[frame="7 80"][align=right]هي لغة لا يعرفها إلا من تحدث بها و معها
حروفها فوق حروف الأبجدية التي نعرفها
فقد يكون حرفها التاسع و العشرون زهرة قرنفل و حرفها الثلاثون ياسمينة و حرفها الألف زهرة برية لا أعرف غير أنها نبتت في صحراء قاحلةٍ فأضفت عليها روعة و بهاءً .
لسان الناطق بها ليس كأي لسان
قد لا يكون هو أداة التعبير الوحيدة فيها بل العيون و نبضات القلوب الوالهة .
تخرج من بين الحنايا شعراً عذبا
و من بين الشفتين نسمة عبير
و بين الجفون سهاما نافذة
و تنضح من مسام الجلد بلسما شافيا يبري الجراح
تخرج من حيث شاءت أن تخرج مختلفة عن أي لغة .
إنها لغة المحبين
و يا لها من لغة متفردة البهاء[/align][/frame]
حروفها فوق حروف الأبجدية التي نعرفها
فقد يكون حرفها التاسع و العشرون زهرة قرنفل و حرفها الثلاثون ياسمينة و حرفها الألف زهرة برية لا أعرف غير أنها نبتت في صحراء قاحلةٍ فأضفت عليها روعة و بهاءً .
لسان الناطق بها ليس كأي لسان
قد لا يكون هو أداة التعبير الوحيدة فيها بل العيون و نبضات القلوب الوالهة .
تخرج من بين الحنايا شعراً عذبا
و من بين الشفتين نسمة عبير
و بين الجفون سهاما نافذة
و تنضح من مسام الجلد بلسما شافيا يبري الجراح
تخرج من حيث شاءت أن تخرج مختلفة عن أي لغة .
إنها لغة المحبين
و يا لها من لغة متفردة البهاء[/align][/frame]
تعليق