تويت
"للجامعة ربٌّ يحميها"
معاذ العمري
أثارتْ مؤتمراتُ جامعة الدول العربية حفيظة أبرهة الأشرم؛ فعزمَ أنْ يهدمَ مقرَّ الجامعة، زحفَ أبرهةُ يجرُّ معه رجالاً وفيلةّ حتى وصل مبنى المقر، وقفَ أمامه صارخا يا عرب! هل هنا أحد؟!
خرجَ إليه عمرو صائحاً، ما الذي جاء بك من بعيدٍ هاهنا يا أبرهة؟!
أجابه جئتُ أهدمُ جامعة الدول العربية، ردَّ عمرو متحدياً واثقاً، اِفعلْ ما بدا لك!
"للجامعة رب يحميها"
تركه عمرو ثم دخلَ يواصلُ إدارة أعمالِ المؤتمر.
عجبَ أبرهةُ مِن أمرِهِ واندهش، ثم أمرَ رجاله على الفور أن يُعدوا الفيلة لهدم المقر، توجهتِ الفيلة صوب المقر وقبل أن يصلوا أسواره، ظهرتْ طائراتٌ أمريكيةٌ فجأة في الجو جاءتْ وقصفتْ أبرهةَ ورجاله والفيلة وجعلتهم قاعا صفصفا.
وسلِم المقر واستمرَّ عمرو يديرُ أعمالَ المؤتمر!
معاذ العمري
أثارتْ مؤتمراتُ جامعة الدول العربية حفيظة أبرهة الأشرم؛ فعزمَ أنْ يهدمَ مقرَّ الجامعة، زحفَ أبرهةُ يجرُّ معه رجالاً وفيلةّ حتى وصل مبنى المقر، وقفَ أمامه صارخا يا عرب! هل هنا أحد؟!
خرجَ إليه عمرو صائحاً، ما الذي جاء بك من بعيدٍ هاهنا يا أبرهة؟!
أجابه جئتُ أهدمُ جامعة الدول العربية، ردَّ عمرو متحدياً واثقاً، اِفعلْ ما بدا لك!
"للجامعة رب يحميها"
تركه عمرو ثم دخلَ يواصلُ إدارة أعمالِ المؤتمر.
عجبَ أبرهةُ مِن أمرِهِ واندهش، ثم أمرَ رجاله على الفور أن يُعدوا الفيلة لهدم المقر، توجهتِ الفيلة صوب المقر وقبل أن يصلوا أسواره، ظهرتْ طائراتٌ أمريكيةٌ فجأة في الجو جاءتْ وقصفتْ أبرهةَ ورجاله والفيلة وجعلتهم قاعا صفصفا.
وسلِم المقر واستمرَّ عمرو يديرُ أعمالَ المؤتمر!
تعليق