يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا المقام " وكان يشر مالك إلى الروضة الشريفة
محبة وتقدير
المحب / محمود الأزهرى
مصر

الأخت الكريمة الشاعرة المبدعة / نجلاء
مودة وتقدير
أحسست من ردك " الذى والذى وشكرا " أنك غاضبة من شىء ما
ما هو ؟
فى إجابتى عن القناوية كنت أحاول إيضاح هوية القناوية وعلاقتها بالعالم
فهل فشلت فى تعريف موقع قريتى ؟
مودة وتقدير
محمود الأزهرى