سوف اترك الردود للكاتبة
و لكنى مجبر للرد عليك هنا عائدة
فإيمان لديها بعض شعور بالخجل من التواجد معكم أنتم أقطاب القصة فى المنتدى
و لذا رأت أن تخاطبنى أولا .. أنا لم أستئذنها فى نشرها ، و أظنها فوجئت مثلكم !!
أولا أقدم أسفى للصديقة القاصة إيمان ، و لكم أيضا !!
تقبلى خالص احترامى

تحياتي
اشكر اخي ربيع على نشرها..واقول للاخت ايمان عامر انها قصة حلوة جدا..يجب نشرها..لانها قوية وممتعة.
مودتي

الأستاذة المبدعة

مها راجح

الأديب الغالي
ربيع عقب الباب

صاحبة المكان و المنزل

الرقيقة إيمان عامر

أول كلمة خرجت من لساني بعد الإصتدام و الدم هى كلمة الأستاذة مها راجح ,, هكذا يكون المبدع يخرج من قارئه كلمة تنطلق بعفوية نتيجة اندماجه في النص .. صدقيني أستاذة إيمان النص فائق الإبداع ,, و الدليل ما اجتمع عليه الأستاذة من تعايش مع الحالة و وصفوك بالقسوة ,, لكنه واقع لا يحتمل الكذب ,, تتكاثر علينا تلك الحالات من قسوة باصات الحياة .. نص رائع أحببته كثيرا و اله دون مجاملة ,, لأنني رأيت فيه أيام جميلة عشتها .. كنت مثلها ,, أريد المبادرة و ألوم نفسي لأنني تركت الفرصة و خجلت ,, كانت فتاة أسطورية .. بل كانت فتيات .. ربما كن هن أيضاً ينتظرن مبادرتي لكن لم نفعل ,, و في النهاية يكون الفراق .. وقسوة الحياة .. عشت داخل النص منذ الحلم المفزع حتى تحققه دماءً علي رصيف الأيام ,, كنت قاسية إيمان ,, ذبحني قلمك فجأة .. كنت أنتظر مبادرتها .. أكنت أحدثها أثناء القراءة .. قلت لها هيا انطقي تكلمي ,, لكن كلمة السائق الأهوج كانت هي الأعلي مع صوت الفرملات و فوران الدماء الساخنة .. يا الله .. رغم قسوتك سيدتي إلا أن النص لا يحتمل ضعف .. ربما جاءت الصور و المشاهد سريعة فكان على حساب التفصيل .. لكن أعترف أن التفصيل هنا لن يجوز .. فلو جاء و كانت نهاية النص هكذا , صدقيني كنت سأتشظي مثله .. لكن الحمد لله جاء قلمك أحن قليلا و على رأي المثل (( قضا أخف من قضا )) نص بكل المعايير يستحق المنافسة على الذهبية .. لما فيه من تعايش جميل مع الأحداث و هذا هو جمال الكاتب و نجاحه ..

أستاذي الجميل ربيع
رغم قسوة النص إلا أنني أرشحه للذهبية ...

كل تحاياي لقلمك الرقيق . و لقوة قلبك .

للمرة الثانية اليوم
أجد قلماً جديداً أتوقع له العملقة قريباً جداً
و بكرة أفكركم ,,

[align=center]آه يا إيمان[/align][align=center]
لماذا يا عزيزتي
فقط أمنحيه بعض دقائق
لماذا قتلتيه حتى قبل محاولة واحدة لإنتزاع إبتسامته
بخلتي عليه بالحياة إيمان
أم أنكِ بخلتي علينا بجمال الحلم
محاولة جميلة إيمان
سلمت رأسك يا سيد الربيع
"هكذا تؤكل الكتف"
هيا إيمان إنفضي هذا الخجل وانخرطي بكل شيء
أمرحي هنا
وأركضى هناك
وحلقي ما بين بين
ربما ستكتشفين داخلك إيمان أخرى
أجمل وأجرأ
"اللى يخاف من العفريت يطلعله يا قمر"
تحياتي بحجم حلم سعيد أتمناه لقلبكِ [/align]