الرائع الشاعر مجيد حسيسي الغالي
كنت معك في سفرك ، عانيت تمزق
الشراع مثلك ، وضياع الهدف ، وانطفاء
نور الأمل ، كم هو عميق حزنك ، كأنك
لم تخلق إلا للحزن أو كأن الحزن لم يخلق
إلا لك وحدك / محبتي .

[align=center]
أهلا بساحر الكلمة
وعذب الاحساس مجيد حسيسي</B>

استمعت كثيرا بالتنقل داخل هذه الحديقة الغناء
شكرا لك
[/align]

تحياتى البيضاء
نص فيه حالة من الرومانسية الرهيفة العذبة وفيه اللوحة الشعرية التى تتناغم تفاصيلها مع الحالة الوجدانية ربما لى بضعة ملاحظات وليكن أولها البنية الموسيقية

-ربـّـما أنقذتني من نار ِ حسرهْ
ربـّـما برّدتْ في صدري جحيما..
ربـّـما أخمدتَ في قلبي الصـّـبابهْ

هنا ربما احتاج الرمل لقراءة أخرى لضبط عزفه

- تظل العلاقة الذهنية هى الأساس الأصيل لقيام الصورة الشعرية أى أنه لابد من وجود هذه العلاقة لتكون مفتاح تلقى الدفقة الفنية التى تحملها وغياب هذه العلاقة ربما أدى إلى انقطاع التلقى أو تشتيته أو العجز عن التفاعل معه مثلا عندما نتأمل هذه الصورة التى بدأ بها النص والتى صورت لنا الشراع
إنـّـني..مثلُ شراع ٍ..
مزّقتـْـهُ الرّيـحُ في عرض ِ البحار ِ
يضربُ الموجَ..يلاطمْ
ينحني..ثمّ َ يقاومْ
ثمّ يستسلمُ..لا يقوى..
على جمع ِ المحار ِ .

نجد أن العلاقة الذهنية منقطعة هنا إذ يسأل المتلقى نفسه أيجمع الشراع محارا ، جمع المحار مرتبط بعلاقة ذهنية أخرى لا تجمعها بالشراع رابطة مما يجعل ختام الصورة ملتبسا فى رأيى غير قادر على أن يكون تتويجا للحالة الفنية التى سبقت تفاصيلها فى لوحة البادية وقد تكررت هذا فى هذا الصورة
( ومددتُ اليدَ أرجوكَ..فإنـّـي..
لم أعدْ أصحو..لأنـّـي كالظــّـلال )

هنا عندما يقرأ المتلقى الصورة لابد وأن يسأل نفسه ما علاقة عدم الصحو بالظلال الصورة غربية وعلاقة التعليل ليست كافية لإضاءة العلاقة التى قامت عليها الخيال ، كذلك الصورة ( وشموعُ الحبّ ِ أمستْ كالزّعانفْ ) هنا أيضا نتوقف أمام طرفى التشبيه ورغم أننا امام لوحة فنية سياقها العام فيه الكثير من التناغم مع صورة البحر وعلائقه التشكيلية لكن تظل هذه الصورة الشعرية عسيرة على التلقى نظرا للمسافة الكبيرة بين طرفى التشبيه بل غرابة الطرفين وصعوبة تصورهما ذهنيا يتحول أحدهما إلى الآخر

الرائع الحبيب
مجيد حسيسي


نقلت حالة الإضطراب النفسي
بين مأمول وواقع
بين موروث ومتمنى
بين قلب ونفس
بين رضا وتمرد
كل هذه المتقابلات
تموج في النفس البشرية
فعزفت على وترها بشكل رائع
لتخرج في النهاية بالحنين الأصيل

مدّ َ مجدافـَـكَ إنقذ ْ..
لا تعـِـظني..
فاتَ ما فاتْ..
إنّ في الوعظ ِ..عذابا!!!


سعدت معك ودائما


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

رائعة حقا يا مجيد

ليس وقت اللوم هذا

وكأن من يهدده الغرق يستنجد

وكأن المنجد يعظ في وقت ليس فيه مكان للوعظ

صور جمالية أخذت المتلقي في مسارات شيقة

دمت بهذا الألق

تقديري ومحبتي